إجابات أسئلة الفصل
السؤال الأول:
فسّر:
أ- تطلع العرب لزعامة الشريف الحسين بن علي للحركة القومية العربية:
عوامل دينية: نسبه إلي بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومركزه الديني، فهو شريف مكة، إضافة إلى دوره في حماية الأماكن المقدسة.
عوامل سياسية: مواقفه السياسية ومؤهلاته القيادية، موقع بلاده الاستراتيجي، اتصاله مع قادة الحركة العربية.
ب- ترك الشريف الحسين بن علي الباب مفتوحاً في تعامله مع الاتحاديين:
لتخفيف ضغطهم على العرب، ولاستمرار الاتصال مع رجال الحركة العربية في سوريا، كما يعد تهديداً ضمنياً لبريطانيا بإمكانية الوفاق العربي التركي لتحسين شروط الاتفاق العربي البريطاني من جهة، ولتستمر في دعم الثورة من جهةٍ أخرى.
السؤال الثاني:
الأوضاع السياسية في شبه الجزيرة العربية قبيل قيام الثورة العربية الكبرى:
- سيطرة بعض الدول الأوروبية الاستعمارية على أجزاء من البلاد العربية، وظهور زعامات محلية في شبه الجزيرة العربية.
- دخول الأتراك الحرب العالمية الأولى إلى جانب دول الوسط رغم معارضة العرب، وهذه ما دفع العرب إلى التفكير في مصيرهم.
- السياسية التعسفية التي اتبعتها جماعة حزب الاتحاد الاتحاد والترقي ممثلة بمظالم جمال باشا السفاح قائد الجيش العثماني.
السؤال الثالث:
بنود ميثاق دمشق عام 1915م:
- اعتراف بريطانيا باستقلال البلاد العربية.
- إلغاء الامتيازات الأجنبية.
- عقد معاهدة دفاعية بين الدول العربية بعد الاستقلال.
- تقديم بريطانيا في المشروعات الاقتصادية.
- تشاور الفريقين في حال دخول أحدهما نزاعاً مسلحاً مع طرفٍ آخر.
السؤال الرابع:
أهم الاستعدادات العسكرية التي قام بها الشريف الحسين بن علي قبل إعلان الثورة:
- فتح باب التطوع للثوار من كافة البلاد العربية ليكونوا نواة جيش الثورة.
- تزويد المتطوعين بالسلاح والذخيرة والتدريب العسكري من بريطانيا.
- كانت خطته العسكرية تقوم على إعلان الثورة في الحجاز وبلاد الشام في آنٍ واحد، وان تقوم قوات الحلفاء بعملية إنزال بري قرب الاسكندرية، لقطع خطوط الإمداد والمواصلات بين سوريا والأناضول.
السؤال الخامس:
المقومات التي استندت إليها الثورة العربية الكبرى:
- أهداف واضحة ومحددة في الوحدة والحرية والاستقلال.
- قيادة مؤهلة ومقبولة على الصعيدين العربي والدولي ممثلة بقيادة الشريف الحسين بن علي.
- الدعم المالي والسياسي والعسكري الذي تعهدت به بريطانيا بتقديمه.
السؤال السادس:
العوامل التي دفعت الشريف الحسين بن علي لإعلان الثورة العربية الكبرى:
- وصول قوة عثمانية قوامها (3500) جندي تحت ستار التوجه إلى اليمن، وفي الحقيقة كانت موجهة للمرابطة في الحجاز.
- ظروف الحرب العالمية الأولى ومركز بريطانيا العسكري الحرج ودخول تركيا الحرب إلى جانب دول الوسط مما جعل العرب يفكرون في مصير بلادهم أمام الأخطار الاستعمارية، واتخذوا قرارهم بالانفصال والاستقلال.
- السياسة التعسفية والاستبدادية التي مارسها جمال باشا السفاح في سوريا، وإعدامه عدد من زعماء الحركة العربية في دمشق وبيروت، وكانت آخر قافلة من الشهداء تلك التي أعدمت في 6 أيار 1916م. وعندما وصل خبر إعدامهم إلى الأمير فيصل، انتزع كوفيته من على رأسه ورمى بها قائلاً: "طاب الموتُ يا عرب".
