إجابات أسئلة الفصل
حركات التحرر والاستقلال في آسيا
السؤال الأول:
التعريفات:
مشكلة كشمير: هي منطقة تقع بين الهند والباكستان، شكلت نزاعاً إقليمياً بين الدولتين، فالباكستان ترى أنها جزء منها؛ لأن أغلب سكانها من المسلمين، وكذلك مرور نهر السند فيها، وأما الهند فحجتها أن كشمير تتبع إدارياً لها منذ استقلال الباكستان عنها عام 1947م، وتتميز كشمير بأهميتها الاقتصادية والسياحية.
درّة التاج البريطاني: اسم أطلقته بريطانيا على الهند لكونها أهم مستعمراتها، ومصدر للتوابل والأخشاب وغيرها من المواد الأولية والصناعية، ورخص الأيدي العاملة، وكان حاكمها نائباً لملك بريطانيا.
اللغة المالاوية: اللغة الرسمية في أندونيسيا.
الحزب الوطني الأندونيسي: من أهم الأحزاب في أندونيسيا، أخذ على عاتقه تخليص البلاد من الاستعمار الهولندي.
حرب الأفيون: (1840 – 1888م) هي سلسلة حروب بين الصين وبريطانيا بسبب محاولة الصين الحدّ من تجارة الأفيون واستيراده، وهذا ما يتعارض مع مصالح بريطانيا التجارية نظراً للأرباح الكبيرة التي كانت تجنيها منها.
ثورة البوكسير: هي انتفاضة شعبية حدثت عام 1899م، قام بها الفلاحون والحرفيون والفقراء ضد التدخل الأجنبي في شؤون الصين، وللقضاء على النظام الإمبراطوري، امتد نفوذهم في معظم أنحاء الصين، لكن الدول الأوروبية اتحدت ضدها وقضت عليها.
الثورة الثقافية: حدثت في عهد ماوتسي تونغ خطة اقتصادية أطلق عليها القفزة الكبرى إلى الأمام عام 1961م، ورغم أنها أدت إلى حروب أهلية راح ضحيتها الملايين من الأشخاص، إلا أنها حققت مكاسب كبيرة للاقتصاد الصيني، وقد أطلق عليها اسم الثورة الثقافية لدخول طلاب الجامعات والمعاهد فيها.
السؤال الثاني:
أسباب ما يأتي:
أ- انفصال باكستان عن الهند عام 1947م:
بسبب إقدام بعض الحزاب الهندية على اضطهاد المسلمين وحرق المساجد الإسلامية والمعالم الأثرية الإسلامية التي كانت موجودة منذ عهد المغول، أدى إلى المطالبة بانفصال المسلمين وتأسيس دولة إسلامية في باكستان.
ب- منح بريطانيا الهنود دوراً في إدارة شؤونهم مطلع القرن العشرين:
حتى تحد بريطانيا من المقاومة الوطنية لسياستها الاستعمارية قررت أن تمنح الهنود دوراً في إدارة شؤونهم، فأنشئت في عام 1909م مجالس تشريعية صورية تعين بريطانيا أغلبية أعضائها ولا تتعدى سلطتها تقديم الاستشارة للحكومة.
ج- اهتمام هولندا بالسيطرة على أندونيسيا:
لاحتكار مواردها الغنية وخاصة التوابل والأخشاب والمطاط والشاي، واستغلال السكان المحليين في العمل بهذه الموارد.
د- قيام اليابان بطرد هولندا من أندونيسيا عام 1942م:
إغلاق الأسواق الآسيوية أمام المنتجات الأوروبية وإبعاد النفوذ الأجنبي عن جنوب شرق آسيا.
هـ- تنافس الدول الأوروبية للسيطرة على الصين:
لتمتع الصين بثروات اقتصادية كبيرة وتنوعة منذ القدم، أهمها الحرير والمنسوجات والخزف والروق وغيرها، ولوكونها مركزاً لطريق الحرير التجاري الذي يربط الصين بقارتي آسيا وأوروبا.
و- اعتبار الصين معاهدة نانكين عام 1842م من المعاهدات المذلة لها:
لأنها نصت على:
ز- قيام الثورات المحلية في الصين في القرن العشرين:
ح- رفع اليابانيون شعار "آسيا للآسيويين" أثناء احتلالهم لأندونيسيا:
للظهور بأنهم متحمسون لاستقلال أندونيسيا، وتخليصها من الأوروبيين.
السؤال الثالث:
أهم الإنجازات التي حققتها الصين في عهد الزعيم الوطني (ماوتسي تونغ):
تقارب مع الاتحاد السوفيتي، فحارب الفساد، وسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية بتوزيع الثروة والمساواة بين الأفراد، ووضع دستوراً للبلاد، وأسس جمهورية الصين الشعبية.
السؤال الرابع:
أهم الثورات المحلية التي قامت في الصين في القرن العشرين:
السؤال الخامس:
مراحل السيطرة الهولندية على أندونيسيا حتى قيام الحرب العالمية الأولى:
الأولى: (1817 – 1850م)
دعمت نفوذها السياسي والاقتصادي في أندونيسيا فأقرّت لبريطانيا احتلالها لسنغافورة وماليزيا، كما نظمت عمل الشركة التجارية الهولندية في أندونيسيا.
الثانية: (1850 – 1904م)
وسّعت نفوذها، فدخلت في حروب مع السكان المحليين كبدتها خسائر كبيرة لصعوبة ملاحقة زعماء المقاومة.
الثالثة: (1904 – 1914م)
سيطرت على جميع الجزر الأندونيسية، وأصبحت أهم مستعمرة في الشرق، وزاد من تمسّك هولندا بها، والإصرار على عدم التخلي عنها.
السؤال السادس:
السياسة الاستعمارية البريطانية في الهند:
أنشأت في عام 1909م مجالس تشريعية صورية عينت بريطانيا أغلبية أعضائها، ولا تتعدى سلطتها تقديم الاستشارة للحكومة. ثم أصدرت دستوراً لإدارة الهند عام 1919م غير أنه جاء مخيباً لآمال الهنود مما زاد كراهيتهم للاستعمار البريطاني ونقمتهم عليه بعد مذبحة أمرتسار عام 1919م التي ارتكبتها بريطانيا بقتل المئات من الهنود، مما زاد من مطالبة الهنود بحقوقهم وتطبيق مبدأ حق تقرير المصير على بلادهم.