إجابات التقويم
السؤال الأول:
"الكلمة سلاح ذو حدّين"، بين صحة العبارة من خلال دراستك للحديث السابق.
العبارة الصحيحة؛ لأن الكلمة إذا كانت فيما يرضي الله؛ كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتسبيح ونشر الخير بين الناس ينال بها رضا الله، وإذا كانت فيما يسخط الله عز وجل كالشرك والسب والشتم والاستهزاء بالدين فقد تهوي به في نار جهنم والعياذ بالله.
السؤال الثاني:
مثل لكلمة أدخلت صاحبها النار، وكلمة أدخلت صاحبها الجنة.
الكلمة التي أدخلت صاحبها النار؛ مثل: (والله لا يغفر الله لفلان، كما في حديث المتألي، أو كلمات المنافقين في الاستهزاء بالنبي وأصحابه).
الكلمة التي أدخلت صاحبها الجنة: (لا إله إلا الله كما في حديث صاحب البطاقة).
السؤال الثالث:
قال تعالى: "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" وضح دلالة الآية الكريمة على وجوب حفظ اللسان.
أن كل إنسانٍ عليه حفظة موكلون به، يراقبونه ويكتبون ما يتلفظ به من الخير والشر صغيراً كان أم كبيراً.
السؤال الرابع:
علل: يعدُّ أبو هريرة رضي الله عنه من أكثر الصحابة رواية للحديث.
بسبب دعاء النبي له بالحفظ وعدم النسيان.