تطور علاقة الإنسان بالبيئة
المرحلة الأولى: الصيد والجمع والالتقاط
- عاش الإنسانُ الأوّل في مجموعات صغيرة تعتمد على جمع الثمار.
- كان يسكنُ الكهوف وينتقلُ مِنْ مكان إلى آخر بحثاً عَنِ الطعامِ.
- لَمْ يؤثر في البيئةِ تأثيرًا سلبيًا؛ فكان صديقاً للبيئة.
المرحلة الثانية: الزراعة والاستقرار
- اكتشف الإنسانُ الزراعة، واستقر في أماكن مناسبة للزراعة.
- بدأ بزراعة الحبوب واستأنس الحيوانات.
- أنشأ القُرى الزراعية الصغيرة.
- استخدم الأدوات البسيطة المصنوعة مِنَ الحجارة في الزراعة كالفأس والسكاكين والمناجل، وسكن في الكهوف والبيوت التي بُنيت مِنَ الطين والحجارة والأخشاب.
- ظهرت الحاجةُ إلى زيادة الإنتاج؛ فطور الأدوات المستخدمة في الزراعة؛ فظهر المحراث الخشبي، واستخدمت المناجل المصنوعة من الحديد والنحاس.
- طوّر أساليب الري.
- ظل تأثير الإنسان السلبي في البيئة محدودًا وبسيطاً، ولم يؤد إلى خلل في التوازن البيئي.
المرحلة الثالثة: مرحلة الثورة الصناعية
- طوّرت المجتمعات البشرية أدوات الزراعة، كما طوّرت طرق التجارة وأساليبها.
- مع حركة الكشوفات الجغرافية ظهرت بوادر الثورة الصناعية.
- في منتصف القرن الثامن عشر، اخترع الإنسانُ الآلة البخارية لتحريكِ القاطرات والسفن وتشغيل المصانع.
- بدأ باستخدام الوقود الأحفوري والفحم الحجري، ما أدى إلى زيادة نسبة الغازات الضارة بالبيئة.
- رافق التطور الصناعي تطور علمي في المجال الصحي، الأمر الذي أسهم في القضاء على العديدِ مِنَ الأمراض فازداد عدد السكان ونشأت المدن الكبرى وزادَ الطلب على الغذاء؛ فمارس الإنسان العديدَ مِنَ الأنشطة الضارّة بالبيئة لزيادة إنتاج الغذاء، ما تسبب في خلل في التوازن البيئي.
المرحلة الرابعة: التقدم التكنولوجي وثورة المعلومات
- مُنذ منتصف القرن العشرين تطوّرت التكنولوجيا تطوراً كبيراً، ورافق ذلِكَ زيادة في أعدادِ السكّانِ، وزيادة في الممارسات غير العقلانية في استثمار الموارد الطبيعية، مثل:
- الأنشطة الصناعية المختلفة.
- التوسع في استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية.
- تحويل الغابات والأراضي الرعوية إلى أراض زراعية؛ ما أدى إلى أضرار كبيرة في البيئة والتنوع الحيوي.
- تنبهت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى قضايا البيئة فعقدت العديد مِنَ المؤتمرات والاتفاقيات الدولية حول البيئة، مثل:
- مؤتمر قمة الأرض (ريودي جانيرو).
- اتفاقية (كيوتو).
- مؤتمر (باريس).