الفهم والتحليل
- التبعيّة: السير على الأثر والتقليد في الفعل.
- الأصالة: الجودة والابتكار والعراقة.
- كاتب التبعيّة: هو الّذي يقرأ ليكتب، المقلد لغيره من الكُتّاب، عديم الابتكار.
- كاتب الأصالة: المبتكر غير المقلد الّذي يأتي بالجديد.
وأنا أعلم، في ما أعهده من تجاربي، أنّني قد قرأت كتبًا كثيرة لا أقصد الكتابة في موضوعاتها على الإطلاق.
لأنّ عند الكاتب حياةً واحدة لا تكفيه، ولا تحرّك كلّ ما في ضميره من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيه أكثر من حياة واحدة في مدى عمره ؛ لأنّها تزيد حياته من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب.
أ- وضّح المقصود بكلّ من هذه المفاهيم بإيجاز.
- توارد الخواطر: أن يتشابه كاتبان في بعض الألفاظ أو المعاني، وربّما لم يسمع أحدهما بالآخر أو يلتقِ به.
- السّرقة الأدبيّة: أن يأخذ كاتب لاحق أفكار أو معاني كاتب سابق، وينسبها لنفسه.
- التّأثّر والتّأثير: أن يقرأ كاتب لاحق لكاتب سابق ويتأثر بأساليبه وأفكاره، ثمّ ينقل هذا التأثُّر إلى من بعده.
ب- أيٌّ منها يتوافق مع العبارة الآتية: "فلو لم يسبقه كتّاب آخرون لما كان كاتبًا على الإطلاق"؟ - التأثر والتأثير.
أ- لم يدَعْ مَن مَضى للّذي قد عَبَرْ فَضْلَ عِلْمٍ سِوى أَخْذِهِ بالأَثَرْ
فلو لم يسبقه كتّاب آخرون لما كان كاتبًا على الإطلاق، ولو لم يكن أحدٌ قبله قد قال شيئًا لما كان عنده شيء يقوله للقرّاء.
ب- كلّ وعاء يضيق بما حُمل فيه إلّا وعاء العلم فإنّه يتسع.
وإنّما يحسّان به أضعافًا مضاعفة لا تزال تتجاوب، وتنمو مع التّجاوب إلى غاية ما تتّسع له نفوس الأحياء.
أ- متى يؤثّر الكاتب في المتلقّي؟
عندما يكون الكاتب صادقًا في أحاسيسه ويشارك المتلقي فيها.
ب- كيف يمكن أن يعيش الإنسان أكثر من حياة كما يرى الكاتب؟
بأن يقرأ الإنسان لغيره فيحيا حياة من يقرأ له.
التقاء العشرات من الضّمائر والأفكار.
التقاء خيال الكاتب وأفكاره ومشاعره بخيال وأفكار ومشاعر كتّاب آخرين.
الخيال والأفكار والمشاعر.
"لأنّها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب"؟
أنّ الكاتب لاتزداد سنين عمره بالقراءة، ولكنّ حياته تصبح أكثر اتساعًا وخبرةً عندما يقرأ ما يكتبه الآخرون، ويستفيد من أفكارهم وتجاربهم.