الفهم والتحليل
1- لِمَ كانتِ الأمُّ تُعامِلُ ابنَها على أنه ربِّ الأُسرةِ وسيِّدَ البيتِ؟
لتشعره بأنّه بمنزلة رب الأسرة بعد موت أبيه.
2- هلْ تُوافِقُ الكاتبَ رأيَهُ في أنْ يُعامَلَ الطّفلُ مُعاملةَ الرّجالِ؟ علِّلْ إجابتَكَ.
تترك الإجابة للطالب.
3- انتهجَتِ الأمُّ في تربيتِها ابنَها نهجًا حكيمًا. وضِّحْهُ.
تعوِّدُه احترامَ النّفسِ، والتزامَ ما يقتضيهِ مَقامه في البيتِ، وتسْتوجِبُهُ زَعامته للأُسرَةِ. وتنتهي إلى مَسؤوليّاته، وإلى التّبِعاتِ الّتي يحمِلُها رجلٌ مِثله.
4- لماذا كانَ الكاتبُ يُسرعُ إلى استرضاءِ أمِّهِ؟
فما كان يطيقُ أنْ يدعَها عاتِبةً أو ساخِطَةً أو مُتألِّمةً.
5- ما موقفُ كلٍّ منْ أقاربِ الكاتبِ وأمِّه منْ تعليمِهِ؟
الأقارب: أشاروا على أمّه أنْ تكْتفيَ منْ تعليمه بِهذا القدْرِ.
الأم: قالت إنَّ اللهَ معي، ولو أنّي أصبحْتُ أخدِمُ في سبيلِ تعليمِ ولدي ما تردَّدتُ.
6- عدَّ الابنُ شربَ أمِّهِ الدّواءَ قبلَهُ عملًا لا نفْعَ منْهُ. ما موقف أمه من ذلك؟
هي ليست بحاجة للدواء فهي غير مريضة، وفيه خطر على صحتها، ولكن كانت تجرعه ليطمئنّ قلبها.
7- قالَ الكاتبُ: "وحينما استقلْتُ من وظيفتي، أصابَني بعضُ القلقِ، وشعرتُ بالنّدمِ على الاستقالةِ، فلمّا رأتْني أمّي على هذهِ الحالِ، قالتْ لي: قُمْ، وتوكَّلْ على اللهِ، فقدْ كنْتُ أنا مُستعدَّةً أنْ أعملَ بِيدَيَّ في سبيلِ تربيَتِكَ، فكنْ أنتَ مُستعدًّا أنْ تَعملَ بِيدَيكَ إذا احْتاجَ الأمرُ":
أ- لماذا – في رأيِكَ - ندِمَ الكاتِبُ على استقالَتِهِ؟
خاف أن يكون قد تسرّع ولن يكتسب عملًا آخر.
ب- ما دلالةُ قولِ الأمِّ: "فكنْ أنتَ مُستعدًّا أنْ تَعملَ بِيدَيكَ إذا احْتاجَ الأمرُ"؟
إيمانها بالعمل والجدّ.
8- بدا الكاتبُ معجبًا بوالدتِهِ كثيرًا. اذكرْ مواقفَ تدلُّ على ذلكَ.
وكانتْ- لِقوَّةِ ذاكرتِها - سِجلًّا عامًّا لِلأهْلِ والصّواحبِ، فمَنْ نَسيَ شيئًا؛ فما عليهِ إلّا أنْ يلْجأَ إلَيها.
9- قال تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" . بيّن ما يدلّ على إحسان الولد لأمّه في النصّ.
ولكني لا ألبثُ أن أسترضيها، وأقبّل يديها ورأسها.
فما كنتُ أدعها عاتبة أو ساخطة أو متألمة.