طباعة الدرس

إجابات أسئلة الدرس الثالث

فكرتي الريادية

السؤال الأول:

وضّح الفرق بين الفكرة الريادية والفكرة التقليدية.

• الفكرة الريادية: يُقصد بها إنتاج ممارسات أفضل لطقوسنا اليومية، وإيجاد فكرة جديدة، أو تطوير فكرة قائمة؛ تلبيةً لحاجات المستهدفين.
• الفكرة التقليدية: هي فكرة تكون في إطار ما هو معتاد، ويتمسّك صاحبها بالموروثات القديمة من دون إضافة قيمة جديدة، أو قيمة تطويرية.

 

السؤال الثاني:

اذكر ثلاث طرائق لابتداع الفكرة الريادية.

الأسئلة، بصرف النظر عن مدى منطقيتها، اسأل ما تريد، وابدأ أسئلتك حول الفكرة الوليدة مُستخدماً أدوات الاستفهام الممكنة جميعها، مثل: هل، كيف، لماذا، أين؛ فهذه الأسئلة هي المُساعد الكبير لبلورة الفكرة.

إذا كنت ضمن مجموعة من الناس، فابدؤوا عملية عصف ذهني. ويمكنك فعل ذلك وحدك. واستجلاب خواطرك في مكانٍ هادىء، ولو مدة نصف ساعة يومياً.

قد تكون قوة تفكيرك خاملة نوعاً ما، ولكنها حقاً موجودة، فأنت تحتاج فقط إلى دفعة لتنشيطها. ويمكنك فعل ذلك بسؤال نفسك: هل حللت مشكلة اليوم؟

 

السؤال الثالث:

علل ما يأتي:

توصف الأفكار الريادية بأنها قد تكون مجنونة.

الأفكار الريادية قد تكون غير مألوفة، وتوصف بالجنون؛ فكم من فكرةٍ اتهمها الجميع – حين ولدت – بالجنون، ولما أرست قواعدها، وأثبتت ذاتها، وأصبحت واقعاً ملموساً، أصبح الجنون هو عدم استخدامها. خذ مثلاً صاحب اختراع الطائرة (عبّاس بن فرناس) الذي فكر خارج حدود المعقول وواتته فكرة مجنونة. وبالرغم من أنه يفكر أنذاك في صنع طائرة، فإن مجرد تساؤله: لماذا لا أطير مثل الطيور؟ يُعدّ ضرباً من الجنون، وفكرة غريبة مستهجنة يستحيل تصديقها، ولكن بعد استخدام الطائرة أصبح السفر إلى بلاد بعيدة من دونها هو الجنون ذاته.