القراءة
شرح قصيدة في وصف الغروب
البيتُ الأوّل:
نزلتْ تجرُّ إلى الغروبِ ذُيولًا صفراءُ تُشبِهُ عاشِقًا متبولا
معاني الكلمات
تجرُّ: تسحبُ.
ذيولًا: جمع (ذيلًا) آخر الشّيء، والمقصود هنا آخر الشّمس: الشّفق.
متبولًا: من أسقمه (أتعبه) الحبّ.
الشَّرح
بدأ الشَّاعر قصيدته بالحديث عن الشّمس فقال أنّها تجري إلى جهة الغرب وهي صفراء اللّون، تجرّ خلفها الشّفق في مشهدٍ يشبه العاشق الّذي ذهب تفكيره إلى الحبّ .
الصورة الفنيّة
شبّه الشّاعر الشّمس لون الغروب الأصفر بلونِ وجه العاشق المتيّم، وشبّه الشّمس وهي تجرُّ الشّفق بالفتاة الجميلة الّتي تمشي وتجرّ ثوبها.
القواعد
استخرج من البيت السّابق:
البيت الثّاني:
تهتزُّ بينَ يدِ المغيبِ كأنّها صَبٌّ تملمَلَ في الفراشِ عَليلا
معاني الكلمات
يدِ المغيب: مكان الغروب.
صبٌّ: عاشقٌ مشتاقٌ.
تململَ: تقلّبَ.
عليلًا: مريضًا.
الشَّرح
يقول الشّاعر: أنّ الشّمس تتقلّب وتهتز في مكان غروبها، وكأنّها عاشقٌ مشتاقٌ يتقلّب في فراشه متألّمًا يعاني قسوة الحبّ.
الصورة الفنيّة
شبّه الشَّاعر مكان الغروب بإنسان له يد.
القواعد
أعرب الكلمات الآتية:
البيت الثّالث:
ضحِكَتْ مشارِقُها بوجهِكَ بُكرةً وبكَتْ مغاربُها الدّماءَ أصيلا
معاني الكلمات
بُكرة: بداية الصّباح.
أصيلًا: وقت الغروبِ.
الشَّرح
يتحدّث الشَّاعر عن الشّمس فوصفها قائلًا بأنّها تضحك في الصّباح وتحزن عند الغروب، وتبكي دمًا بدلًا من الدّموع.
الصورة الفنيّة
شبّه الشَّاعر الشّمس بإنسان يضحك وشبّهها بإنسان حزين يبكي دمًا.
القواعد
استخرج من البيت السّابق:
البيت الرَّابع:
مُذ حانَ في نصفِ النّهارِ دُلوكُها هبطتْ تزيدُ على النّزولِ نزولا
معاني الكلمات
حانَ: حلّ الوقت.
دلوكُها: انحرافها وسط السّماء عند الظُّهر.
الشَّرح
يصف الشّاعر حركة الشّمس، وكيف أنّها عند منتصف النّهار وحين يصبح وقت زوالها من وسط السّماء، تبدأ بالنّزولِ تدريجيًّا بالتّحرك نحو الغرب.
القواعد
أعرب الكلمات الآتية:
البيت الخامس:
قد غادرتْ كبدَ السّماءِ مُنيرةً تدنو قليلًا للأُفولِ قليلا
معاني الكلمات
كبد: وسط.
للأُفولِ: الغروب.
الشَّرح
يقول الشَّاعر بأنّ الشّمس قد غادرت وسط السّماء مائلة إلى الغروب رويدًا رويدًا.
القواعد
استخرج من البيت السّابق:
البيت السّادس:
وغدتْ بأقصى الأفقِ مثلَ عرارةٍ عطِشَتْ فأبدَتْ صُفرةً وذُبولا
معاني الكلمات
وغدَت: أصبحت.
عرارةٍ: مفردُ العرار، وهو نبتٌ طيّب الرّائحة.
أبدت: أظهرت.
الشَّرح
يقول الشَّاعر بأنّ الشّمس الّتي أصبحت بأقصى الأُفق (أي قريبة من الغروب)، كالنّبات الأصفر الذّابل من شدة العطش.
الصورة الفنيّة
شبّه الشَّاعر الشّمس بنبات العرار العطش الّذي يصبح لونه مصفرًا ذابلًا.
