ثانياً: الرومان
خضعت بلاد الشام للحكم الروماني عام 63 ق.م على يد القائد "بومبي"، ولم يتمكنوا من السيطرة على الأردن إلا بعد زوال حكم الأنباط.
أشهر القادة الرومان
القائد مومبي
- ضم بلاد الشام إلى الإمبراطورية الرومانية.
- قضى على المتمردين.
- وحّد الرومان تحت حكمه.
أهم الأعمال التي قام بها الرومان في الأردن
إعادة تعمير المدن اليونانية القديمة
أعاد بومبي إحياء المدن اليونانية العشر باسم حلف الديكابوليس.
حلف الديكابوليس: حلف عسكري اقتصادي، أنشيء لحماية الامبراطورية الرومانية، ويضم مدناً في جنوب سوريا، وشمال الأردن (ستة منها في الأردن)، وشمال فلسطين.
مميزات حلف الديكابوليس:
- ضرب نقود محلية عليها صورة القيصر.
- وضع دستور داخلي لكل مدينة؛ لتنظيم شؤون المدينة، وعلاقة الأفراد مع بعضهم.
- وجود مجالس محلية لكل مدينة؛ لتنظيم حركة التجارة، وتقديم الخدمات الصحية.
- وجود مندوبين عن كل مدينة؛ لتنظيم العلاقات مع الإمبراطورية.
- استخدام الطراز اليوناني في البناء.
الاهتمام بطرق المواصلات
- وسعّ الإمبراطور تراجان الطريق الملوكي "طريق تراجان"، والذي يبدأ من بصرى الشام، مروراً بجرش، عمان، مأدبا، الكرك، البترا، انتهاءً بأيلة (العقبة).
- أقام على طول الطريق القلاع والحصون والمخافر.
- لوجود هذا الطريق ازدهرت مدينة أيلة.
- استعان الرومان بالقبائل العربية في جنوب بلاد الشام؛ لحماية حدودهم الشرقية من هجمات الفرس والقبائل العربية الأخرى.
نشر الديانة المسيحية
- انتشرت الديانة المسيحية بين سكان الأردن في القرنين الثاني والثالث الميلاديين.
- في بداية القرن الرابع الميلادي أصبحت المسيحية الديانة الرسمية للإمبراطورية الشرقية بعد اعتناق الإمبراطور قسطنطين لها.
- بنيت الكنائس في عجلون وأم الرصاص وعمان وجرش وأم قيس ومأدبا.
كنيسة الروم الأرثوذكس في مأدبا
بنيت عام 560م، في عهد الإمبراطور الروماني جوستينيانوس.
فيها أقدم خريطة من الفسيفساء للأراضي المقدسة من لبنان إلى مصر.
الاهتمام بالزراعة والتجارة
اهتم الرومان بالزراعة وخاصة الزيتون في الأردن؛ بسبب:
- التربة الخصبة.
- الأمطار الوفيرة.
ازدهرت حركة التجارة بين المدن في عهد الرومان؛ بسبب موقع الأردن في وسط العالم القديم.
نهاية الحكم الروماني
بدأ الحكم الروماني بالضعف في أواخر القرن الرابع الميلادي؛ بسبب:
- اتساع مساحة الإمبراطورية.
- كثرة الحروب التي أهلكتها اقتصادياً.
- تراجع قوتها العسكرية؛ بسبب انقسامها إلى دولتين، هما:
- الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وعاصمة بيزنطة.
- الإمبراطورية الرومانية الغربية، وعاصمتها روما.
كانت نهاية الحكم الروماني لبلاد الشام على يد الجيوش الإسلامية في معركة اليرموك عام 636 م.