القراءة
"كمثلِ جنّةٍ بربـوةٍ"
الآية الأولى: مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) |
|
|||||
معاني الكلمات |
ينفقون: يتصدّقون في سبيل الله: في إعلاء كلمة الله واسع: كثير الخيرِ والعطاء سنابل: وهو جزء النّبات الّذي يتكوّن فيهِ الحبّ يضاعف: يزيد له في العطاء |
|
|
|||
|
||||||
الشّرح |
مثلُ الّذي ينفق أمواله لإعلاء كلمة الله مثل من يزرع حبّة تنبت السّنابل، وكلّ سنبلة تنبت حبًّا كثيرًا، والله يضاعف الأجر لمن يشاء؛ لأنّ عنده الخير ومنه العطاء، ويعلم النّوايا في الصّدقات. |
|
|
|||
القواعد |
استخرج من الآية السّابقة: 1. جمع تكسير:............ 2. فعلًا مُضارعًا مرفوعًا:.............. 3. مضافًا إليه:................ |
|
|
|||
|
|
|
||||
الآية الثّانية: الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) |
||||||
معاني الكلمات |
لا يتبعون: لا يلحقون المنّ: عدًّا للإحسان وإظهارًا له. أذى: تطاولًا وتفاخرًا بالإنفاق. |
|
|
|||
الشَّرح |
وهؤلاء الّذين ينفقون في سبيل الله، ولا يتكلّمون بما أنفقوا؛ لهم أجرهم عند الله، ولا خوف عليهم في الدّنيا والآخرة وهم آمنون من الحزن. |
|
||||
استخرج من الآية السّابقة: 1. اسمًا مجرورًا:............ 2. فعلًا ماضيًا:.............. 3.ظرفًا:............. |
|
|||||
|
الآية الثّالثة: ۞ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) |
|
معاني الكلمات |
قول معروف: قول طيّب. مغفرة: صفح. حليم: عفوٌّ لطيفٌ بالعباد. |
الشَّرح |
القول المعروف والصّبر على السّائل إذا ألحّ في السّؤال والاعتذار عن العطاء بالحسنى خيرٌ من الصّدقة الّتي يتبعها المنُّ والأذى. |
القواعد |
أعرب الكلمات الآتية: قولٌ: ...................................................................... خيرٌ: ............................................................................................ |
الآية الرَّابعة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) |
||||
معاني الكلمات |
لا تُبطلوا: لا تفسدوا. رئاءِ: التّظاهر بالصّفات الحميدة. صفوان: حجر كبير أملس. وابل: مطر غزير. صلدًا: صلبًا شديدًا. ممّا كسبوا: ممّا أنفقوا. |
|||
الشّرح |
يطلب الله من المؤمنين ألّا يُفسدوا صدقاتهم بالمنّ والأذى، ولا يبطلوها بالرّياء، فالمرائي مثل صخرة كبيرة عليها تراب وزرع، ولكن المطر الشّديد يزيل التّراب والزّرع وتبقى الصّخرة خالية، وكذلك أجر المنّان والمرائي، فتذهب أموالهم هباءً. |
|||
القواعد |
استخرج من الآية السّابقة: 1. أداة نداء:............ 2. اسمًا معطوفًا:.............. 3. جمعًا مذكّرًا سالمًا:............. |
|||
قب |
|
|||
الآية الخامسة: وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265) |
|
|||
معاني الكلمات |
ابتغاءً: من أجل مرضاة الله: رضى الله. تثبيتًا لأنفسهم: يثبتون لأنفسهم أنّ الصّدقة لله حتى ينالوا الأجر جنّة: بستان ربوة: مكان مُرتفع من الأرض فآتت أُكلها: فأعطت ثمرها. طل: مطر خفيف. |
|
||
الشَّرح |
والّذين ينفقون أموالهم من أجل الله ومن أجل مرضاته بتثبيت أنفسهم بأنّ الصّدقة لله، وليست للمنّ والرّياء، فإنّ هذا مثل بستان أخضر على مرتفع أصابه مطرٌ شديد فاعشوشب وأثمر، وإن لم يصبه المطر الشّديد، فإنّ المطر الخفيف يكفيه ليعطي الثّمر. |
|
||
القواعد |
استخرج من الآية السّابقة: 1. مُثنًّى:............... 2. فعلًا مضارعًا مجزومًا:................ 3. اسمًا موصولًا:.............. |
|||
الأفكار الرّئيسة للآيات: 1. الّذين يُنفقون أموالهم في سبيل الله دون منٍّ ودون أذى يُضاعِف الله أجورهم. (الآيتان 261-262) 2. الاعتذار للمحتاج بقولٍ حسن خيرٌ من صدقة يتبعها أذى. (الآية 263) 3. النّهي عن المنّ والأذى والرّياء في الصّدقات، وذهاب الأجر بسبب ذلك. (الآية 264) 4. الّذي يُنفق في سبيل الله وابتغاء مرضاته يتقبّل الله منه. (الآية 265) |
|