المحفوظات
في وجه عبدالله ألمحُ وجههُ
ما زلتُ أسمعُ صوتَه وأراهُ
أنّى التفتُ تُحيطُ بي عَيْناهُ
فكأنهُ بي ساكنٌ، وكأنني
أحيا به أو أنني إيّاهُ
مَنْ قالَ: غابَ، وملءُ قلبي مِنْ شذى
أنفاسِهِ وردٌ يفوحُ شذاهُ
تلكَ ابتسامتُه التي ما فارقتْ
شفتيْه مُشْرقةٌ كشمسِ ضحاهُ
أنا لا أصدّقُ أنْ يغيبَ الزهرُ عَن
بستانهِ والنهرُ عَن مَجْراهُ
في وجهِ عبدِ اللهِ ألمحُ وجْهَهُ
فكأنني ألقاهُ إذْ ألقـاهُ
يا ابنَ الحسين ويا أباهُ على المدى
ستظلُّ خالدةً بنا ذكراهُ
الأسئلة:
1- ما مُناسَبَةُ الْقَصيدَةِ؟
مُناسَبَةُ الْقَصيدَةِ الذِّكْرى السّادِسَةُ وَالسَّبْعونَ لِميلادِ باني نَهْضَةِ الْأُرْدُنِّ الْـمَغْفورِ لَهُ جَلالَةُ الْـمَلِكِ الْحُسَيْنِ بْنِ طَلالٍ - طَيَّبَ اللهُ ثَراهُ- الَّتي تُصادِفُ الرّابِعَ عَشَرَ مِنْ تِشْرينَ الثّاني.
2- كَيْفَ عَبَّرَ الشّاعِرُ عَنْ حُبِّهِ لِجَلالَةِ الْـمَلِكِ الْحُسَيْنِ بْنِ طَلالٍ في الْبَيْتِ الثّاني؟
عَبَّرَ الشّاعِرُ عَنْ حُبِّهِ لِجَلالَةِ الْـمَلِكِ الْحُسَيْنِ بْنِ طَلالٍ في الْبَيْتِ الثّاني كأنّهُ يسكن في داخلِهِ، وأنّهُ يحيا بهِ.
3- بِمَ شَبَّهَ شَذى أَنْفاسِهِ في البيتِ الثّالثِ؟
شَبَّهَ شَذى أَنْفاسِهِ بِوَرْدٍ يَفوحُ شَذاهُ.
4- بِمَ وَصَفَ ابْتِسامَتَهُ في الْبَيْتِ الرّابِعِ؟
وَصَفَ الشّاعِرُ ابْتِسامَتَهُ في الْبَيْتِ الرّابِعِ بأنّها مشرقةٌ كَشَمْسِ ضُحاهُ.
5- وَصَفَ الشّاعِرُ الْـمَلِكَ في الْبَيْتِ الخامس بِصِفَتَيْنِ. اذْكُرْهُما.
وَصَفَ الشّاعِرُ الْـمَلِكَ في الْبَيْتِ الْخامسِ بِصِفَتَيْنِ هُما: جميل ٌكالزّهرِ في البستانِ، والعطاءُ والحركةُ كالنّهرِ.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
23 / 01 / 2022
النقاشات
MAMON ALHANAFY
verry good
إضافة رد
0 ردود