أسئلة المحتوى وإجاباتها
أفهم وأبيّن صفحة (102):
أفهم قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ" (سورة آل عمران، الآية 102)، ثم أُبيّن دلالة الآية على الثبات.
الإجابة:
في الآية الكريمة أمرٌ من الله تعالى للمؤمنين بتقوى الله تعالى حق التقوى في كل زمانٍ ومكانٍ، سراً وعلانية، واستشعار معيته ومراقبته في الأمور كلها، والحرص على الثبات على ذلك والاستمرار عليه طوال الحياة.
أقرأ وأستنتج صفحة (103):
أقرأ قوله تعالى: "فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" (سورة الأحقاف، الآية 35)، ثم أستنتج الحكمة من تسمية (أُولي العزم) بهذا الاسم.
الإجابة:
لأنهم كانوا من أكثر الرسل صبراً وثباتاً على إيمانهم ودعوتهم إلى الله تعالى رغم كل التحديات التي واجهتهم من أقوامهم فلم يزدهم ذلك إلا ثباتاً وإصراراً على دين الله تعالى ولم يثنهم عن الدعوة إلى الله تعالى والتمسك بها.
أقرأ وأناقش صفحة (104):
أقرأ قول رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ"، ثم أُناقش زملائي في العلاقة بين المداومة على الفعل وبين الثبات.
الإجابة:
إن حرص المسلم على عملٍ معينٍ طاعةً لله تعالى دليل على ثباته وإخلاصه لله تعالى، إذ لا يستجيب لوسوسة الشيطان أو هوى نفسه فيثنيه عن ذلك العمل تكاسلاً وتهاوناً بل مداوم عليه مستمر على ذلك.
أثري خبراتي صفحة (104):
أبحث وأسرتي في كتب سير الصحابة أو المواقع الإلكترونية، وأتعرف على قصة الصحابي عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله عنه، وأبين ثباته واعتزازه بدينه.
الإجابة:
أسرته الروم في زمن عُمَر بْن الخطاب، فأرادوه عَلَى الكفر، فأبى وثبت على دينه، فَقَالَ لَهُ ملك الروم: قبل رأسي وأطلقك. قال: لا. قال: قبل رأسي وأطلقك ومن معك من المسلمين.
فقبل رأسه، فأطلقه وأطلق مَعَهُ ثمانين أسيراً، فقدم بِهِمْ عَلَى عُمَر، فأخبر عُمَر بخبره. فَقَالَ: حق عَلَى كُل مُسْلِم أَن يقبل رأس عَبد اللَّهِ بْن حذافة، وأنا أبدأ، فقام عُمَر فقبل رأسه وقام المسلمون فقبلوا رأسه.