أسئلة المحتوى وإجاباتها

تنظيم الأولويات

أسأل وأستنتج صفحة (23):

أسأل معلمي عن سبب نزول الآيات الأولى من سورة عبس، ثم أستنتج الأولويات فيها.

• أنزلت (عبس وتولى) في ابن أمّ مكتوم الأعمى، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: يا رسول الله أرشدني، وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعرض عنه ويقبل على الآخر، ويقول أترى بما أقول بأساً، فيقول: لا، ففي هذا أنزل.
• الأولويات في سورة عبس: الاستماع إلى ابن أمّ مكتوم وإرشاده، ثم الحديث مع كفار قريش ودعوتهم للدخول في الإسلام.

أفكر وأعلل صفحة (25):

أيّها أعظم عند الله تعالى: الصدقة على قريبي الفقير المريض، أم على قريبي الفقير غير المريض، أم على غير قريبي الفقير المريض؟ معللاً إجابتي.

الصدقة على قريبي الفقير المريض أعظم درجة؛ لأن الأعمال يتم ترتيبها وفق الأهمية والحاجة، فالقريب الفقير أولى من غيره وهو في حاجة لكونه مريضاً، فيقدّم في الصدقة على غيره.

أبدي رأيي صفحة (25):

في ضوء فهمي لكيفية تنظيم الأولويات أبيّن رأيي في ما يأتي:

يمتلك شخصٌ حج سابقاً ألفي دينار، فأيهما أفضل: أن يحج به مرّة ثانية؟ أم يتبرع به لمؤسسات رعاية الأيتام أو مؤسسات مكافحة السرطان؟

يتم ترتيب الأعمال وفق النتيجة والأهمية والحاجة؛ فيتبرّع به لمن هو أحوج إلى المال لمؤسسات رعاية الأيتام أو مؤسسات مكافحة السرطان، فعلى قدر نفع العمل للآخرين يكون فضله وأجره عند الله تعالى.

أثري خبراتي صفحة (26):

قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنّ الله تبارك وتعالى يقول:

 ، وإن أحب أموالي إليّ بيرحاء، وإنّها صدقة لله، أرجو برّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بخٍ، ذلك مالٌ رابح، ذلك مالٌ رابح!، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين" فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمّه.

اقرأ القصة السابقة، ثم استخرج ضوابط مراعاة الأولويات فيها.

• ترتيب الأعمال وفق النتيجة؛ فقدّم أفضل أمواله صدقة لله تعالى يعود نفعها على المسلمين، وأجرها عند الله تعالى أعظم من مصلحته الشخصية وألا يتعدى نفعه للآخرين.
• ترتيب الأعمال وفق الأهمية؛ فالأقارب أهم وأولى من غيرهم في مال الصدقة.