 |
إجابات أسئلة الدرس
السؤال الأول:
التعريفات:
التوحيد: الاعتقاد الجازم بأنّ الله تعالى هو الإله المستحق للعبادة دون سواه، مع نفي الكفؤ والشريك عنه سبحانه وتعالى.
التنزيه: خلو صفات الله تعالى من النقص، كاتخاذ الزوجة والولد ومشابهة الخلق.
السؤال الثاني:
وضّح ما يأتي:
أ- الإيمان بوحدانية الله تعالى أعظم الواجبات التي كُلف بها الإنسان:
لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا طمأنينه إلا بتوحيد الله تعالى، وكلما كانت معرفة العبد بربّه صحيحه تامة، كان أكثر تعظيماً واتباعاً لشرع الله وأحكامه، وأحسن عملاً للدار الآخرة.
ب- من مقتضيات الإيمان بتوحيد الله تعالى: إفراده سبحانه بالعبادة:
ذلك من خلال الدعاء والصلاة والصوم والنذر وغير ذلك من العبادات رغبة بما عند الله من ثواب وخوفاً من عقوبته، مع كمال الحبّ له سبحانه والذل لعظمته، وهذه العبادة قائمة على الإخلاص ولا يجلب النفع أو الضرّ إلا الله تعالى.
السؤال الثالث:
الدليل هو قوله تعالى: "وما أرسلنا مِن قَبلِكَ من رَسولٍ إلا نُوحي إليهِ أنَّهُ لا إلهَ إلا أنا فاعبدون". سورة الأنبياء
السؤال الرابع:
يكون الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى التي أثبتها الله تعالى لنفسه أو أثبتها الرسول له في السنّة، وهي صفاتُ كمالٍ لا نقص فيها مع وجوب تنزيه الله سبحانه وهي خلو صفات الله تعالى من النقص.
السؤال الخامس:
أ- وجود الآلهة المتعددة يؤدي إلى فساد الكون كله، فلو كانا اثنين وأراد أحدهما أمراً فالثاني إذا كان مضطراً لمساعدته كان هذا الثاني عاجزاً ولم يكن إلهاً قادراً، وإن كان قادراً على مخالفته كان قوياً قاهراً والأول ضعيفاً قاصراً. زكلما زاد عدد الآلهة زاد الأمر تعقيداً والكون فساداً.
ب- من ينكر صفات الله يعني أنه ينكر وحدانية الله تعالى، وهذا أيضاً يؤدي إلى زيادة الأمر تعقيداً والكون فساداً.