إجابات أسئلة التقويم والمراجعة

الصداقة في الإسلام

السؤال الأول:

أبين مفهوم الصداقة.

الصداقة: هي علاقة إنسانية اجتماعية تجمع بين شخصين أو أكثر، على أساس من المودة والاحترام والثقة والتعاون في مختلف الظروف والأحوال.

 

السؤال الثاني:

أوضح أهمية الصداقة في حياة الإنسان.

  • الشعور بالسعادة.
  • توطيد سُبل العون والمساعدة.
  • الشعور بالثقة والطمأنينة.

 

السؤال الثالث:

من الأسس التي يجب اختيار الأصدقاء وفقها، رجاحة العقل. أَشرح ذلك.

صاحب العقل الراجح يُحسن التصرف، ويُقدم النصيحة، ويُرشد إلى الخير.

 

السؤال الرابع:

أَستنتج دلالة كل حديث من الأحاديث النبوية الشريفة الآتية:

أ . قال رسول الله ﷺ: "مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

الصلاح يدفع الأصدقاء إلى حفظ كل منهم غيبة الآخر إذا تحدث الناس عنهم بسوء.

ب. قال رسول الله ﷺ: "مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَمَثَلُ جَلِيسِ السَّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، .... وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةٌ".

شبه رسول الله ﷺ الصديق الصالح بحامل المسك، وصديق السوء بنافخ الكير، فينبغي للإنسان أن يبحث عن صفات الشخص وسلوكاته وأخلاقه قبل اتخاذه صديقًا؛ لأنَّ الإنسان يتأثر بمن حوله.

ج. قال رسول الله ﷺ: "أحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَ وَأَبْغِضُ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا".

يجب أن تكون علاقة الأصدقاء متوازنة، من دون إفراط أو مغالاة في المشاعر تجاه بعضهم حُبًّا أو كُرْهًا؛ لأن القلوب تتقلب.

 

السؤال الخامس:

أَتأَمل قول الله تعالى: "إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" ثم أجيب عما يأتي:

أ. أَستنتج أهمية الصداقة كما تشير إليها الآية الكريمة.

يُعزز وجود الأصدقاء الأوفياء شعور الإنسان بالثقة والأمان.

ب. من الصاحب المقصود بقول الله تعالى: "لِصَاحِبه" في الآية الكريمة؟

أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

 

السؤال السادس:

أختار الإجابة الصحيحة في كل مما يأتي:

1. جميع ما يأتي من الأمور التي يجب التوافق والانسجام فيها عند اختيار الأصدقاء، ما عدا:

أ. العمر.

ب. الاهتمام.

ج. الفكر.

د. المظهر.

2. جميع ما يأتي من حقوق الصداقة، ما عدا:

أ. التناصح.

ب. التماس الأعذار.

ج. حسن المعاملة.

د. رجاحة العقل.

3. إحدى العبارات الآتية صحيحة فيما يتعلق بالصداقة:

أ. من سمات الصداقة الصالحة، الإفراط في المشاعر تجاه الأصدقاء حُبًّا أو كُرْهًا.

ب. للصداقة صلة بتعزيز صحة الإنسان النفسية والجسدية.

ج. إذا أراد الصديق استخدام شيء يخص صديقه، فليس من الضروري أن يستأذن منه.

د. المحبة بين الأصدقاء دائمة، ولا يُمكن أن تتحول إلى كُرْه أبدًا.