إجابات أسئلة الوحدة
السؤال الأول:
التعريفات:
المشروع الصغير: هو نشاط، أو عمل مُنتج يدر دخلاً، ويتسم بالمحلية، ولا يحتاج إلى عمالة كثيرة، أو رأس مال كبير، وهو لا يتضمن – على الأغلب – انفصالاً للإدارة عن الملكية؛ أي أن مالك المشروع هو الذي يديره.
العائدات: هي الأموال التي يجنيها المشروع من بيع المستهلكين منتوجاته، وهي تساوي الكمية المبيعة × السعر، ومنها يمكن حساب صافي الأرباح أو الخسائر على النحو الآتي: العائدات – التكاليف الكلية = صافي الأرباح والخسائر.
التدفقات النقدية: هي النقود التي يتداولها المشروع منذ بداية إنشائه إلى مدة معينة، أو حتى نهاية عمر المشروع المفترضة؛ بهدف بيان تكاليفه وإيراداته، ومعرفة وضعه المالي طوال مدة عمله.
نقطة التعادل: هي الكمية التي تكون عندها العائدات الناتجة من بيع كمية معينة من السلع المنتجة مساوية لتكاليفها الكلية؛ أي مستوى المبيعات الذي لا ربح فيه ولا خسارة. وأي مشروع يرغب في تحقيق أرباح ومكاسب يجب أن يتخطى تلك النقطة؛ أي يجب أن يبيع أكثر من الكمية التي حددتها نقطة التعادل لدى احتسابها.
الجودة: هي مجموعة مواصفات المنتج وخصائصه التي تحدد مدى ملاءمته لتحقيق الغرض الذي أنتج من أجله؛ تلبية لرغبات المستهلك المتوقعة وحاجاته.
ضبط الجودة: هي عملية مستمرة تبدأ مع بداية الإنتاج، وتنتهي عند المستهلك، وتسعى إلى التحقق من إنتاج المنتوجات أو الخدمات وفق المواصفات والمقاييس والمعايير المطلوبة، واستيفائها الشروط المعطاة.
السؤال الثاني:
أهمية المشروعات الصغيرة في المجتمع:
على الرغم من صغر حجم هذه المشروعات، إلا أنها تكتسب أهمية كبيرة في المجتمع، وتسهم في دعم اقتصاده بفاعلية، ومن ذلك:
- تخفيض نسبة البطالة بين أفراد المجتمع.
- تحسين مداخيل مالكي المشروع والعاملين فيه.
- تحسين أداء السوق، ودفعه نحو المنافسة.
- رفد المشروعات المتوسطة والكبيرة بحوائجها محليًا.
- استثمار رؤوس الأموال محليًا.
السؤال الثالث:
فوائد معرفة خصائص المجموعة المستهدفة:
يُعد تعرف خصائص المجموعة المستهدفة أهم الخطوات وأبرزها في تحديد نشاط المشروع الذي تعتمد عليها بقية المراحل؛ إذ إن تعرف صاحب المشروع تلك الخصائص، ومعرفة ما تحتاج إليه تلك الفئة، يخلق لديه القدرة على توفيرها بالشكل والسعر والجودة المناسبة، ويضمن بذلك استمرار مشروعه وازدهاره.
السؤال الرابع:
الفرق بين التكاليف التشغيلية الثابتة والمتغيرة:
السؤال الخامس:
أهمية تقييم المشروع قبل تشغيله:
يُعد التقييم مرحلة مهمة تهدف إلى الحكم على نتائج عملية الإنشاء، من حيث مدى مطابقتها للأهداف الموضوعة في دراسة الجدوى. وعادة ما تكون النتائج التي ظهرت على أرض الواقع مختلفة عما خطط له؛ بسبب تغير الظروف، وظهور مؤثرات لم تكن متوقعه، مما يدفع صاحب المشروع إلى إحداث تعديلات في بعض الأمور، تتناسب مع ما جدّ من ظروف. فغالبًا ما تختلف التكاليف الفعلية للمشروع عما كان مخططاً له؛ نظرًا إلى تغيّر أسعار المواد والسلع، أو تغيّر جودة السلع المقرر شراؤها؛ نتيجة نقصها في السوق. لذا، يُعد التقييم النهائي ضرورياً لصاحب المشروع كي يتعرف وضعه النهائي، والخطوات التالية بعد حدوث تلك التغيرات، وأثرها في مشروعه.
السؤال السادس:
أكمل الفراغ في ما يأتي:
أ- تُعرف المرحلة المسؤولة عن إظهار المشروع على أرض الواقع بـ إنشاء المشروع.
