التذوق الأدبي
1- يقولُ الشّاعِرُ:
أَضْحى التَّنائي بَديلًا مِنْ تَدَانينَا وَنابَ عَنْ طيبِ لُقْيانا تَجافينا
ما دلالةُ استخدامِ الشّاعِرِ كلمةَ (أَضْحى)؟ وَهلْ يتغيَّرُ المعْنى - في رأيِكَ - لوْ وَضَعْنا كَلِمةَ (أَمْسى) بَدَلًا مِنْ (أَضْحى)؟ لماذا؟
كأنّ الشاعر أراد أن يقول أن علاقته بولادة انقضت سريعًا ولم تدم إلا كالمدة الفاصلة بين الصباح والضحى، وربما قصد أن الفراق حدث في وضح النهار وأمام الأعيان فلم يكن عمل الوشاة سرًّا إنما هو ظاهر مكشوف للعيان.
2- وظّفَ الشّاعرُ الطِّباقَ في القصيدةِ؛ مِثْلَ: (التّنائي والتّداني) و(اللّقيا والتّجافي):
أ- ما أَثَرُ هذهِ الظّاهرةِ في المعْنى؟
وازن الشاعر بَيْنَ حالِهِ قبلَ فِراقِ وَلّادةَ وَحالِهِ بعدَ فِراقِها، وقد أسهمت المتضادات في تعميق الفكرة وإبراز المعنى وترسيخه.
ب- عيِّنْ أَمثلةً أُخْرى في القصيدةِ.
(تَفَرُّقُنا، تَلاقينا)، (الأسى، التأسّي)، (سود، بيض)، (دان، دينا)، (طلبت، انصرفت).
4- وَضِّحْ جَمالَ التَّصويرِ في الْبيتينِ الآتيينِ:
غيظَ العِدا مِنْ تَساقينا الهَوى؛ فَدَعَوْا بِأَنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدَّهْرُ آمينا
صور الزمان بإنسان يستجيب لطلب الأعداء الذين حنقوا عليه وعلى محبوبته لما بينهما من صفاء ومحبة لقد حقق لهم ما أرادوا من وقيعة بينهما فأصابهما الحزن والألم.
رَبيبُ مُلْكٍ كَأَنَّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسْكًا، وَقَدَّرَ إِنْشاءَ الوَرى طينا
أراد أن يعبر عن مكانة ولادة التي ترفل في ثياب العز والرفاهية ، فقال كأنها مخلوقة من المسك وباقي الخلائق مخلوقون من الطين.
5- تُعبِّرُ أَبْياتُ القَصيدةِ عَنْ عَواطِفَ ذاتيَّةٍ صادقةٍ مِنْها: (مَثِّلْ لذلكَ بأْبياتٍ منها).
أ- الأَلمُ والحزنُ عَلى ما آلتْ إِليهِ حالُ الشّاعِرِ بعدَ جفاءِ المحبوبةِ وَبُعْدِها.
حالَتْ لِفَقْدِكُمُ أَيّامُنا، فَغَدَتْ سودًا، وَكانَتْ بِكُمْ بيضًا لَيالينا
ب- الوفاءُ.
لا تَحْسَبوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيِّرُنا إِنْ طالَما غَيَّرَ النَّأْيُ الـمُـحِبّينا.
ج- الحنينُ إِلى عَهْدِ السُّرورِ الّذي نَعِمَ فيهِ الشّاعِرُ بِقُرْبِ الحبيبةِ.
إِذْ جانِبُ العَيْشِ طَلْقٌ مِنْ تألُّفِنا وَمَرْبَعُ اللَّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصافِينا.
6- اقترحْ عنوانًا آخرَ مناسبًا للقصيدةِ مُعلِّلًا؟
تترك الإجابة للطالب.