إجابات أسئلة الدرس

السؤال الأول:

ما أهمية إجراء دراسة جدوى للمشروع؟

إن دراسة الجدوى الاقتصادية تعكس الصورة الحقيقية للمشروع قبل تنفيذه على أرض الواقع، كما أنها تجيب عن السؤال الأهم لصاحب المشروع، وهو: هل المشروع مجدٍ للاستثمار أم لا؟، وذلك عن طريق:

• استقصاء الحاجة إلى نشاط المشروع (إمكانية إقامة المشروع من الناحية التسويقية).
• تعرف إمكانية إقامة المشروع من الناحية الفنية.
• تعرف إمكانية إقامة المشروع من الناحية المالية.
• المحافظة على الموارد، خاصة المالية، وعدم إنفاقها قبل التثبت من نجاح المشروع نظريًّا.
• التحقق من إمكانية استمرار نجاح المشروع مستقبلاً.

السؤال الثاني:

تعتمد الدراسة التسويقية على دراسة عنصرين مهمين، وضّحهما.

الزبائن (المستهلكون): هم المجموعة المستهدفة بالمنتج الذي يقدمه المشروع، ولا بُدّ للمشروع من معرفة عددهم، وخصائهم؛ تمهيداً لتحديد مواصفات السلعة، وسعرها، وأماكن بيعها.

المنافسون: هم الذي يتداولون منتج المشروع نفسه في السوق؛ سواء أكان بالاسم التجاري نفسه (الماركة)، أم بأسماء تجارية أخرى. إن معرفة هؤلاء المنافسين، وأماكن وجودهم، ومدى انتشار سلعهم في السوق، والأسعار التي يعرضون بها سلعهم، ستسهم – حتماً – في تحديد سعر منتج المشروع، ومواصفاته على نحو يميزه من غيره.

السؤال الثالث:

قارن بين التكاليف الرأسمالية والتشغيلية من حيث: زمن دفعها، والبنود التي تدفع لتسديدها.

السؤال الرابع:

هل تعتقد أنّ هناك حدّاً أدنى للكميّة التي يجب أن يبيعها المشروع كي لا يخسر؟ برّر إجابتك. برأيك، ما هذا الحدّ؟

يوجد حدّ أدنى للكمية التي يجب أن يبيعها المشروع خلال مدة زمنية معينة، وإلا فإنه سيعد خاسراً خلال تلك المدة، ويمكن تحديد هذه الكمية بحساب تكلفة الكمية المنتجة خلال المدة الزمنية نفسها. وبمعنى آخر، فإن الحدّ الأدنى الذي يلزم للمشروع بيعه من السلعة، هو نقطة التعادل؛ وهي الكمية التي تكون عندها العائدات الناتجة من بيع كمية معينة من السلعة المنتجة مساوية لتكاليفها الكلية؛ أي مستوى المبيعات الذي لا ربح فيه ولا خسارة، وأي مشروع يرغب في تحقيق أرباح ومكاسب يجب أن يتخطى تلك النقطة؛ أي يجب أن يبيع أكثر من الكمية التي حددتها نقطة التعادل لدى احتسابها.