أسئلة المحتوى وإجاباتها

الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه

أتهيأ وأستكشف صفحة (155):

من أَنا؟

- يرجع نسبي إلى بني مخزوم من قبائل قريش.

- أسلمت بعد صلح الحديبية.

- تسلَّمت الرّاية يوم مؤتة، فحوّلت نتيجة المعركة لصالح جيش المسلمين بعون الله.

- لَم أخض معركةً إِلَّا انتصرت فيها.

- شاركت في حروب كثيرة.

فهل عرفتني؟

الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه.

 

أتدبر وأستنتج صفحة (156):

لما قدم خالد رضي الله عنه له مسلماً قال له رسول الله ﷺ: "الحمد لله الذي هداك، قد كنتُ أرى لَكَ عقلاً رجَوْتُ أَلَّا يُسلِمَكَ إلَّا إلى خير"، علام يدلُّ هذا القول؟

أنّ خالد بن الوليد رضي الله عنه، صاحب عقل راجح، وبإسلامه قوة للمسلمين، وخاصة في الأمور العسكرية.

 

أبحث وأستقصي صفحة (157):

أرجع إلى موسوعة السيرة النبوية الشريفة، ثم أبين تفاصيل خطة خالد بن الوليد رضي الله عنه في يوم مؤتة، وأعرضها على معلمي /معلمتي.

  • أدار المعركة نهاراً بشكل طبيعي، وفي الليل أمر مجموعة من المسلمين بأن يخرجوا إلى خلف الجبال؛ ليعودوا فجراً؛ مثيرين الغبار، رافعين أصواتهم بالتكبير، فيظن الروم بأن مدداً قد أتى للمسلمين.
  • غيّر الميمنة ميسرة، والميسرة ميمنة، والمقدّمة مؤخرة، والمؤخرة مقدّمة؛ لتختلف الوجوه على الروم، ويعتقدوا على غير الحقيقة أن مدداً عسكرياً قد أتى لجيش المسلمين.
  • الهجوم على قلب جيشهم، وكاد يصل إلى قائدهم، وهنا رأى الروم أن جيش المسلمين ينتصر بالمدد الذي وصل إليهم، ثم فوجئوا بخالد بن الوليد رضي الله عنه ينسحب، فظنوا أنها خدعة منه، فلم يتبعوا جيش المسلمين، والتزموا مواقعهم، فيما انسحب خالد انسحاباً تكتيكياً منظماً وعاد بجيشه.

 

أقرأ وأستنتج صفحة (159):

أقرأ مقولة خالد بن الوليد رضي الله عنه في مرض موته: "فلا نامت أعينُ الجبناء"، ثم أَستنتج ما تدل عليه.

المقصود فيها فئة الجبناء والمنافقين الذين يمكرون السوء، ويفرون من المعارك، فالجبناء لا نوم لهم ما دامت أعينهم وقلوبهم مسلطة نحو حب الدنيا، والفرار من الآخرة.

 

أنظم تعلمي صفحة (160):

الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه

نسبه:

  • من بني مخزوم من قريش.

إسلامه:

  • شرح الله صدره للإسلام بعد صلح الحديبية، فأسلم في السنة (7) هجرية.

صفاته:

  • حسن القيادة.
  • الإخلاص لله تعالى والطاعة لولي الأمر.

جهاده:

  • كان خالد رضي الله عنه، مثالاً للمجاهد المسلم المنضبط بأخلاق الإسلام في الجهاد وقد خاض العديد من المعارك منها: مؤتة، وفتح مكة المكرمة، وحنين، وحروب الردة، وقاد جيوش المسلمين في معركة اليرموك.

وفاته:

  • توفّى في رمضان سنة 21هـ، وكانت وفاته في حمص ودفن فيها.

 

أسمو بقيمي صفحة (160):

1- أقتدي بالصحابي الجليل سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، في حبه الفروسية، والتخطيط، والقيادة.

2- أقدر جهود سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، في خدمة الإسلام.

3- أحب الصحابة رضي الله عنهم، وأقتدي بهم.