القراءة
عَمَلُ الخَيرِ
قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
1- "مَنْ كانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لا يَكونَ دينارٌ وَلا دِرْهَمٌ، إِنْ كانَ لَهُ عَمَلٌ صالِحٌ، أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَناتٌ، أُخِذَ مِنْ سَيِّئاتِ صاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ".
الفكرة الرّئيسة:
إرجاع الحقوق إلى أصحابها قبل يوم القيامة وردّ المظالم.
المعاني:
مظلمة: ما يطلبه المظلوم أو يشكو منه.
عرضِه: الشّرف أو الأرض أو الوطن.
القواعد:
استخرج من الحديث السابق:
فعلا مضارعًا مجزومًا: .............................
نعتا مرفوعًا: .............................
فعلًا ماضيًا مبنيًّا للمجهول: .............................
جمع مؤنّث سالمًا: .............................
2- "حوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ، فَلَمْ يوجَدْ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ شَيْءٌ، إِلّا أَنَّهُ كانَ يُخالِطُ النّاسَ، وَكانَ موسِرًا، فَكانَ يَأْمُرُ غلْمانَهُ أَنْ يَتَجاوَزوا عَنِ الْمُعْسِرِ" قالَ: "قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: نَحْنُ أَحَقُّ بِذلِكَ مِنْهُ، تَجاوَزوا عَنْهُ".
الفكرة الرّئيسة:
مساعدة النّاس والتّيسير على المُعسر سبب في نيلِ رحمة اللّه تعالى.
المعاني:
موسر: الغنيّ.
المُعسر: الفقير.
تجاوزوا: سامحوا.
غلمان: الصّبي والخادم.
القواعد:
استخرج من الحديث السابق:
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر بحرف الجر: .............................
فعلاً من الأفعال الخمسة: .............................
ضميرًا منفصلًا: .............................
فعلًا ماضيًا ناقصًا: .............................
3- "إِنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شَيْءٍ إِلّا زانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلّا شانَهُ".
الفكرة الرّئيسة:
ضرورة الرّفق بالناس والبعد عن الغِلظة.
المعاني:
الرّفق: اللّين في القول والفعل.
زانه: حسنه.
شانه: أفسده.
يُنزع: يُؤخد.
القواعد:
استخرج من الحديث السابق:
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل نصب مفعول به: .............................
حرف توكيد: .............................
كلمة تحتوي على همزة متطرّفة: .............................
فعلًا مضارعًا مبنيًّا للمجهول: .............................
4- "الرّاحِمونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمنُ، ارْحَموا مَنْ في الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السَّماءِ".
الفكرة الرّئيسة:
رحمة النّاس لبعضهم البعض تؤدّي إلى رحمة الله لهم.
المعاني:
الرّاحمون: هم من يملكون الرّحمة للحيوان والإنسان.
الرّحمة: الرّفق واللّين في التّعامل.
القواعد:
استخرج من الحديث السابق:
ضميرًا متّصلًاً مبنيًّا في محل رفع فاعل: .............................
جمعًا مذكّرًا سالمًا: .............................
اسماً موصولًا: .............................
فاعلًا: .............................
السِّمات الفنيَّة:
1- استخدام أسلوب الإنشاء الطّلبيّ (الأمر):
ارحموا - تجاوزوا.
2- استخدام المحسّن البديعيّ (الطّباق):
حسنات – سيّئات.
3- استخدام أسلوب الكناية في قول الرّسول -عليه السَّلام-
مثل: "قبل أن يكون دينار ولا درهم": كناية عن يوم الحساب.
4- ورود صورة فنيّة في قول الرّسول -عليه السّلام-:
"إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلّا زانه" --» صوّر الرّفق بالزّينة الّتي تزيّن الإنسان.