القراءة
في معان
البيتُ الأوّل: أمَعَان يا بلدَ الجَمالِ ومقالةَ العُصُر الخَوالي |
||
معاني الكلمات |
مقالة: حديث |
العُصُر: مفردها (عَصْر) وهي فترة من الزمن. |
الخوالي: مفردها (الخالي) أي الماضي أو هي الّتي مضت عليها فترة الزّمن. |
||
الشَّرح |
بدأ الشَّاعر قصيدته واصفًا مدينة معان بأنها مدينة الجمال والحضارة والتَّاريخ، فهي خلاصة العصور والحضارات السّابقة. |
|
الصورة الفنيّة |
|
|
القواعد |
الجمالِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة. |
البيت الثّاني: إنّي جهِلتُك بالعِيَان وما جهِلتُك في خَيالي |
||
معاني الكلمات |
جهلتُك: لم أعرفك، أي (لم يزُرها) |
عيان: الرؤية بالعين، أي (المشاهدة على أرض الواقع). |
الشَّرح |
يعبّر الشَّاعر عن مدى حبّه وتعلّقه بمدينة معان، ورغم أنّه لمْ يُشاهدها إلّا أنّها محفورة وموجودة بداخله، فهي لا تذهب عن مخيلته أبدًا. |
|
الصورة الفنيّة |
|
|
القواعد |
جهِلْتُكِ: جهلْ: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، والتّاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضّم في محلّ رفع فاعل. الكاف: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ نصب مفعول به. |
البيت الثّالث: أفضَى ليَ التّاريخُ عنْكِ وصوَّرتك ليَ اللّيالي |
|
معاني الكلمات |
أفضى: أخبر وتحدّث. |
الشَّرح |
يتحدّث الشَّاعر عن مدى أهميّة مدينة معان التّاريخية، حيثُ كان لها تاريخ مشرِّف ومُشرِق، إذْ كانت محطّة للقوافل التّجارية، وقوافل الحجّاج، ومَعبرًا للفاتحين والصّحابة الكرام. |
الصّورة الفنيّة |
|
القواعد |
أفضى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّرة، منع من ظهورها التّعذّر. التّاريخُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة.
|
البيت الرَابع: فطَلعْتِ من عَهدِ النُّبُوة بالفَخَار وبالجَلال |
|||
معاني الكلمات |
عهد: زمن. |
الفخَار: الاعتزاز. |
الجلال: الوقار والهيبة. |
الشَّرح |
يُظهر الشَّاعر أهميّة مدينة معان، حيث برزت في عهد النّبوة فكانت محطّةً للحجّاج في بلاد الشّام والقوافل التّجارية ، ومحطّة للمُقاتلين والفاتحين المسلمين ، الأمر الذي زادها عزَّةً ووقارًا وهيبة. |
||
الصورة الفنيّة |
|
||
القواعد |
بالفخارِ/الباء: حرف جر مبنيّ، لا محلّ له من الإعراب. الفخار: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة. |
البيت الخّامس: وعَلَوْتِ كلَّ مَنَارةٍ حتَّى بلغْتِ أبَا طَلالِ |
|
معاني الكلمات |
منارة: بناء مرتفع يضيء في الظلام ليدُلَّ على الاتّجاه الصحيح. |
الشَّرح |
يقول الشَّاعر بأنّ مدينة معان فاقت في العلوّ والمكانة كلّ المنارات، و الذي زاد مكانتها زيارة الملك عبد الله الأول (أبو طلال) لها مع بداية الثورة العربية الكبرى. |
الصورة الفنيّة |
|
القواعد |
منارةٍ – طلالٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة. |
البيت السّادس: فَرتَعْتِ في رحْبِ الحَياةِ وعِشْتِ في كَنَفِ المَعَالي |
||||
معاني الكلمات |
رتعت: تنعّمت. |
رحب: المكان الواسع. |
كَنَف: ظلّ. |
المعالي: المجد والرّفعة. |
الشَّرح |
يقول الشَّاعر بأن مدينة معان تنعَّمت في هذه الحياة وعاشت بعزّة وكرامة ومجد ورفعة في ظلّ الهاشميين. |
|||
الصّورة الفنيّة |
|
|||
القواعد |
رتَعْتِ: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتّصاله بالتّاء، والتّاء: ضمير متّصل مبني في محلّ رفع فاعل. |
البيت السّابع: في ظلِّ أشْرَف مَنْبَتٍ وأعزِّ سيفٍ في الرّجَال |
|||
معاني الكلمات |
مَنْبَت: أصل. |
أعزّ: أقوى. |
|
الشَّرح |
يقول الشَّاعر مادحًا أن مدينة معان عاشت في ظلِّ الهاشميين فازدادت شرفًا وعزةً وقوّة وشجاعة. |
||
الصّورة الفنيّة |
|
||
القواعد |
في: حرف جر مبنيّ على السّكون، لا محلّ له من الإعراب. ظلِّ: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة. |
البيت الثّامن: لحنٌ من الإيمان غنَّتهُ الأواخِرُ للأَوالي |
||
معاني الكلمات |
الأواخر: الأجيال السّابقة. |
الأوالي: الأجيال اللاحقة. |
الشَّرح |
