![]() |
أسئلة المحتوى وإجاباتها
أسماء الله الحسنى
أتهيأ وأستكشف صفحة (15):
أقرأ القول الآتي لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، في ذكرها القصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها عندما جاءت إلى سيدنا رسول الله ﷺ تشتكي زوجها، ثم أجيب عما يليه:
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: "تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى على بعضه، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله ﷺ، .... فما برحت حتى نزل جبرائيل عليه السلام بهؤلاء الآيات: "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ".
(1) بم وصفت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، سمع اللَّه تعالى؟
(وسع سمعه كل شيء).
(2) أستخرج أسماء الله تعالى التي ذكرت في الآية الكريمة.
(الله، سميع، بصير).
أتدبر وأستخرج صفحة (16):
أتدبر الآيتين الكريمتين الآتيتين، ثم أستخرج منهما عشرة أسماء من أسماء الله تعالى:
قال تعالى: "هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (22) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".
الله، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الحكيم.
أفكر صفحة (17):
كيف أوفق بين قول رسول الله ﷺ في دعائه: "اللهم إني أسألك بكلّ اسم هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نفسكَ، أَوْ أَنزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خلقِكَ، أَو استأثرت به في علم الغيب عندك ..."، الذي بين أن أسماء الله الحسنى غير محصورة بعدد، وبين قوله ﷺ: "إِنَّ لله تسعة وتسعين اسمًا، مئةً إِلَّا واحدًا، مَنْ أَحصاها دخل الجنة" الذي حددها بتسع وتسعين اسمًا؟
أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد، وما ذكر في الحديث معناه أن من أسمائه هذا العدد الذي إذا أحصاه الإنسان دخل الجنة.
أتدبر وأناقش صفحة (18):
أتدبر قوله تعالى: "إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، ثم أناقش زملائي/زميلاتي في أثر معرفة الإنسان وإيمانه باسمي الله تعالى: السميع، والبصير، في تصرفاته.
أنظم تعلمي صفحة (19):
أسماء الله الحسنى
مفهومها
واجب المسلم تجاهها
آثار الإيمان بها
أسمو بقيمي صفحة (19):
(1) أدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى.
(2) أحرص على حفظ أسماء الله الحسنى.
(3) أتمثل معاني أسماء الله الحسنى، كالرحمة والعفو والكرم.