ب- يمكن تعرّف جوانب المشروع وأبعاده قبل إقامته فعلياً عن طريق دراسة جدوى المشروع.
ج- يُفضّل عمل الدراسة الدراسة التسويقية للمشروع قبل الدراسات الأخرى.
د- تتحدد قيمة رأس مال المشروع عن طريق الدراسة المالية.
السؤال السابع:
علل ما يأتي:
أ- ضرورة التعرف إلى منافسي المشروع في السوق:
لأن معرفة هؤلاء المنافسين، وأماكن وجودهم، ومدى انتشار سلعهم في السوق، والأسعار التي يعرضون بها سلعهم، ستسهم – حتمًا – في تحديد سعر منتج المشروع، ومواصفاته على نحو يُميزه من غيره.
ب-صعوبة قيام المشروع إذا لم يُدرس دراسة فنيّة:
لأن هذه الدراسة تهتم بتحديد حاجات المشروع؛ من: مواد ومستلزمات، وعمال، وغيرها من الأمور الضرورية لبدء المشروع وتشغيله. علمًا بأن الدراسة اللاحقة؛ وهي الدراسة المالية، تعتمد على المعلومات الناتجة من الدراسة الفنية والتسويقية.
ج- لجوء المشروع إلى بيع سلعة بالأجل أحياناً:
لتحريك عجلة المبيعات، وعدم تراكم المنتج؛ خوفًا من تلف المخزون، ولجذب المستهلكين وكسبهم.
السؤال الثامن:
ضع علامة (✓) إزاء العبارة الصحيحة، وعلامة (✗) إزاء العبارة الخاطئة في ما يأتي:
أ- (✓) تعد تكلفة شراء الأرض والآلات من التكاليف الثابتة في المشروع.
ب-(✗) يبقى سعر السلعة أو الخدمة ثابتاً طوال عمر المشروع.
ج- (✓) يُعرف الفرق بين العائدات والتكاليف بصافي الربح أو الخسارة.
السؤال التاسع:
دور التفكير الإبداعي في نجاح المشروع الصغير:
إن التفكير بطريقة إبداعية غير تقليدية يساعد على اختيار نوع نشاط مشروع مميز عن غيره في السوق؛ إذ إن التفكير الإبداعي لصاحب المشروع يخلق لديه قدرة أكبر على إنتاج سلعة، أو تقديم خدمة بصورة مختلفة عن الآخرين، ترضي حاجات الزبائن، وتجذب أكبر عدد منهم، وبذلك يضمن صاحب المشروع الاستمرار والمنافسة في السوق، ويجني مزيدًا من الأرباح.
السؤال العاشر:
يشجع المعلم الطلبة على إبداء رأيهم في أصحاب المحال التجارية الذين يحاولون خداع الناس، انطلاقًا من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة بشأن هذا الموضوع. من الآثار السلبية التي ستحل بأصحاب تلك المحال: فقدان ثقة المستهلكين، وعدم الاستمرارية والمنافسة في السوق، والتعرض للمساءلة القانونية، وغيرها. بعد ذلك، يحفز المعلم الطلبة إلى تقديم اقتراحات إيجابية في مثل هذه المواقف.
السؤال الحادي عشر:
سؤال الجدول:
السؤال الثاني عشر:
هناك العديد من الفوائد المتعلقة بضبط جودة المنتوجات، أهمها:
- اختيار أنسب الخامات، وأكفأ عمليات التصنيع، وأمثل الظروف الإنتاجية، مما يكفل تصنيع منتج تتوافر فيه معايير الجودة المطلوبة.
- حسن استثمار الموارد، وتخفيض الفاقد والمرتجع إلى الحد الأدنى.
- رفع الكفاءة الإنتاجية؛ وذلك بتخفيض كلفة الإنتاج.
- زيادة حجم المبيعات، وفرص تسوق المنتج.
- تلبية رغبات الزبائن والعملاء؛ أملاً في استمرار تعاملهم مع منتوجات المشروع وخدماته.
- رفع الكفاءة التشغيلية للآلات، مع زيادة إنتاجية العمال.
- توفير ظروف الأمان والسلامة المهنية في العمل.
- ضمان انتظام درجة جودة المنتوجات وثباتها بصورة كاملة.
- مواجهة المنافسة الحادة في بيئة الأعمال.
السؤال الثالث عشر:
مراحل ضبط الجودة بتطبيقها على مُنتج من مجال تخصصك.
يجيب الطالب حسب تخصصه.
السؤال الرابع عشر:
فوائد الحصول على شهادة المطابقة وعلامة الجودة لكلّ من المُنتج والمُستهلك:
فوائد خاصة بالمستهلك، وهي تشمل:
-
- حمايته من الغش والاستغلال.