يقول الشَّاعر مادحًا الهاشميين وأهل مَعَان بأنهم يتّصفون بالإيمان والصّدق ، وقد تغنَّى بصفاتهم الأجيال السّابقة واللّاحقة. |
|
الصّورة الفنيّة |
|
|
القواعد |
غنَّتْهُ: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، التّاء: تاء التّأنيث السّاكنة، لا محلّ له من الإعراب. الهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضّم في محلّ نصب مفعول به. |
البيت التّاسع: دوَّى بهِ قصْفُ السُّيوفِ ولعْلَعَتْ فيهِ العَوالي |
|||
معاني الكلمات |
دوّى: صوت عظيم. |
لعلعَت: ارتفع صوتها. |
العوالي: الرّماح. |
الشَّرح |
يقول الشَّاعر بأن هذا الإيمان الذي اتّصف به الهاشميّون وأهلُ مَعَان كان سلاحَهم في المعارك والوقائع التي شَهِدَتْهَا المدينة، حيثُ كانت السّيوف والرّماح تدوّي بصوت عالٍ من شدَّة قوّتها. |
||
الصّورة الفنيّة |
|
||
القواعد |
في: حرف جر مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب، الهاء: ضمير متّصل مبنيّ في محل جر بحرف الجرّ. |
البيت العاشر: أهديتُهُ كهفَ الشَّجَاعَة والمَهَابَة والكمَال |
||
معاني الكلمات |
كهف: مغارة في جبل. |
المهابة: العَظَمَةُ والهيبة. |
الشَّرح |
يتحدّث الشَّاعر عن أهل معان بأنّهم يتّصفون بالشّجاعة والهيبة و العَظَمَة. |
|
الصّورة الفنيّة |
|
|
القواعد |
الواو: حرف عطف مبني على الفتح. المهابة: اسم معطوف مجرور وعلامة جرّه الكسرة. |
البيت الحادي عشر: فبَدا الحُسَينُ وخَلفَهُ شعبٌ تعطَّشَ للقِتَال |
|
||
معاني الكلمات |
بدا: ظهر. |
تعطَّش: تشوَّق. |
|
الشَّرح |
يتحدّث الشَّاعر عن الثّورة العربيّة الكبرى وقائدها الحسين بن علي عندما انطلق من المدينة وخلفه الأردنيّون وأهل معان، وقد كانوا مُتعَطِّشينَ ومتحمِّسين للقتال. |
|
|
الصّورة الفنيّة |
|
|
|
القواعد |
بدا: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّرة منع من ظهورها التّعذّر. |
|
|
البيت الثّاني عشر: يَفدِي الحُسينَ ويَفتَدي شَرفَ الجِهَاد بكلِّ غَال |
|
||
معاني الكلمات |
يفدي: يُضحِّي من أجله. |
غالٍ: ثمين. |
|
الشَّرح |
يقول الشَّاعر بأن أهل معان كانوا على استعداد للتّضحية بأغلى ما لديهم من أجل الشّريف الحسين بن علي ومن أجل نيل شرف الجهاد. |
|
|
الصّورة الفنيّة |
|
|
|
القواعد |
يفتدي: فعل مضارع مروع وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة؛ منع من ظهوره الثّقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. |
|
|
البيت الثّالث عشر: يا واحةَ الصَّحراءِ ذكرى المّجْدِ ماجَتْ في خَيَالي |
|||
معاني الكلمات |
واحة: أرض خضراء. |
ماجت: هاجت. |
|
الشَّرح |
يقول الشَّاعر بأن مَعَان كالواحة الخضراء في صحراء، وتحمل ذكرى الأمجاد في خياله ولن ينساها. |
||
الصّورة الفنيّة |
|
||
القواعد |
الصّحراءِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة. |
||
البيت الرَّابع عشر: اليَوم كالأمسِ العَظِيم وفيهمَا شبّه النِّضَّالِ |
|
||
معاني الكلمات |
النّضال: الدّفاع عن قضيّة. |
|
|
الشَّرح |
يقول الشَّاعر بأن أهل مَعَان اليوم كما كانوا بالأمس، لم تتغيّر مبادئهم ولا همّتهم ولا دفاعهم عن وطنهم. |
|
|
القواعد |
العَظيمِ: نعت مجرور وعلامة جرّه الكسرة. |
|
البيت الخامس عشر: اليومَ يومُ العُربِ مُتَّحدينَ في الحَربِ السِّجَالِ |
|
معاني الكلمات |
السِّجال: القتال في حالة كرِّ وفرٍّ (جولات من القتال). |
الشَّرح |
يرى الشَّاعر بأنّ هذا يوم العُرب ليتّحدوا ويدافعوا عن شرف الأمّة في معاركهم وجولاتهم القتاليّة ضدّ العدوّ. |
القواعد |
السّجالِ: نعت مجرور وعلامة جرّه الكسرة. |
البيت السّادس عشر: وأميرُنا قُطْبُ الزَّعامَة والمُغِيثُ مِنَ الضَّلالِ |
||||
معاني الكلمات |
قطب القوم: سيّدُهم |
الزّعامة: الرّياسة والقيادة |
المُغيث: المُنقذ |
الضلال: الهلاك |
الشَّرح |
يقول الشَّاعر بأن الحسين بن علي أمير العرب وزعيمهم وسيقودهم وينقذهم من الهلاك. |
|||
القواعد |
أميرُ(نا): ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جر مضاف إليه. |
إعداد : أ. منّة الله الشّاذلي
15 / 10 / 2022
النقاشات
وجدان الخالدي
يعطيكم العافيه
إضافة رد
0 ردود