السؤال السابع:
الإنجازات التي حققها جيش الثورة العربية الكبرى في المرحلة الثالثة (الحرب في سوريا):
- قام الجيش الشمالي بقيادة الأمير فيصل بن الحسين بعزل درعا من خلال قطع خطوط المواصلات التي تربطها بدمشق وحيفا وعمان.
- إجبار القوات التركية على الانسحاب، ومطاردة فلولها.
- دخول القوات العربية دمشق في 30 أيلول 1918م، ورفع علم الثورة العربية الكبرى فيها، والاستمرار بالتقدّم حتى حلب شمالاً.
- توقيع هدنة مدروس في 30 تشرين أول 1918م بين العرب والأتراك، وبذلك تكون قوات الجيش الشمالي قد نجحت في تحرير المناطق العربية كافة.
السؤال الثامن:
نتائج الثورة العربية الكبرى:
- إخراج القضية العربية إلى حيّز الوجود في ميدان السياسة العالمي، وانتزاع اعتراف الدول الكبرى بها.
- تأسيس ممالك عربية مستقلة في سوريا والحجاز والعراق.
- تأسيس إمارة شرق الأردن التي حملت رسالة الثورة العربية الكبرى.
- تكريس شرعية المطالب العربية وحق العرب في تقرير المصير، والتأكيد على مبادىء الحرية والعدالة والمساواة.
- إعادة وحدة العرب الروحية، وخلق تاريخ قومي لم يكن له وجود منذ سقوط الخلافة العباسية في بغداد.
السؤال التاسع:
أهمية الثورة العربية الكبرى:
شكلت الثورة العربية الكبرى خلاصة النشاط السياسي القومي، والمنطلق العملي للتيارات السياسية والفكرية التي ظهرت في المنطقة العربية، وقد بدأت اتصالات زعامات الأردن مع قادة الثورة العربية الكبرى منذ البدايات الأولى لإعلان الثورة، وأخذ الاتصال يزداد بين الطرفين كلما تقدمت قوات الثورة نحو الأردن.
السؤال العاشر:
مقارنة بين مواقف الاتجاهات السياسية الأردنية من الثورة العربية الكبرى، وبيّن مبرراتها:
الاتجاه الأول:
أيّد الثورة العربية الكبرى وسارع للانضمام لقواتها، ومثّل هذا التيار معظم القبائل والعشائر الأردنية، وقد انضمت بعض تلك القبائل لجيش الثورة وهو ما زال في منطقة الوجه في الحجاز، كما أيّدت القطاعات الصناعية والحرفية وكذلك سكان القرى والأرياف والمثقفين الثورة العربية الكبرى ووجدوا فيها مدخلاً للتخلص من التسلط والظلم التركي في فرض الضرائب العالية والتعسف في جبايتها.
الاتجاه الثاني:
خشي من الانضمام للثورة العربية لاعتبارات متعددة منها خوفه من البطش التركي وطرقة قمعهم لحركة الكرك 1910م التي ما زالت أحداثها عالقة في أذهانهم، وخوفاً من قمع أي حركة قد تحدث بالطريقة نفسها، كما أن بعض القبائل خشيت على نفوذها ومصالحها مع الدولة العثمانية.
الاتجاه الثالث:
طرح فكرة تأجيل الثورة لتكون ثورة عربية خالصة بعيدة عن التدخل الأجنبي ورفع هذا شعار الأولوية في إصلاح نظام الحكم ومقاومة التدخل الأجنبي والتغلغل الصهيوني في المنطقة العربية وأعلنوا أن معركتهم ستكون مع الذين يخططون لتقسيم البلاد العربية لا سيما بعد إعلان الحكومة الروسية إثر الثورة البلشفية عن أسرار الحلفاء ومنها اتفاقية سايكس بيكو 1916م، واتخذ أصحاب ذلك الاتجاه موقف مراقبة الأحداث، وبعد الانتصارات التي حققها جيش الثورة في الأردن انضمت تلك الفئات إلى جيش الثورة.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
24 / 02 / 2019
النقاشات