القراءة
منْ خطابِ جلالةِ الملكِ عبدِ اللهِ الثّاني ابنِ الحسينِ المُعظَّمِ
الفقرة الأولى:
بمناسبةِ العيدِ السّتينَ لاستقلالِ المملكةِ الأردنيّةِ الهاشميّةِ
بسم اللهِ الرَّحمنِ الرّحيمِ
إخواني وأَخواتي الأعزّاءَ،
هذا اليومُ يومٌ مُبارَكٌ وعزيزٌ على قلبِ كلِّ أردنيٍّ وأردنيّةٍ منٍ أبناءِ وأحفادِ الرّعيلِ الأوّلِ الّذين قدّموا التّضحياتِ الكبيرةَ منْ أجلِ استقلالِ الوطنِ، وتحريرِ إرادةِ الإنسانِ الأردنيِّ.
الفكرة الرّئيسة:
يوم الاستقلال يوم مبارك وعزيز.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
مفعولاً به منصوباً بالكسرة: .......................
مضافاً إليه: .......................
نعتاً: .......................
الفقرة الثّانية:
وفي هذا اليومِ، منْ حقِّنا ومنْ واجبِنا أنْ نذكُرَ بالفخرِ والاعتزازِ الآباءَ والأجدادَ منَ الرّعيلِ الأوّلِ، والمؤسّسينَ والروّادَ منذُ الجدِّ المؤسِّسِ وحتّى اليومِ الّذين ساهموا في بناءِ هذا الوطنِ، بالرّغمِ منْ كلِّ التّحدياتِ والظّروفِ الصّعبةِ الّتي عاشَها طيلةَ السّتينَ سنةً الماضيةِ، وبالرّغمِ منْ قلّةِ المواردِ والإمكانيّاتِ.
الفكرة الرّئيسة:
الآباء والأجداد الذين هم الذين ساهموا في بناء هذا الوطن.
المعاني:
الرواد: الأوائل.
التّحديات: الظروف الصعبة.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
فعلاً مضارعًا منصوبا: .......................
اسمًا موصولًا: .......................
اسم إشارة: .......................
فعلاً ماضياً مبنياً على الضم: .......................
الفقرة الثّالثة:
وفي هذهِ المناسبةِ العزيزةِ والغاليةِ، أتوجَّهُ بالتّهنئةِ والمبارَكةِ وبتحيّةِ الاعتزازِ والتّقديرِ لكلِّ مواطنٍ ومواطنةٍ في هذا البلدِ، في الباديةِ والقُرى والْمُخيّماتِ والْمُدنِ. والتّحيّةُ الخاصّةُ لأبناءِ القوّاتِ المسلَّحةِ، والأجهزةِ الأمنيّةِ الّذين نذروا دماءَهُمْ وأرواحَهمْ للدِّفاعِ عنْ هذا الوطنِ وحمايةِ استقلالِهِ ومَسيرتِهِ وإنجازاتِهِ.
الفكرة الرّئيسة:
التَّوجُّه بالتَّحيةِ التّهنئة لأبناء الوطن.
المعاني:
نذروا: استعدُّوا.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
اسماً معطوفًا مجرورًا: .......................
فعلاً مضارعًا مرفوعًا: .......................
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر مضاف إليه: .......................
الفقرة الرابعة:
والاستقلالُ ليسَ مجرّدَ مناسبةٍ نحتفلُ بها في يومٍ منَ السّنةِ، وإنّما هوَ حالةٌ مستمرَّةٌ منَ العطاءِ والبناءِ والاعتمادِ على الذّاتِ، لِتعزيزِ الاستقلالِ وبناءِ المستقبلِ الّذي يليقُ بأهلِ العزمِ والإرادةِ منَ الأردنيّينَ الأحرارِ.
الفكرة الرّئيسة:
الاستقلال هو حالة مستمرة من العطاء وَالبناء.
المعاني:
مجرد: فحسب/فقط.
الذات: النفس.
العزم: الإرادة.
تعزيز: تقوية ودعم.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر بحرف الجر: .......................
ضميرًا منفصلاً: .......................
جمع تكسير: .......................
جمعاً مذكراً سالماً: .......................
الفقرة الخامسة:
وهذا المستقبلُ ليسَ مسؤوليّةَ شخصٍ أوْ مجموعةٍ منْ أبناءِ هذا الوطنِ، وإنّما مسؤوليّةُ الجميعِ، كلُّ واحدٍ منَ الموقِعِ الّذي هوَ فيهِ، العامِلُ والمُزارعُ والموظَّفُ والطّالبُ والجنديُّ والأمُّ الّتي تربّي أبناءَها على الانتماءِ ومحبّةِ هذا الوطنِ.
الفكرة الرّئيسة:
بناء المُستقبل مسؤوليَّة الجميع.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
فعلاً مضارعًا مرفوعًا بالضمة المقدّرة: .......................
مضافاً إليه: .......................
حرف عطف: .......................
معرفة (مع ذكر نوعها): .......................
الفقرة السّادسة:
كلُّ واحدٍ منّا يعرِفُ ويعتزُّ بأنَّ هذا الوطنَ نشأَ و تأسَّسَ على رِسالةِ الثّورةِ العربيّةِ الّتي قادَها الشّريفُ الحسينُ بنُ عليٍّ لِتحريرِ الأمّةِ وتوحيدِها؛ ولذلكَ سيظلُّ الأردنُّ -بعونِ اللّهِ- الأردنَّ العربيَّ المُسْلمَ، الْمُنتميَ لأُمّتِهِ العربيّةِ والإسلاميّةِ، والحريصَ على النّهوضِ بواجبِهِ القوميِّ والدّينيِّ تجاهَ كلِّ القضايا العربيّةِ والإسلاميّةِ. وانتسابُ هذا الوطنِ إلى الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، وانتسابُ قيادتِهِ إلى الدّوحةِ النّبويّةِ الشّريفةِ يفرِضُ علينا أنْ نكونَ أوّلَ منْ يتصدّى للدِّفاعِ عنِ الإسلامِ والعربِ والمُسْلمينَ.
الفكرة الرّئيسة:
انتساب الوطن الثّورة العربيّة الكبرى.
المعاني:
الدوحة: الشّجرة المتشعّبة ذات الفروع.
يتصدّى: يواجه.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل نصب مفعول به: .......................
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر مضاف إليه: .......................
حرف توكيد ونصب: .......................
نعتًا مجروراً: .......................
اسماً معطوفًا مجرورًا بالياء: .......................
الفقرة السّابعة:
ونحنُ عندَما نقولُ الأردنُّ أوّلًا، فالمقصودُ هوَ أنْ نبدأَ باستكمالِ بناءِ الأردنِّ القويِّ المنيعِ حتّى يكونَ قادرًا على تقديمِ الدّعمِ والمساعدةِ للأشقّاءِ العربِ، وليسَ التّخلّي عنْ واجبِنا تجاهَ أمّتِنا أوْ قضاياها العادلةِ، كما يظنُّ قِصارُ النّظرِ، وقدْ كانَ الأردنُّ وسيبقى مَوئِلًا لكلِّ العربِ الأحرارِ؛ لِذلكَ فالأردنُّ أوّلًا، والأردنُّ دائِمًا في كلِّ الظّروفِ والأحوالِ.
الفكرة الرّئيسة:
ما المقصود بشعار الأردنّ أولا؟.
المعاني:
المنيع: الحصين.
موئلا: ملجأ.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
فعلاً مضارعًا منصوبا: .......................
حرف تحقيق: .......................
فاعلاً: .......................
كلمة تحتوي على همزة متطرفة: .......................
الفقرة الثّامنة:
والرّكيزةُ الأساسيّةُ في قوّةِ الأردنِّ هيَ الحفاظُ على الوحدةِ الوطنيّةِ، والتّكامُلُ والتّماسُكُ بينَ أبناءِ الأسرةِ الأردنيّةِ الواحدةِ، وتحقيقُ التّنميةِ الشّاملةِ الّتي تُعزّزُ قوّةَ الأردنِّ، وتُمكِّنُهُ منْ تقديمِ الدّعمِ والإسنادِ للأشقّاءِ العربِ والقضايا العربيّةِ، وفي مُقدّمتِها القضيّةُ الفلسطينيّةُ.
الفكرة الرّئيسة:
الركيزة الأساسية في قوة الأردن.
المعاني:
الركيزة: الحجر الأساسيّ.
الإسناد: الدعم.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
ظرف: .......................
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل نصب مفعول به: .......................
ضميرًا منفصلاً: .......................
اسماً مجرورًا: .......................
مفعولًا به: .......................
الفقرة التّاسعة:
والأردنُّ لا يُمكنُ أنْ ينسى وحدةَ الدّمِ والهدفِ والمصيرِ معَ الأشقّاءِ الفلسطينيّينَ، ولا يُمكنُ أنْ ننسى دماءَ شهدائِنا على أسوارِ القدسِ، وفي باحةِ المسجدِ الأقصى الشّريفِ، ولنْ نتخلّى في أيِّ يومٍ منَ الأيامِ ولا تحتَ أيِّ ظرفٍ منَ الظّروفِ عنْ تقديمِ كلِّ أشكالِ الدّعمِ والمساعدةِ للأشقّاء الفلسطينيّينَ، حتّى يَصِلوا إلى حقوقِهِمْ، وتقومَ الدّولةُ الفلسطينيّةُ المستقلَّةُ على الأرضِ الفلسطينيّةِ.
والسّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُهُ
الفكرة الرّئيسة:
دعم الأردنّ للقضيّة الفلسطينيّة.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر بحرف الجر: .......................
فعلاً مضارعًا منصوبا بالفتحة المقدّرة: .......................
فعلاً مضارعًا منصوباً بحذف النون: .......................