أولاً: السيال العصبي وانتقاله
نتعرض في حياتنا اليومية للكثير من المنبهات مثل: الحرارة، والضوء، والضوضاء. وللجهاز العصبي دورٌ في إحساس الجسم بالمنبهات والاستجابة لها.
كيف يتلاءم تركيب الجهاز العصبي مع الوظائف التي يقوم بها؟
يتألف النسيج العصبي (المُكوّن الأساسي لأجزاء الجهاز العصبي) من نوعين من الخلايا هما:
الأجزاء الرئيسة للعصبون:
يحيط بمحور العصبون غالباَ غمد مليني تكوِّنه خلايا شفان ويوجد بين هذه الخلايا عقد رانفيير.
أما النسيج العصبي فيحوي خلايا داعمة تُسمّى خلايا دبقية: وهي أكثر عدداً من العصبونات وأصغر حجماً منها، ولها وظائف عدة منها:
تنقل العصبونات المعلومات بين أجزاء الجسم والدماغ والحبل الشوكي، وبين العصبونات نفسها على شكل إشارات كهروكيميائية تُسمّى السيال العصبي.
تكوُّن السيال العصبي (كيف ينشأ السيال العصبي؟)
ينشأ السيال العصبي (جهد الفعل) عند تعرُّض العصبون لمنبِّهٍ ما، ويساهم تركيب الغشاء البلازمي للعصبون مساهمةَ فاعلةَ في تكوين السيال العصبي؛ إذ توجد قنوات متخصصة فيه تُدعى قنوات الأيونات.
تختلف هذه القنوات في ما بينها من حيث طبيعة العمل؛ فمنها: (علل)؟
أ- ما يحتاج إلى منظم لفتحها وإغلاقها، مثل:
ب- ومنها لا يحتاج إلى مُنظّم لفتحها وإغلاقها، مثل:
(قنوات التسرُّب التي تفتح وتغلق تلقائيّاَ والتي يوجد منها أنواع عدّة، مثل:
(قنوات التسرُّب أيونات الصوديوم Na+ وقنوات تسرُّب أيونات البوتاسيوم K+ ).