الاستماع
برّ الوالدين
لما توفِيَت أمُّ إياسِ بنِ معاويةَ بَكى، فقيلَ لَهُ: ما يُبكيكَ؟ قال: كانَ لي بابانِ مفتوحانِ إلى الجنّةِ، فأغلقَ أحَدُهُما.
وَقيلَ لرجلٍ كثيرِ البرِ بأمّه: إنكَ أبّرُ النّاسِ بأمكَ، وَلسنا نَراكَ تأكُلُ مَعَها؟ فَردَّ عَليهم: أخافُ أن تَسبِقَ يَدي إلى ما سَبَقت إليهِ عَينَها؛ فأكونَ قَد عَققتُها. وَسُئِلَ آخرُ عن وَلَدِهِ فَقيلَ لَهُ: كَيفَ كانت مُعاملتَهُ مَعَك؟ فقال: ما مَشى مَعي قَطُّ في لَيلٍ إلا كانَ أمامي، ولا مَشى مَعي في نهارٍ إلا كانَ وَرائي.
أسئلة النص:
1- لماذا بكى إِياسَ بْنَ مُعاوِيَةَ؟
إغلاقُ أحدِ البابينِ المَفتوحين له.
2-ما البابانِ المَفْتُوحانِ في قَوْلِ إِياس بنِ مُعاوِيَةَ؟
والِداهُ.
3-ما الذي كانَ الرَّجُلُ الصّالِحُ يخشاهُ؟
كانَ يَخشى أَنْ تَسْبِقَ يَده إِلى ما سَبَقَتْ إِلَيْهِ عَيْنُها.
4-كَيْفَ يُمْكِنُ لِلابْنِ أَنْ يَتأدَّبَ مَعَ والِدِهِ وَقْتَ المَشْيِ؟
بِأنْ يَمْشى أَمامَهُ في الليلِ، ووَراءَهُ في النَّهارِ.
5- أَيُّ المَواقِفِ السّابِقَةِ أَعْجَبَكَ؟ وَضِّحْ ذَلِكَ.
تترك الإجابة للطالب.