التذوق الجمالي
1- بيّن جمال التصوير في كلٍّ من الآيات الآتية:
أ- "مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ".
شبهت الآيات الكريمة نور الله بالمصباح الوهاج في الموجود في كوّة فيكون أجمع للنور، وهذا المصباح كأنه في زجاجة، وشبهت هذه الزجاجة بالكوكب اللامع الساطع.
ب- "أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا".
شبهت الآيات الكريمة أعمال الكفار بالظلمات في بحر كثير الموج بعيد العمق إمعاناً في وصف ضلالهم واشتداده، وتخبطهم في الكفر وانحرافهم عن جادة الطريق.
2- عيّن الطباق في كلٍّ من الآيات الآتية، وبيّن أثره في المعنى، في كلّ آية ممّا يأتي:
الغرض من الطباق إيضاح المعنى وإثارة السامع له على النحو الآتي:
أ- "يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ".
لا شرقية ولا غربية: يدل على مدى صفاء زيت هذه الزيتونة التي لا تغيب عنها الشمس طوال النهار.
ب- "يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ".
الغدو والآصال: في هذا بيان عن مواظبة المؤمنين على ارتياد المساجد صباحاً ومساءً وحرصهم على الصلاة والذكر الله.
ج- "وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ".
فَيُصِيبُ وَيَصْرِفُ: يدل ذلك على أن مشيئة الله في الخير والجزاء والعقاب لمن يستحق ذلك.
3- أيّ الأفعال أكثر ظهورًا في الآيات الّتي درستها: الماضية أم المضارعة أم الأمر؟ علّل إجابتك.
الأفعال المضارعة؛ ليستحضر المشاهد المتعددة المختلفة وكأنها ماثلة أمام من يقرؤها فيرق قلبه ويزداد إيماناً على إيمان؛ مثل الظواهر الكونية المتجددة المستمرة التي تؤكد وحدانية الله التي تتطلب الاستمرار.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
06 / 09 / 2022
النقاشات