مدفع بابا مرزوق
هو مدفع تاريخي ارتبط اسمه بالتاريخ الجهادي البحري الجزائري في عصر الدولة العثمانية، ويبلغ مداه حوالي خمس كيلومترات، ويزن12 طناً، ، وقد صنع بأمر من حاكم الجزائر لصدّ هجمات الأوروبيين على الجزائر.
يسميه الفرنسيون بالمدفع القنصلي، بعد أن قام حاكم الجزائر أواخر القرن السابع عشر "حسن باشا" بقذف الطاقم الدبلوماسي الفرنسي الواحد تلو الآخر في عرض البحر باستخدام بابا مرزوق وتكررت الحادثة سنة 1688م، وبعد أن احتلت فرنسا الجزائر نقلت "بابا مرزوق" إلى فرنسا ووضعته كنصب تذكاري في ساحة مدينة "بريست" وفوهته مصوبة إلى السماء، ويعلوه الديك، رمز الغرور الفرنسي.
الصورة تبين رسماً أوروبياً لإلقاء أحد قناصل فرنسا في البحر بواسطة بابا مرزوق.