التذوق الأدبي
1- القِصَّةُ رمزيَّةٌ في بِنائِها، فإِلامَ ترْمِزُ المفرداتُ الآتيةُ:
أ- النَّمِرُ: المواطن المقهور في مجتمعه.
ب- الـمُروِّضُ: السلطة الظالمة.
ج- التَّلاميذُ: الحاشية التابعة للسلطة.
د- القَفَصُ: السجن والعبوديّة.
هـ- الغاباتُ: الحرية.
2- وضِّحِ العنْصُرَ الحركِيَّ في عبارةِ:
"رَحَلَتِ الغاباتُ": صور الغابات بإنسان يرحل صورة حركية تدل على ضياع الوطن والتحول إلى العبودية.
"فَصَدَمَهُ طَعْمُها": صور طعم الحشيش بالصدمة.
3- للقِصَّةِ عناصرُ أساسيَّةٌ تتمثَّلُ في: الشُّخوصِ والحدَثِ والمكانِ والحُبْكَةِ. بيِّنْ ما يمثِّلُهُ كلُّ عنصرٍ مِنْ هذهِ العناصرِ.
- الشُّخوصِ: تمثلت شخوص القصة في: النمر: فاقد الحريّة بسبب سيطرة غرائزه عليه. والمروض: الذي يمثل دور المستبد الذي يعرف مواطن ضعف خصمه؛ مما مكنه من السيطرة عليه وإذلاله. والتلاميذ شخصيات ثانوية غير فاعلة في القصة.
- الحدَثِ: حركة الشخوص في الزمان والمكان صنعت أحداثا مثيرة رتبها الكاتب ترتيباً زمنياً بدأت بترك النمر للغابة إلى القفص إلى الترويض إلى الاستعباد وفقدان الهوية.
-المكانِ: القفص.
-الحُبْكَةِ: كان من نتائج حركة الشخوص وصناعة الأحداث وتطورها أن تشكلت الحبكةحيث خُيِّر النمر بين الصبر على الجوع و الثبات والحفاظ على قيمه وحريته أو التنازل عن حريته وكرامته من أجل الطعام.
4- صِفْ شخصيَّةَ كلٍّ مِنَ الـمُروِّضِ وَالنَّمِرِ في القِصَّةِ.
المروض: شخص حاذق متسلط صاحب خبرة ودراية بشؤون الترويض، عرف خصمه، ويعرف ضعفه وكيف يخضعه.
النَّمِرِ: ساذج تحركه غريزته عاجز عن النظر في العواقب، ضعيف الهمة.
5- مِنْ عناصِرِ القِصَّةِ الفنيَّةِ: الحِوارُ بنوعيهِ الدّاخِليِّ وَالخارِجِيِّ. وضِّحْهُما في القِصَّةِ.
اعتمدت القصة على الحوار الخارجي كثيرًا بين المروض والنمر والتلاميذ.
الحوار الداخلي نادر في القصة حيث ورد مرة واحدة: قال النمر لنفسه سأتسلى إذا قلدت القطط.
6- مِنَ السِّماتِ الفنّيَّةِ للقصَّةِ قِصَرُ العِباراتِ مَعَ تَكْثيفِ المعاني. استخرجْ سماتٍ فنيَّةً أُخْرى في القِصَّةِ.