الفهم والتحليل
1- في ضوءِ قراءَتكَ الآيةَ السّادسةَ:
أ- ما القاعدةُ العامَّةُ الّتي أرشدتْ إليها الآيةُ في التّعاملِ معَ الخبرِ المنقولِ؟
التثبّتْ من صحة الخبر.
ب- بيِّنْ أثرَ الإشاعة والخبرِ غيرِ الموثوقِ في الفردِ والمجتمعِ.
إنَّ مَن يروجُ مثلَ هذهِ الأخبارِ قد يشوهُ سمعةَ الناسِ ويطعنُ في أعراضهم وأخلاقهم وقدراتهم وعلمهم. كما أن لبث الشائعات والأخبار غير الموثوقة أثرًا خطيرًا على المجتمع إذ قد تؤدي إلى إشاعة العداوة والبغضاء واهتزاز ثقة الأفراد ببعضهم بعضًا.
2- للمؤمنِ دورٌ إيجابيٌّ في بناءِ المجتمعِ. فماذا أوجبَ اللهُ على المؤمنينَ وَفْقَ هَدْيِ الآياتِ في الموقفين الآتييين:
أ- اختلافُ طائفتينِ من المؤمنينَ.
الإصلاح بينهما.
ب- رفضُ طائفةٍ العودةَ إلى جادَّةِ الصَّوابِ.
قتال الفئة الباغية حتى تقلع عن البغي والعدوان.
3- بيِّنِ الحكمةَ منْ نهيِ الآياتِ الكريمةِ عنْ:
أ- سُخْريةِ المؤمنينَ منْ بعضِهِمْ بعضًا.
قد يكون المسخور منه خيرًا عند الله من الساخر.
ب- التَّنابُزِ بالألقابِ بينَ المؤمنينَ.
بئس أن يسمى الإنسان فاسقًا بعد أن صار مؤمنًا.
ج- الظَّنِّ السَّيِّئِ بالمؤمنينَ.
إن في بعض الظن إثمًا وذنبًا يستحق صاحبه العقوبة.
د- التّجسُّسِ والغيبَةِ.
في التجسس تتبع لعيوب الناس وعوراتهم ، وفي الغيبة ذكر الإنسان لأخيه الإنسان بما يكره.
4- اهتمَّتِ الآياتُ بتقويمِ سلوكِ المؤمنِ ظاهرهِ وباطنهِ؛ بالنَّهيِ عنْ بعضِ السُّلوكاتِ الضّارَّةِ بالمجتمعِ. صنِّفِ العاداتِ السَّلبيّةَ الآتيةَ وَفْقَ الجدولِ الآتي:
عاداتٌ سلبيَّةٌ ظاهرةٌ |
عاداتٌ سلبيَّةٌ خَفيَّةٌ |
السُّخْريةُ |
الظَّنُّ السّيِّئُ |
التَّنابُزُ بالأَلقابِ |
التَّجَسُّسُ |
الغيْبَةُ |
|
اللَّمْزُ |
|
5- اعتمادًا على فَهْمِكَ الآيةَ الثّالثةَ عشْرةَ:
أ- علِّلْ جَعْلَ النّاسِ شعوبًا وقبائلَ.
ليحصل بين الناس التعارف والتآلف، لا التناحر والتخالف.
ب- اذكرْ مقياسَ المفاضلةِ بينَ النّاسِ عندَ اللهِ سبحانهُ وتعالى.
إنما يتفاضل الناس بالتقوى لا بالأحساب والأنساب (إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم).