إجابات أسئلة مراجعة الدرس الثالث

رحلة في محافظة عجلون

1) الفكرة الرئيسة:

• أوضح معنى الاسم (جلعاد) الذي أطلق على عجلون.

الصلابة أو الخشونة.

• أبين الأهمية العسكرية لموقع قلعة عجلون.

يعد موقعها استراتيجياً؛ لأنها تسيطر على طرق المواصلات بين سوريا وجنوب الأردن، وكان الهدف من بنائها رصد تحركات الفرنجة.

2) المصطلحات:

• أوضح المقصود بكل مما يأتي: كنيسة سيدة الجبل، تل مار الياس، تلفريك عجلون.

كنيسة سيدة الجبل: كنيسة كاثوليكية تقع في عنجرة، أقيمت على أنقاض كنيسة أثرية قديمة تعود إلى القرن الرابع الميلادي، وتعد من المواقع الخمسة المعتمدة من الفاتيكان للحج المسيحي.

تل مار الياس: يقع إلى الشمال الغربي من مدينة عجلون، وهو أحد مواقع الحج المسيحي التي اعتمدها الفاتيكان، فهو يحتوي على عدد من الآثار المهمة، منها:  دير مار الياس، الكنيسة العليا، الكنيسة السفلى.

تلفريك عجلون: يقع غرب قلعة عجلون، يوفر فرصة التمتع برؤية المناظر الطبيعية الخلابة للغابات والمرتفعات الجبلية.

3) التفكير الناقد والإبداعي:

• أفسر كلاً مما يأتي:

أ- أثر التضاريس والجبال العالية في مناخ عجلون.

الطقس المعتدل في عجلون، والطبيعة الخلابة، يجعلها مقصداً للسياح للراحة والاستجمام.

ب- سبب بناء خندق حول قلعة عجلون.

الهدف دفاعي لحمايتها من جيوش الغزاة.

ج- أهمية كنيسة تل مار الياس بالنسبة إلى المسيحيين.

أحد مواقع الحج المسيحي التي اعتمدها الفاتيكان.

4) العمل الجماعي

عائشة الباعونية: شاعرة وصوفية تعود أصولها إلى بلدة "باعون"، اشتهرت بديوانها "فيض الفضل" ولها مؤلفات أخرى، مثل: "الفتح المبين". تعد من أبرز النساء المتصوفات في التاريخ الإسلامي، وكانت لها مكانة علمية وأدبية مرموقة.

بالتعاون مع أفراد مجموعتي، أجمع مزيداً من المعلومات عن عائشة الباعونية، وأكتب ملخصًا عنها، وأقدمه في الإذاعة المدرسية.

عائشة الباعونية هي شاعرة وأديبة وعالمة صوفية عاشت في أواخر العصر المملوكي. تعتبر من أبرز النساء المثقفات في عصرها، وتركت إرثًا أدبيًا وعلميًا هامًا. إليك بعض المعلومات عنها:

حياتها ونسبها:

  • هي عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعوني، وكنيتها أم عبد الوهاب.
  • تنتسب إلى بلدة باعون في منطقة عجلون شمال الأردن.
  • ولدت ونشأت في دمشق في أسرة اشتهرت بالعلم والأدب، فوالدها كان قاضيًا شافعيًا وعمها شاعرًا أديبًا.
  • يذكر أنها حفظت القرآن الكريم وهي في الثامنة من عمرها.
  • انتقلت إلى القاهرة في سنة 919 هـ، حيث أجيزت بالإفتاء والتدريس، ثم عادت إلى دمشق حيث توفيت ودفنت في الصالحية عام 922 هـ/1516 م.

علمها وثقافتها:

  • تلقت تعليمًا واسعًا في الفقه واللغة العربية على يد أشهر علماء دمشق.
  • كانت تتمتع بمكانة مرموقة كعالمة تقية ومرشدة صوفية.
  • أُجيزت بالإفتاء والتدريس، مما يدل على عمق علمها وسعة معرفتها.

شعرها وتصوفها:

  • اشتهرت بشعرها الصوفي الذي يمزج بين العاطفة الدينية والجمال الأدبي.
  • يُقال إنها ألفت أعمالًا باللغة العربية أكثر من أي امرأة أخرى قبل القرن العشرين.

مؤلفاتها:

  • "الفتح الحقي من منح التلقي" (ديوان شعر).
  • "أرجوزة القول البديع" (تلخيص لكتاب "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" للسخاوي).
  • "الملامح الشريفة في الآثار اللطيفة" (يشتمل على إنشادات صوفية ومعارف ذوقية).
  • "الملاقح الشريفة في الآثار اللطيفة" (في التصوف).
  • "فتوح الضراعة في الصلاة على صاحب الشفاعة".
  • "فتح المجيب بمتعلقات قوله تعالى: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب".
  • "كيفيات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم".
  • "المعجزات والخصائص النبوية" (منظومة من كتاب السيوطي).
  • "مجموع في كلام السيدة عائشة الباعونية في التصوف".

مكانتها وتكريمها:

  • تُعتبر عائشة الباعونية من أعلام التصوف النسائي في التاريخ الإسلامي.
  • حظيت بتقدير كبير في عصرها وبعده لعلمها وتقواها وأدبها.
  • في عامي 2006 و 2007، احتفت منظمة اليونسكو بمرور 500 عام على ميلادها.
  • أُطلق اسمها على العديد من المؤسسات التعليمية والثقافية تقديرًا لإسهاماتها.