لسان أينشتاين
تعتبر هذه الصورة التي يقوم العالم البيرت أينشتاين بمدّ لسانه فيها من أشهر الصور التي التقطت لأينشتاين، ولكن القليلون يعرفون قصة هذه الصورة.
التقطت هذه الصورة في عام 1951 بعد الاحتفال بالعيد 72 لميلاد العالم البرت أينشتاين في جامعة برينستون، في ذلك المساء حاصر الصحفيون أينشتاين وهو يجلس في السيارة برفقة الدكتور إيديلوت وزوجته، أملاً في التقاط صورةٍ له، ولكن واحداً فقط هو الصحفي ارتور ساس انتظر حتى انصرف الصحفيون واقترب من أينشتاين صائحاً ... "هيه يا بروفيسور ابتسامة من أجل الصورة بمناسبة عيد ميلادك ... هيّا".
أينشتاين المتعب من المصورين مدّ لسانه بسرعة معتقداً أنّ الصحفي لن يتمكن من التقاط الصورة بهذه السرعة، ولكن ساس تمكن من ذلك.
في الجريدة التي يعمل بها ساس ناقش المحررون موضوع نشر الصورة بكل جدية، فأينشتاين لم يكن شخصية عادية وربما لا يجوز نشر مثل هذه الصورة له، ولكنهم في النهاية قرروا نشرها، وعندما شاهدها أينشتاين في الصحيفة أصيب بالدهشة، غير أنه أعجب بها، فقام بقصها مبقياً على وجهه فقط؛ أي كما يعرفها الناس الآن، وأرسلها كبطاقة معايدة لأصدقائه، ويحكى أن العالم نسخ تسع نسخٍ من تلك الصورة وأرسلها لأصدقائه مع جملة "ستعجبكم هذه الحركة لأنها موجهة للعالم أجمع"، وقد بيعت إحدى تلك النسخ الموقعة من قبل العالم عام 2009 بمبلغ 74325 دولار في مزاد علني في نيويورك.