إجابات أسئلة الدرس

السؤال الأول:

الذي يُعدّ مُسعفاً هو الخبير المُدرّب المُتقِن مبادىء الإسعاف الأولى، الذي يتصف بصفاتٍ عدّة لا تتوافر في الشخص العادي، من مثل:

الدراية التامة بتكوين جسم الإنسان، والإلمام ببعض المهارات والمعلومات العلمية الخاصة بالإسعاف الأولي، والثقة بالنفس، وهدوء الأعصاب، وحسن التصرّف في أصعب المواقف، وتقديم الإسعاف بدافع إنساني؛ رغبة في عمل الخير، وسرعة البديهة، والتعاون، ومعرفة أولويات الإسعاف في حال تعدد الإصابات أمامه، وتجنب معالجة أيّ إصابة يجهل علاجها ومضاعفاتها، واقتصار عمله على تقديم الإسعاف الأولي لحين وصول الطبيب.

السؤال الثاني:

المفاهيم:

الكسر: انفصال العظمة إلى جزأين أو أكثر بسبب ضربة أو قوة مباشرة، حيث ينكسر العظم في النقطة التي تتلقى ضربة شديدة.,

الالتواء: تمزّق في الأربطة والأنسجة حول المفصل، مثل التواء الكاحل عند المشي أو الجري.

السؤال الثالث:

علامات الاختناق:

• السعال جرّاء محاولة المصاب فتح المجاري التنفسية.
• الازرقاق.
• انقطاع التنفس.
• فقدان الإحساس.
• توقف ضربات القلب.

السؤال الرابع:

هل يختلف إسعاف النزف في الوريد عنه في الشريان؟ برّر إجابتك.

نظراً إلى اختلاف درجة خطورة النزف التي يحددها الوعاء الدموي النازف، واختلاف طريقة نزف كلّ من أنواع الأوعية الدموية؛ لأن كلاً منها يكون تحت درجة ضغط مختلفة عن الآخر. لهذا يُعدّ نزف الشرايين أخطر من نزف الأوردة. وبما أن الجسم يفقد في النزف الشرياني معظم الدم، فلا بدّ من محاولة إيقاف النزف فوراً بالضغط والربط، علماً بأنّ النزف الوريدي يتوقف في كثير من الأحيان تلقائياً بعد مدّة تتراوح بين (6) دقائق و (8) دقائق.

السؤال الخامس:

مقارنة بين الحروق السطحية والعميقة من حيث أعراضها:

الحروق السطحية تشمل الطبقة الخارجية للجلد، وتتميز باحمرار الجلد مع قدر بسيط من الألم. أما الحروق العميقة فتُفضي إلى احتراق طبقات الجلد جميعها، بما في ذلك الأعصاب، والعضلات، والأنسجة الداخلية. ويكون الجلد في هذه الحالة أسود متفحماً، ولا يشعر المصاب بأيّ ألم في منطقة الحرق؛ لأن النهايات العصبية تكون قد احترقت.