- ضمان حصوله على منتج مطابق للمواصفات، وبإشراف جهة رسمية.
- تزويده بمعلومات صحيحة تساعده على اختيار المنتج حسب درجة الجودة التي يرغب فيها.
- إمكانية استبدال المنتج في حالة عدم مطابقته للمواصفات؛ الأمر الذي يوفر على المستهلك، ويقلل من هدر أمواله.
فوائد خاصة بالمنتج أو المصنع، وهي تتضمن:
-
- كسب ثقة المستهلك بالمنتج، وبناء السمعة الجيدة، وزيادة قيمة المنتج شهرته.
- تقليل كلفة الإنتاج؛ نتيجة تطبيق المواصفات، ومن ثم زيادة الأرباح.
- زيادة قدرة المنتج على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، ومن ثم زيادة فرص الرواج والمبيعات.
- المحافظة على ديمومة جودة المنتج؛ نتيجة التفتيش المستمر لهيئة الرقابة الوطنية؛ مانحة علامة الجودة.
السؤال الخامس عشر:
الآيزو: يقصد بهذا المصطلح المنظمة العالمية للتقييس (International Organization for Standardization)، وهو اتحاد عالمي مقره جنيف، ويضم في عضويته أكثر من (90) هيئة تقييس وطنية، وقد جاء اختصاره (ISO) اعتمادا على الكلمة اليونانية (ISOS)، التي تعني (Equal) متساويا.
فالهدف من الآيزو هو وضع نظام إداري وقائي محدد لمنع حالات عدم المطابقة، يشتمل على جميع الشروط والضوابط التي يجب توافرها في المؤسسات؛ لضمان الجودة، وكفاءة أداء الأنشطة والعملية المؤثرة في جودة المنتج أو الخدمة؛ مما ينجم عنه في النهاية سلعة أو خدمة وفق المتطلبات المحددة؛ أي أن مجموعة شهادات الآيزو هي مواصفات تختص بنظم إدارة المنشآت الصناعية أو الخدمية. فهي تمثل الحدود الدنيا للضوابط والقواعد الواجب الالتزام بها؛ لضمان التحكم المستمر في مستوى جودة المنتج؛ أي أن الأعمال والإجراءات جميعها، التي تؤدي في نهاية المطاف إلى انتاج سلعة أو خدمة، هي إجراءات مكتوبة ومراقبة ومطبقة على نحو فاعل.
أما علامة الجودة فتهدف إلى رفع مستوى جودة المنتج وزيادة ثقة المواطن بالمصانع المرخص لها باستعمال علامة الجودة ودعم الصناعة المحلية؛ وذلك بالحد من وجود المنتوجات ذات الجودة المتدنية، وحماية المستهلك بإرشاده إلى أجود المنتوجات بوساطة شعار علامة الجودة المعلن عليها، كما تسهم في تسهيل التبادل التجاري؛ وذلك بالاعتراف المتبادل بعلامة الجودة؛ إذ إن منح منتج معين علامة الجودة يدل على أنه ونظام الإنتاج مطابقان للمتطلبات الفنية والمتطلبات الأخرى التي تحددها المديرية، وفقًا لشروط معينة، بعد تطبيق تعليمات وإجراءات معتمدة تستند – أساسًا – إلى معايير ومتطلبات دولية.
السؤال السادس عشر:
تشجيع الطلبة على الاستنتاج وطرح الأفكار التي تتناول أسباب عزوف الزبائن عن مطاعم معينة، ومنها:
- التفكير الإبداعي والابتكاري لصاحب المشروع في ما يخص تكوين شكل وشخصية مميزه لمطعمه من حيث: واجهة المطعم الأمامية، وشكل المطعم الداخلي، والأدوات، والأثاث المستخدم، وغُلُف الفطائر (الساندويشات) وغيرها من الأمور الجاذبة للزبائن.
- الجودة العالية للمأكولات التي يقدمها المطعم، والطعم اللذيذ المميز عن بقية المطاعم، والتركيز والاهتمام بمراحل ضبط الجودة.
- النظافة العامة في ما يتعلق بالمحل، والأطعمة، والأدوات المستخدمة، والعاملين.
- الأمانة، والصدق في التعامل من صاحب المشروع والعاملين لديه، والصبر، والتعامل الجيد مع الآخرين.
- التخصص وتقسيم العمل، فكم منا يرتاح للشراء من مطعم يكون فيه المحاسب الذي يتعامل بالنقود غير العامل الذي يحضر الساندويشات.
- السرعة والدقة في تقديم الخدمة.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
05 / 01 / 2021
النقاشات