التذوق الجمالي
- وضّح الصورة الفنيّة في ما تحته خط في الأبيات الآتية:
أ- يا حبيب القدسِ نادتك القِبابُ والمحاريبُ، فقد طالَ الغيابُ.
صوّر الشاعر القدس محبوبة تنادي جلالة الملك، وتستغيثُ به.
ب- والأحبّاءُ على العهدِ الذي قطعوهُ والهوى –بعْدُ- شبابُ
صوّر حبّ أهل القدس بالشباب القويّ في عُنفوانه واندفاعه.
ج- رَسمُكَ الغالي على أهدابهمْ رايةٌ واسمُكَ سيفٌ وكتابُ
صوّر صورة الملك راية على أهداب أهل القدس.
د- وعلى بابِ العُلى كَمْ مِنْ يدٍ حُرَّةٍ دَقّتْ وكمْ شعَّ شِهابُ
صوّر العلى باباً وأيادي الشهداء تدقّ عليه في سبيل حريّة القدس.
- ما دلالة ما تحته خط في الأبيات الآتية؟
أ- إنّها قرّةُ عينيكَ وفي زَنْدِكَ الوَشمُ وللكفّ الخِضابُ
قرّة عينيك: مبعث سرورك ورضاك.
للكفّ الخِضابُ: ثبات العلاقة بين جلالته والقدس.
ب- رَسمُكَ الغالي على أهدابهمْ رايةٌ واسمُكَ سيفٌ وكتابُ
القوّة والحنكة.
ج- كمْ على الساحاتِ مِنْ أنفاسِهِمْ وردةٌ فاحتْ وكم جادَ سَحابُ
الشهيد.
د- ويسِرْ خلفَكَ بحرٌ هائجٌ يفتدي الأقصى وأمواجٌ غِضابُ
جمعٌ كبيرٌ ثائر.
هـ- والجباهُ السُّمرُ أعراسُ فِدى وعليها مِنْ سَنا المجدِ إهابُ
الجيش العربي.
- ما دلالة التكرار في قول الشاعر: (يا حبيب القدس)، و(الجباه السّمر)؟
يا حبيب القدس: دلالة على تأكيد علاقة المحبّة التي تربط جلالته بالقدس.
الجباه السّمر: تأكيد دور الجيش العربي وتضحياته على أرض فلسطين.
- برزت العواطف الدينية والقوميّة والوطنيّة واضحة في وجدان الشّاعر، مثّل لهذه العواطف من النصّ.
الدينية مثل:
يا حبيب القدسِ نادتكَ القِبابُ والمحاريبُ فقد طالَ الغيابُ
سوف تلقاها ونلقاها الرّحابُ.
وغداً للمسجد الأقصى مآبُ.
الوطنية مثل:
وهمُ الأهلُ فيا فارِسهمْ أسْرِج المُهرَ يُطاوعْكَ الرّكابُ
يا حبيب القدسِ ما للقدسِ مِنْ مُنقذٍ إلاكَ فالسّاحُ يَبابُ
وهم الأبطال والأقصى لهم وبهم تزهو الروابي والشّعابُ
القوميّة مثل:
الملايينُ التي ملءُ المدى ما لها في نظر الغازي حسابُ
والجباهُ السُّمرُ أعراسُ فِدى وعليها مِنْ سَنا المجدِ إهابُ
إن يكن باب البطولات دما فالجباهُ السّمر للجنّة بابُ
وغداً شملُ الحِمى مُجتمعٌ
غير أنّ القدس في محنتها وحدها صابرة والأهل غابوا
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
07 / 05 / 2020
النقاشات