القواعد
أعرب الكلمات الآتية:
البيت السّابع:
غرَبَتْ فأبقت كالشُّواظِ عقيبَها شفقًا بحاشيةِ السّماءِ طويلا
معاني الكلمات
الشّواظ: اللّهب لا دخان له.
عقيبها: بعدها
حاشية: جانب.
الشَّرح
يصف الشَّاعر الشّمس ويقول أنّها غربت وأبقت شفقًا طويلًا بلونِ الشّواظ يغطّي السّماء.
الصورة الفنيّة
شبّه الشَّاعر لون الشّفق بلونِ اللّهب.
القواعد
استخرج من البيت السّابق:
البيت الثّامن:
شفقٌ كأنّ الشّمسَ قد رفعَتْ به رُدْنًا بذَوْبِ ضِيائِها مَبلولا
معاني الكلمات
ردنًا: حريرا.
الشَّرح
يقول الشَّاعر أنّ الشّمس تركت خلفها شفقًا كالحريرِ المبلول.
القواعد
أعرب الكلمات الآتية:
البيت التّاسع:
والشّمسُ قد غربَتْ ولمّا ودَّعَتْ أبكَتْ حُزونًا بعدَها وسُهولا
معاني الكلمات
حُزون: جمع حَزن، وهو الأرض الوَعِرة.
الشَّرح
يقول الشَّاعر أنّ الشّمس بعد أن غربت بكت عليها الأراضي الوَعِرة والسّهول.
الصورة الفنيّة
شبّه الشّاعر الأراضي الوعرة والسّهول بإنسان يبكي على غروب الشّمس.
القواعد
استخرج من البيت السّابق:
البيت العاشر:
غابتْ فأوحشتِ الفضاءَ بِكُدْرةٍ سقِمَ الضِّياءُ بها فزادَ نُحولا
معاني الكلمات
أوحشت: أي أصبح المكان موحشًا.
كدرة: كآبة.
سقم: مرض.
نحولًا: ضعف.
الشَّرح
يقول الشَّاعر بعد غياب الشّمس أصبح الفضاء والمكان موحِشًا، وكأنّ الضّوء أصابه مرض فأصبحَ ضعيفًا لا يقوى على شيء.
الصورة الفنيّة
شبّه الشّاعر الضّوء بعد غياب الشّمس بالإنسان المريض.
القواعد
أعرب الكلمات الآتية:
البيت الحادي عشر:
وأتى الظّلامُ دُجـنَّـةً فدُجـنَّـةً يُرخي سُدولًا جمَّة فسُدولا
معاني الكلمات
دُجنَّةً: ظلمة.
يُرخي: يُنزل.
سُدول: مفردها سِدلٌ وهوَ السّتر.
جمّة: كثيرة.
الشَّرح
يقول الشَّاعر بعد غياب الشّمس تزداد الظّلمة شيئًا فشيئًا، كأنّه يرخي السّتائر فيحجب الضّوء.
الصورة الفنيّة
شبّه الشَّاعر الظّلام بالسّتائر.
القواعد
استخرج من البيت السّابق:
البيت الثّاني عشر:
سُبحانَ منْ جعلَ العوالِـمَ أنجُمًا يَسبَحْنَ عَرضًا في الأثيرِ وطولا
معاني الكلمات
الأثير: الفضاء.
الشَّرح
يتعجّب الشَّاعر من الشّمس وكيف أنّ هذا النّجم يسبح في الفضاء طولًا وعرضًا.
القواعد
أعرب الكلمات الآتية:
البيت الثّالث عشر:
كم قد تصادمَتِ العُقولُ بشأنِها وسعَتْ لتكشِفَ سِرَّها المـَجهولا
معاني الكلمات
واحة: أرض خضراء.
ماجت: هاجت.
الشَّرح
يبيّن الشَّاعر أنّ كثيرًا من العقولِ تسعى لِتكشفَ سرّ الشّمس الّذي ما زال مجهولًا.
القواعد
استخرج من البيت السّابق:
الأفكار الرّئيسيّة:
1- وصف الشّمس عندَ المغيبِ. (1-5)
2- مزج الشّاعر مشهد الغروبِ بالحزنِ والكآبةِ. (6-9)
3- وصف نفسيّة الشّاعرِ بمغيبِ الشّمسِ. (9-13)