أقيم ذاتي

الأدب في العصر العباسي

أولاً: أختار الإجابة الصحيحة في ما يأتي:

1. السنة التي سقطت فيها الدولة العباسية على أيدي التتار:

أ-565 هـ.

ج- 555 هـ.

ب-666 هـ.

د-656 هـ.

2. الشاعر العباسي الذي يُعدّ زعيم الاتجاه التقليدي: (محذوف)

أ- ابن الرومي.

ب- أبو تمام.

ج- البحتري.

د- المتنبي.

3. وظيفة الوراقين: (محذوف)

أ- نسخ الكتب.

ب- تأليف الكتب.

ج- بيع الورق.

د- رصد الفلك.

4. قيل إن المتنبي وأبا تمام:

أ- شاعران عاطفيان.

ب- هجاءان.

ج- حكيمان.

د- الأول شاعر والثاني حكيم.

5. اللون الرثائي الذي يُعدّ من ألوان الرثاء المستحدثة في العصر العباسي:

أ- رثاء الذات.

ب- رثاء المدن.

ج- رثاء الأهل.

د- رثاء الأحبة.

ثانيًا: أبين دوافع الشعراء العباسيين للتجديد الشعري.

الابتعاد عن البداوة والصحراء : إنّ الحياة ابتعدت عن مظاهر البداوة والصحراء وما ألفه العربي من ارتحال وقساوة عيش؛ فاحتاج إلى أن يجدد ثوب القصيدة لتلائم الحياة الجديدة.

التغيرات العميقة في الحياة الاجتماعية: من البَدَهِي أن تتغير الحياة الاجتماعية بعد الاختلاط العرقي والانفتاح الحضاري والتقدم المدني والعلمي.

هاجس التجديد لدى الشعراء العباسيين: إذ يحرص الشاعر على أن يكون شعره مُلبيًا لخصوصيته وخصوصية عصره، ، ولا يريد أن يظل واقفًا على التقاليد الشعرية ، فلا يكون مقلدًا أو تابعًا أو أقل منهم منزلة وشاعرية.

ثالثًا: أعلل:

• استياء بشار من تلميذه سلم الخاسر.

لأن بشاراً قال بيتًا هو:

مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ لَمْ يَظْفَرُ بِحَاجَتِهِ      وَفَازَ بِالطَّيِّبَاتِ الفَاتِكِ اللهجُ

ولكنه لم يشع بين الناس ولم يَدُر على ألسنتهم، فأَخذه سَلم بن عمرو الملقب بسلم الخاسر - وكان تلميذه - فقال:

مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ مَاتَ هَمَّا        وَفَازَ بِاللَّذةِ الجَسُوْرُ

فتناشد الناس بيت سَلْم لجزالته وخفته على اللسان وتَركوا بيت بشار، فغضب بشار وطرد تلميذه.

• عد قصيدة الحرب وثيقة تاريخية.

لأن الشاعر يتتبع بقصيدته الحرب في تفاصيلها كلها.

• وصف المتنبي بأنه حكيم لا شاعر.

لكثرة ما في شعره من الحكم.

رابعًا: أدوّن ثلاثة أبيات من شعر الزهد في مدونتي.

يَظُنُّ النَّاسُ بِي خَيْرًا وإِنِّي     لشر النَّاسِ إِنْ لم تَعْفُ عَنِّي

يا رَبِّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي كَثْرَةً      فَلَقَدْ عَلِمتُ بِأَنَّ عَفْوَكَ أَعْظَمُ

أَدْعُوكَ رَبِّ كَمَا أَمَرْتَ تَضَرُّعًا     فَإِذَا رَدَدْتَ يَدِي فَمَنْ ذَا يَرْحَمُ

خامسًا: أتبين العاطفة العميقة في شعر رثاء المدن في العصر العباسي.

تتمثل في شعر رثاء المدن الاستجابة العاطفية الصادقة لما حلّ بمدينته من كوارث طبيعية: كالزلازل والسيول والمجاعات، أو بشرية كالحروب والثورات والفتن.

سادسًا: أرد على من يتهم الشعراء الزهاد بأن توجههم الزهدي كان لإخفاقهم في التعامل مع الحياة.

هناك نماذج كثيرة الشعراء زهاد نجحوا في التعامل مع الحياة، فالزهد نابع من عاطفة صادقة من ذات الشاعر وتوبة نصوح وهجر للحياة الفاسدة.