أمثال العرب
أمثال على وزن أفعل - 2
هو مُدلِج بن سويد الطائي، ومن حديثه أنه خلا ذات يوم في خيمته فإذا هو بقوم من طيّيء ومعهم أوعيتهم. فقال: ما خطبكم؟ قالوا جراد وقع في فنائك فجئنا لنأخذه، فركب فرسه وأخذ رمحه وقال: والله لا يعرضنّ له أحد منكم إلا قتلته، فما زال يحرسه حتى حميت الشمس عليه وطار، فقال: شأنكم الآن فقد تحوّل عن جواري.
هو ضرب من الثياب يتلون ألواناً للعيون.
أبو براقش: طائر يتلون ألواناً مختلفة في اليوم الواحد.
لأنه إذا فارق جُحْرُهُ لم يهتد للرجوع فيتحيّر، وقيل أنه إذا فارق جُحره وضع حجراً عند الباب ليهتدي به فإذا أزاله الصائد حيّره وأخذه.
الهديّ: هي العروس المهديّة إلى زوجها.
أي طول العمر، يزعم العرب أن الضب طويل العمر.
لأن المحتطب ليلاً يجمع كل شيء مما يحتاج إليه ومما لا يحتاج إليه.
الختل هو الخداع.
هي امرأة من قريش كانت تغزل وتأمر جواريها أن يغزلن، ثم تنقض وتأمرهن أن ينقضن ما فتلن.
سحبان وائل: رجلٌ من باهلة وكان من خطبائها وشعرائها.
العرب تضرب المثل بالعُصفور لأحلام السخفاء.
اليراعة: القصبة.
هو من العماليق، أتاه أخٌ له يسأله. فقالَ لهُ عُرقوبٌ: إذا أطلعتَ هذه النخلة فلك طلعُها، فلمّا أطلعت أتاه للعِدة، فقال: دعها حتى تصير بلحاً، فلما أبلحت قال: دعها حتى تصير زهواً، فلمّا زهت قال: دعها حتى تصير رُطباً، فلما أرطبت قال: دعها حتى تصير تمراً، فلما أتمرت عمد إليها عُرقوب من الليل فقطعها ولم يعط أخاه شيئاً، فصار مثلاً في الخُلف.
الحُباحب: طائر كقدر الذباب، يطير في الظلام له جناح يحمرّ إذا طار ويتراءى من البعد كشعلة نار.
يقال رجع بخفي حنين.
لأنه يختال في مشيته.
حبل الوريد: عِرق من العنق.
لأنه يُدقّ أبداً.
وهو ما تلألأ منه.
لأنه إذا مشى اختال.
لأنه كثير السّلح، ويُقال أنه يتقّي من يسطو عليه بسَلحه، وذلك أنه يبني عشه في أعالي الشجر فإذا تسلق أحد إليه يلقي ذَرفهُ على وجههِ فيشتغل بنفسه ويكف عنه.
اللاقطة من الطيور التي تلتقط الحبّ بمنقارها، يضرب بها المثل في السخاء والجود، ذلك لأنها تزقُّ فرخها حتى لا تبقي في حوصلتها شيئاً تسد به رمقها.
قيل أنه يسمعُ أخفاف الإبل من مسيرة يوم فيتحرك نحوها.
القُطرُب: دويبة لا تنام الليل.
براقش: كلبة دلّت الأعداء على موضع قومها بنباحها. يقول المثل: "على نفسها جنت براقش".
البسوس: هي خالة جسّاس البكري، وبسببها ثارت حرب بين بكر وتغلب أربعين سنة، ويقال أن البسوس ناقة.
داحس: فرسٌ لقيس بن زهير، وبسببه ثارت حرب بين ذبيان وعبس أربعين سنة.
حفّار: حفّار القبور.
هي امرأة من العرب خطف رجلٌ رغيفاً عن رأسها فقالت: والله ما أردتَ بهذا إلا إهانة فلان لرجلٍ كان في جواره، فثار القوم فقُتل منهم ألف إنسان.
كان طُويس يقول: وُلدتُ يوم مات الرسول، وفطمتني أمي يوم مات أبو بكر، وبلغت الحلم يوم قُتل عمر بن الخطاب، وتزوجتُ يوم قُتل عثمان، ووُلد لي ولد يوم قُتل علي بن أبي طالب.
أسامة: اسم علم للأسد.
صخر: هو ابن عمرو السلمّي، أغار على بني أسد فأصابه سهمٌ واعتلّ منه ومات، فلزمت أخته الخنساء قبره تبكيه وترثيه حتى ماتت.
الهيْم: الإبل العطاش.
قال فيه أحد أدباء العرب: إنه يكفُ أذاه ُعني ويكفيني أذى سواه ويشكر قليلي ويحفظ ُ مبيتي ومقيلي، فهو من بين الحيوان خليلي.
وهي شجيرة تخصب بأقل مطر.
العلم: الجبل المرتفع.
الأبلق: فرس سباق فيه سواد وبياض.
القطا: طائر يُضرب به المثل في الصيد لأنه يصيح "قطا قطا" فيفصح بذلك عن نفسه، وقيل لأن صوته واحد لا يغيره.
جنى النحل: العسل.
يقال أنه إذا خرج من جحره لا يهتدي إلى الرجوع إليه.