حمّل تطبيق منهاجي الجديد

منهاجي صار أسرع من خلال التطبيق

  القراءة - فضل الصداقة

القراءة

فضل الصداقة

الفقرة الأولى:

زعموا أنّ غُرابًا وجرذًا وسلحفاة تعاهدوا على الصداقة. وذات يوم أقبل عليهم من بعيد ظبي يجري؛ فارتعبت السلحفاة وغاصت في الماء وانطلق الجرذ إلى جحره، وطار الغراب إلى شجرة قريبة.

الفكرة الرئيسة:

تعاهد الغراب والسلحفاة والجرذ على الصداقة.

المعاني:

أقبل: قدم.

تعاهدوا: تحالفوا.

يجري: يركض.

القواعد:

ما إعراب الكلمات الآتية:

غراباً: ................................

السلحفاة: ................................

قريبة: ................................

غاصت: غاص: ................................

ت: ................................

 

الفقرة الثانية:

ثم إن الغراب طار لينظر إن كان الظبي ملاحقا، فلم ير شيئا، فنادى صديقيه ليخرجا. نظرت السلحفاة إلى الظبي فرأته يطيل النظر إلى الماء، فقالت: اشرب ان كان بك عطش، ثم رحبت به وسألته: من أين أقبلت؟ قال: كنت أرعى فما زالت الأسود تطاردني حتى وصلتُ إلى هنا، قالت السلحفاة، لا تخف، ونحن نبذل لك صداقتنا، والماء والمرعى كثير ها هنا.

الفكرة الرئيسة:

قدوم الظبي الذي فر من مطاردة الأسد له.

المعاني:

أقبلت: جئت.

تطاردني: تلاحقني.

نبذل لك: نمنحك.

المرعى: موضع الماشية من العشب.

القواعد:

ما إعراب الكلمات الآتية:

ينظرَ: ................................

ير: ................................

النظر: ................................

الكاف في (لك): ................................

الياء في (تطاردني): ................................

 

الفقرة الثالثة:

أقام الظبي بينهم، وكان لهم عريش يجتمعون فيه، وذات يوم أبطأ الظبي في المجيء، فقالت السلحفاة للغراب: اذهب وانظر ما أصاب الظبي، فلما ارتفع رأى الظبي واقعا في شباك الصياد، فعاد مسرعا وأخبر رفيقيه، قال الغراب والسلحفاه للجرذ: هذا أمر لا يرجى فيه خلافك، فأغث أخاك. هرع الجرذ إلى الظبي، وبدأ يقرض الحبال، وكان الغراب يرقب المشهد، بينما هو هما كذلك أقبلت السلحفاة، قال الجرد لها: لقد أخطات بالمجيء، فلو فاجأنا الصياد فلي جحور كثيرة، والغراب يطير، وأنت بطيئة ثقيلة. فقالت السلحفاة: لا عيش مع فراق الأحبة. وما إن فرغا من كلامهما حتى جاء الصياد، ووافى ذلك فراغ الجرذ من قطع الحبال، ففر الجرذ والغراب والظبي، ووقعت السلحفاة في الأسر.

الفكرة الرئيسة:

إقامة الظبي بين الغراب والسلحفاة والجرذ، ثم وقوعه في شباك الصياد.

المعاني:

أقامَ: عاشَ.

عريش: ما يُستظلّ به.

هرع: أسرع.

يقرض: يقطع.

يرقب: يشاهد/ينظر إلى.

ففر: هرب.

أغث: ساعد.

القواعد:

ما إعراب الكلمات الآتية:

هم في (بينهم): ................................

يجتمعون: ................................

أغث: ................................

فراق: ................................

 

الفقرة الرابعة:

ولما ابتعدوا وقف الجميع وتداولوا الأمر بينهم، قال الجرذ: أرى أن يعود الظبي على منظر من الصياد فيتظاهر وكأنه جريح، ثم يسقط عليه الغراب وكأنه يريد أكل شيء من لحمه بعد موته، وبذلك تغريان الصياد بأن يمسك بالظبي، وكلما اقترب منكما قام الظبي فركض مسافة ثم سقط كي لا يفقد الصياد الأمل في الحصول عليه، وفي أثناء ذلك أعود أنا إلى السلحفاة فأقرض حبالها، وأخلصها من أسرها.

الفكرة الرئيسة:

تشاور الأصدقاء لإخراج السلحفاة من الشّباك.

المعاني:

تداولوا: تناقشوا.

القواعد:

ما إعراب الكلمات الآتية:

الأمر: ................................

الهاء في (عليه): ................................

تغريان: ................................

أخلصها: ................................

ثم: ................................

 

الفقرة الخامسة:

فعل الظبي والغراب ما أشار به الجرذ، ولما فقد الصياد الأمل من الظبي عاد للسلحفاو فوجد الشباك مقطعة ولا اثر للسلحفاة. وهكذا عاد الأصدقاء إلى عريشهم سالمين آمنين.

الفكرة الرئيسة:

عودة جميع الأصدقاء إلى عريشهم.

القواعد:

ما إعراب الكلمات الآتية:

السلحفاة: ................................

سالمين: ................................

الهاء في (عريشهم): ................................

عاد: ................................

إعداد : أ. منّة الله الشّاذلي

24 / 04 / 2023

النقاشات