أسئلة المحتوى وإجاباتها

سورة الكهف: الآيات (9-15)

أتهيأ وأستكشف صفحة (6):

أتأمل الموقف الآتي من السيرة النبوية الشريفة، ثم أجيب عما يليه:

عندما بدأ سيدنا محمد ﷺ دعوته في مكة المكرمة، كان المسلمون قلة مستضعفين، حتى منّ الله تعالى عليهم بالهجرة إلى المدينة المنورة، فقويت شوكتهم، وزاد عددهم، ونصرهم الله تعالى، ورزقهم من الطيبات. قال تعالى: "وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَآكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ، وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".

أستنتج من الآية الكريمة ثلاث نعم امتن الله تعالى بها على المسلمين المستضعفين في بداية الدعوة الإسلامية.

(1) آواهم.

(2) أيدهم بنصره.

(3) رزقهم من الطيبات.

 

أتدبر وأجيب صفحة (8):

أتدبَّر قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"، ثم أجيب عن السؤالين الآتيين:

(1) أستخرج من الآية الكريمة شرطين لاستجابة الدعاء.

أ- التوجه إلى الله بالدعاء.

ب- الاستجابة لأوامره والإيمان به سبحانه.

(2) كيف تحقق الشرطان في أصحاب الكهف؟

بأنهم استجابوا لأمر الله تعالى وثبتوا على دينهم وتوجهوا إلى الله تعالى بأن يهيئ لهم من أمرهم رشداً.

 

أفكر صفحة (9):

كيف حقق الفتية المعنى الحقيقي للتوكل على الله عز وجل؟

أخذوا بالأسباب، إذ لجؤوا إلى الكهف؛ حماية لأنفسهم من المشركين، وتوجهوا إليه سبحانه بالدعاء؛ لأنهم يعلمون أن الله هو القادر على نصرتهم وحمايتهم من عدوهم.

 

أتدبر وأستخرج صفحة (10):

أتدبَّر قوله تعالى: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ، لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْنهَا"، ثم أَستخرج منه الأمور التي تدل على عناية الله تعالى بسيدنا رسول الله ﷺ وصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهما في غار ثور.

  • أن الله تعالى أنزل الطمأنينة والسكينة على قلب النبي ﷺ وصاحبه.
  • تأييد الله تعالى بجنود من عنده سبحانه؛ لنصرة نبيه ﷺ وحمايته.

 

قضية للنقاش صفحة (11):

كان معظم من آمن بسيدنا رسول الله ﷺ في بداية دعوته في مكة المكرمة شبابًا في مقتبل العمر، مثل: طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهم. أناقش دلالة ذلك.

أن الشباب هم أكثر فئات المجتمع حماسًا ورغبة في الإصلاح، كما أن الشباب لديهم همة عالية لنشر الخير وبذله، وأي عمل يبدأ على أكتاف الشباب يكون قويًا.

 

أستخرج صفحة (11):

أستخرج من الآيات الكريمة السابقة (٩-١٥) ما يدل على معنى العبارة الآتية: العمل والسعي من الإنسان، والتوفيق في النتائج من الله تعالى.

"إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا".

 

أنظم تعلمي صفحة (12):

سورة الكهف

موضوعات الآيات الكريمة

الآيتان الكريمتان (9-10)

  • لجوء الفتية إلى الكهف.

الآيتان الكريمتان (11-12)

  • عناية الله تعالى بالفتية داخل الكهف.

الآيات الكريمة (13-15)

  • الثبات على الإيمان، والتحذير من عبادة غير الله تعالى.

 

أسمو بقيمي صفحة (12):

(1) أحرص على اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء.

(2) أوقن أن الله تعالى يحفظ عباده المؤمنين.

(3) أحرص على الأخذ بالأسباب عند كل عمل مباح.