قصة إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
خرج عمر بن الخطاب يحمل سيفه يريد قتل النبي صلى لله عليه وسلم، فلقيه رجل من بني زهرة فقال له: أين تريد يا عمر؟ فقال عمر: أريد قتل محمد، فقال له ألا أخبرك أن أختك فاطمة وزوجها تركوا دين أجدادك واتبعوا دين محمد. فغيّر وجهته وذهب إلى بيت أخته يريد قتلها، وبينما هو واقف أمام بيتها سمع آيات من سورة طه فدخل بيت أخته واختبأ الذي كان يقرأ القرآن. سألها أنتِ على دين محمد؟ قالت نعم. فضربها على وجهها وسال الدم منها، حزن على أخته واستغرب من ثباتها على موقفها، فطلب أن يقرأ من الصحيفة التي سمعها فقالت له عليك أن تغتسل أولاً، فاغتسل وقرأ من سورة طه ثم سألها أين أجد محمداً؟ قالت: في دار الأرقم. فذهب هناك وأعلن إسلامه أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفرح المسلون فرحاً كبيراً بإسلامه.