التذوق الجمالي
1- صوّر الكاتب الوالدة بشجرة تينٍ هنديّ.
أ- ما وجه الشبه بينهما؟
كلاهما ينتج منه أجيال جديدة مستقلّة ومع ذلك مرتبطة بأمّها.
ب- ما الّذي قصده الكاتب بذلك؟
أنّ الانفصال الظاهريّ لا يعني الانفصال التّام؛ فهناك روابط أخرى نفسيّة واجتماعيّة وغيرها تربط الابن بأمّه.
2- وضّح الصورة الفنّيّة في كلّ ممّا يأتي:
أ- العشّ الّذي منه طار، وعنه اغترب.
شبّه الكاتب الابن الذي غادر بيت أمّه بطائر ابتعد عن عشّه.
ب- نستنطق الأرض.
شبّه الأرض بإنسان يُستنطق ويُطلب منه الكلام.
3- يتّسم أسلوب الكاتب بالخيال الـمُحلِّق، وتوظيف عناصر الطبيعة للتعبير عن الفكرة، كما يبدو في الفقرة الرابعة. وضّح ذلك.
أن نستنطق الأرض وكلّ ما عليها، والسماءَ وكلّ ما فيها، والهواء وكلّ ما انطوى عليه، عن كلّ ما اختلجت به قلوب الوالدات منذ أوّلِ والدة حتّى اليوم. إذًا لَصُعِقْنا نحن البنين بما كانت تذيعه لنا الأكوانُ عن عقوقنا وتفاني والداتنا من أجلنا. وعن بقائنا فيهنّ وفنائهنّ فينا. فما من هلال أهلّ، ولا نجم أطلّ، ولا شمسٍ بزغت، ولا نسمة هبّت، ولا سحابة عدّت، إلّا توجّهت إليها آلاف القلوب من آلاف الوالدات راجية أن تحمل لأبنائهنّ العافية والسعد والبركات، وأن تدرَأَ عنهم كلّ سوء من أيّ نوع كان.
لجأ الكاتب إلى استنطاق الأرض والسماء والهواء وماله علاقة بهم عمّا اختلجت به قلوب الوالدات، وأنّ آلاف قلوب الوالدات توجّهت إلى كلّ هلال ونجم وشمس ونسمة وسحابة راجية أن تحمل لأبنائهنّ العافية والسعد والبركات. وأنّ ظلمات الليالي الحالكات تضمّ في طيّاتها أنواع المشاعر المختلفة.
4- عبَّرَ الكاتب عن معنى أنَّ الوالدات يحتضِنَّ الحياة باستخدام صور فنية عدة. وضّحها.
شبّه الوالدات بالآنية المُعَدّة لاقتبال الحياة واحتضانها، وبالقناة تسيل فيها المياه، وبالتربة تنبت فيها البذرة.
5- عد إلى الفقرة الرابعة، واستخرج مثالًا على كلٍّ من الطباق، والجناس، والسجع.
الطباق: عقوقنا وتفاني، بقائنا وفنائهنّ، طمأنينة وقلق، شهد وعلقم.
الجناس: أهلّ وأطلّ، حمراء وحَرّاء.
السجع: أهلّ وأطلّ، بزغت وهبّت وعدّت، حمراء وحَرّاء.
6- بيِّن المقابلة في العبارة الآتية:
وإنِ افترقتا في عالم الظواهر فهما على اتّصالٍ أبديّ في عالم البواطن.
قابل الكاتب بين معنيين: افتراق الظواهر واتّصال البواطن.
7- ما العاطفة العامّة الّتي سيطرت على النصّ؟
المحبّة للأمّهات والإعجاب بهنّ.
8- ما الغرض الّذي خرج إليه الاستفهام في الجملة الآتية:
فكيف بمن انطوى عمره على أعمار؟
التعجب.