الاستماع
الينابيع الحارة
تُعدُّ السياحةُ العلاجيّةُ من أبرزِ السياحاتِ في المملكةِ الأردنيةِ الهاشميّةِ؛ لما يشهدهُ مجتمعنا المُعاصرُ من ضغوطٍ ومتاعبَ جسديةٍ ونفسيّةٍ، دفعتِ الناسَ إلى نشاطاتِ الترويحِ والعلاجِ الطبيعيّ باستخدامِ المياهِ الحارةِ.
ويزخر الأردنُّ بالينابيعِ المائيّةِ المعدنيةِ التي تنتشرُ بين نهر اليرموكِ شمالاً والطفيلةِ جنوباً، مروراً بالبحرِ الميّتِ، ومن هذه الينابيعِ: ينابيعُ الحَمّةِ الأردنيةِ، والشونةِ الشّماليةِ، وينابيعُ عَفرا، وحمّاماتُ ماعينٍ.
وتختلفُ مواصفاتُ المياهِ في هذهِ الينابيعِ باختلافِ المنطقةِ التي توجدُ فيها، وباختلافِ الصخورِ التي تنبثقُ منها، أمّا درجةُ حرارةِ المياهِ فتختلفُ هي الأخرى باختلافِ العُمقِ الذّي تخرجُ منهُ.
وتطابقُ المياهُ المعدنيّةُ في الأردنِّ المعاييرَ العالميّةَ لمياهِ الاستشفاءِ؛ لاحتوائها على المعادنِ اللازمةِ لعلاجِ الأمراضِ الجلديّةِ وأمراضِ الجهازين: التنفسيِّ والعصبيِّ، وغيرها.
أسئلة النص:
1- ما الّذي يدفعَ النّاسَ في مجتمعِنا المعاصرِ إلى زيارةِ مواقعِ المياهِ المعدنيّةِ؟
كثرة الضغوط والمتاعب الجسدية والنفسية.
2- أينَ تصبُّ الينابيعُ الحارّةُ في الأردنِّ؟
في نهري الأردن واليرموك والبحر الميت.
3- عدّدْ ثلاثةَ ينابيعِ للمياهِ الحارّةِ في الأردنِّ وردَ ذكرُها في النّصِّ.
ماعين، وعفرا، والشونة الشمالية، والحمة الأردنية.
4- اختر الإجابة الصحيحة في ما يأتي:
تختلفُ مواصفاتُ مياهِ الينابيعِ الحارّةِ باختلافِ:
أ- الأدوات المستخدمة في استخراجها.
ب- المواد التي تُضاف إليها.
ج- الصّخورِ الّتي تنبثقُ منها.
5- اذكرِ اثنينِ منَ الأمراضِ الّتي يمكنُ علاجُها باستخدامِ مياهِ الينابيعِ الحارّةِ.
الأمراض الجلدية، وأمراض الجهازين: التنفسي والعصبي.