إجابات أسئلة الدرس
السؤال الأول:
معنى قولنا: إنّ الرزق من عند الله تعالى، أن الله تعالى اختصّ بتأمين حاجات الناس في حياتهم، ووضعها في الأرض وهيّأ لهم وسائل الحصول عليها فما عليهم إلاّ السعي لجلبها.
السؤال الثاني:
علل:
أ- أمر الله تعالى المسلم بالسعي لطلب الرزق:
مع أنّ الرزق مقدّرٌ من عند الله تعالى إلاّ أنه يجب على الإنسان العملُ والأخذُ بالأسباب للحصول عليه.
ب- يتفاوت الناس في الرزق:
لو أن الناس جميعاً تساووا في أرزاقهم فماذا يحصل؟ هل ستجد عاملاً، أو مزارعاً أو طبيباً أو مهندساً؟ وهذا ما يُجيبنا عليه سبحانه وتعالى في قوله: "أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" [الزخرف/32]، وهذا يعني أنّ الأرزاق متفاوتة ليعمل الناس عند بعضهم بعضاً كلّ حسب مهارته وتخصّصه فتستقيم الحياة عندئذ.
السؤال الثالث:
يبسط الله تعالى الرزق للغني ليختبر شكره باللسان، وبإخراج حقِّ الله تعالى فيه، وليختبر صبر الفقير ورضاه بما قسم الله تعالى له فلا يجزع، أو يتذمَّر، فعلى الإنسان أن يوقن بأنَّ الفقر ليس عقوبةً من الله تعالى، وأنَّ الغنى ليس تكريماً، فالله أعلم بعباده، ويعلم ما ينفعُ كلاً منهم.
السؤال الرابع:
موقفي من الحالات الآتية:
أ- عاب رجل جاره بأنه فقير.
الفقر ليس عيباً في الإنسان ولا يجوز لأحد أن يعيب أحدً لفقر؛ لأنّ الرزق من عند الله تعالى، وهو الأعلم بما يصلح لعباده.
ب- يتفاخر رجل بغناه وكثرة ماله.
لا يجوز التفاخر؛ لأنّ الله تعالى هو الذي وسّع عليه الرزق ليستعمله في طاعته.
السؤال الخامس:
أثرين من آثار الإيمان بأن الرزق من عند الله تعالى:
السؤال السادس:
مثال على كلّ من:
أ- أبواب الرزق المشروعة:
ب- أبواب الرزق غير المشروعة: