![]() |
أسئلة المحتوى وإجاباتها
التفكر في خلق الله تعالى
أتهيأ وأستكشف صفحة (129):
قال تعالى: "وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَأَسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُختَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
إِذا تمعنت وتفكرت في هذه الآية، فستتبادر إلى ذهني مجموعة من الأسئلة، منها:
(1) كيف يكون وحي الله تعالى للنحل؟
عن طريق الإلهام والغريزة.
(2) كيف تستطيع النحلة أن تنتج العسل بألوان عدةٍ؟
عن طريق امتصاص الرحيق من الأزهار المتعددة الأنواع.
(3) لماذا دعانا الله تعالى إلى التفكر في خلق النحل؟
ليستدل الإنسان على عظمة الله، ووحدانيته، وقدرته؛ فيزداد إيماناً بالله تعالى.
أستخرج صفحة (130)
(1) أرجع إلى القرآن الكريم وكتاب "المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم" أو أحد البرامج الإلكترونية، ثم أَستقصي عدد مرات تكرار الكلمات القرآنية "يَتَفَكَّرُونَ"، "تَعْقِلُونَ"، "يَنظُرُونَ"، ثم أستخرج ثلاث آياتٍ تحث على التفكر والتدبر في خلق الله عز وجل حسب الجدول الآتي:
|
الكلمة |
عدد مرات تكرارها |
الآية |
|
"يَتَفَكَّرُونَ" |
18 |
"إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" |
|
"تَعْقِلُونَ" |
24 |
"وَلَهُ اخْتِلَافُ الليْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ" |
|
"يَنظُرُونَ" |
26 |
"أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الإبلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" |
(2) ما دلالة كل من:
أ- تكرار استخدام القرآن الكريم هذه الكلمات؟
تدل على أن القرآن الكريم يحث الناس بكثرة على استعمال العقل في التفكر والتدبر؛ للوصول إلى الحق.
ب- استخدام الفعل المضارع "يَتَفَكَّرُونَ"؟.
يدل على استمرارية الدعوة إلى التفكر، والتأمل.
أتفكر وأستنتج صفحة (131):
أتفكر في الصّور الآتية، ثم أَستنتج مظهرًا من مظاهر قدرة الله تعالى.

أبحث وأناقش صفحة (132):
أَبحث مع مجموعتي عن مظاهر دقة خلق اللّسان للإنسان وإتقانه، مبيّنًا كيف أستخدم هذه النعمة وكيف أَشكر الله تعالى عليها.
تنقسم أجزاء اللسان لتكون كل منطقة مسؤولة عن طعم معين، بالإضافة إلى مهمته في نطق الحروف؛ لذا يجب أن نشكر الله تعالى عليه باستخدامه فيما يرضي الله من قراءة القرآن الكريم والذكر، والصدق في القول، وتجنّب قول الزور، والشتم والقذف.
أتأمل وأستنتج صفحة (133):
أَتَأَمّل الآية الكريمة والصورة التي تحتها، ثم أجيب عن السؤال الوارد بعدها:
قال تعالى: "قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ".
إذا تفكَّرت في خلق النمل وحياته، فإن ذلك ينعكس على حياتي الاجتماعية عن طريق:
تطبيق مبدأ التعاون والتنظيم، والقيادة والنصيحة.
أتفكر وأتعاون صفحة (133):
إذا تفكرت في عظيم خلق الله، فإنَّ لذلك آثارًا في حياتي. أتعاون مع زملائي/زميلاتي في ذكرِ بعض هذه الآثار:
أ- الخوف من الله عز وجل، ومداومة ذكره وتعظيمه.
ب- التقرب إلى الله تعالى بالطاعات، والمداومة عليها.
ج- عمارة الأرض؛ وفق منهج الله تعالى.
د- التعرف على قدرة الله تعالى في الخلق.
أنظم تعلمي صفحة (134):
التفكر في خلق الله تعالى
مفهوم التفكر:
أهمية التفكر:
مجالات التفكر في خلق الله تعالى:
آثار التفكر في خلق الله تعالى:
أسمو بقيمي صفحة (134):
1- أعظم الله عز وجل بالتفكر في خلقه.
2- أتقرب إلى الله تعالى بالطاعات، وأداوم عليها.
3- أحرص على إعمال العقل والتدبر.