الاستماع
عمر يتفقد الرعيّة
كانَ الخليفةُ عُمرُ بن الخطابِ رضي اللهُ عنهُ يتفقّدُ أحوالَ الناسِ في إحدى الليالي في المدينةِ، فَرأى امرأةً تُشعِلُ ناراً، وَحَولها أطفالٌ يبكونَ ويَصرخونَ.
سَألَ الخليفةُ المرأةَ عَن سببِ بُكاءِ الأطفالِ، فقالت: ليسَ مَعي ما أشتري بِهِ طَعاماً. أشفقَ الخليفةُ على المرأةِ، وَذهبَ في الحالِ إلى بيتهِ، وأحضرَ كيساً من الطحينِ، وَرَجعَ إلى المرأةِ.
أعدَّ الخليفةُ الطعامَ للأولادِ، ثمَّ أجلسهم حَولَهُ، وأخذَ يُطعمهم لقمةً لُقمةً حتى شبعوا، ولمّا شبعوا قاموا يضحكونَ ويلعبونَ، حتّى غَلَبَ عليهمُ النّومُ فناموا. بَعدَ ذلكَ ودّعَ الخليفةُ المرأةَ وَعادَ إلى بيتهِ.
أسئلة النص:
خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلًا يَتَفَقَّدُ أَحْوالَ النّاسِ.
سَبَبُ بُكاءِ الْأَطْفالِ الجوعُ.
كي تُشعِرَ أطفالَها بأنّها تحضّرُ لهم طعامًا.
تفقّده أحوال النّسِ في الليلِ، وإِحْضارُهُ كيسًا مِنَ الطَّحينِ، وَإعْدادُهُ الطَّعامَ لِلْأطفالِ، وأنّهُ أجلسَ الأطفالَ حولَهُ، وَإِطْعامُهُ الأَطْفالَ لُقْمَةً لُقْمَةً حَتَّى شَبِعوا.
تترك الإجابة للطالب.
العطفُ والتّواضعُ وتحمّلُ المسؤوليّةِ.