الفهم والتحليل
- نادت القباب والمحاريب في مطلع القصيدة الملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه، ما دلالة القباب والمحاريب كما وردت في القصيدة؟
دلالة دينيّة، ما تمثّله المقدّسات من رمزٍ دينيّ أولاها الهاشميّون الرعاية.
- عبّر الشاعر عن مكانة القدس الرّفيعة عند الملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه، ومكانة الحسين عند أهلها، بيّن ذلك.
حظيت القدس بمكانة رفيعة عند الحسين بن طلال؛ إذ تعهّدها بالرعاية والاهتمام منذ توليّه سلطاته الدستورية، وهذا شاهد على علاقته الرّوحيّة بمدينة القدس، فهي قرّة عينيه، وهي كالوشمِ في زّنده، وكالخضابِ الذي يلوّن يده، وأهلها يبادلونه هذا الحبّ أنّهم باقونَ على العهد معه في الدفاع عنها.
- في قول الشاعر:
والأحبّاءُ على العهد الذي قطعوه والهوى – بعدُ - شبابُ
أ- من هم الأحبّاء؟
أهل القدس الذين يحبّون جلالته وينتمون لمدينتهم.
ب- ما العهد الذي قطعوه؟
الوفاء والانتماء لبني هاشم يمثلهم الملك الحسين بن طلال – طيّب الله ثراه – في الدفاع عن القدس، ورفض الخنوع للعدو الغاصب.
- في قول الشاعر:
وهمُ الأهلُ فَيا فارِسَهُم أسرِجِ المُهرَ يُطاوِعكَ الرّكابُ
أ- من الفارس الذي يتحدّث عنه الشاعر؟
الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
ب- من الأهل؟
أهل القدس.
ج- ما دلالة: "أسرِج المُهر"؟
الفروسيّة والقيادة.
د- ما دلالة: "يطاوعكَ الرّكابُ"؟
دلالة على تأييد أهل القدس لجلالته وسيرهم معه للدفاع عنها.
- أشارَ الشاعر إلى القدس أنّ القدس هي أرض البطولة والشّهادة، وضّح كيف عبّر الشاعرُ عند ذلك.
(الأبيات 7 ، 8 ، 9) تحدّث الشاعر عن تضحيات الشهداء في سبيل فلسطين، فهؤلاء الشهداء هم الأبطال، والقدس بلدهم، والأقصى رمزهم الديني، وتفتخر بهم القدس بجبالها وشِعابها.
- تحدّث الشاعر عن تضحيات الجيش العربيّ من أجل القدس:
أ- حدّد موطن ذلك في القصيدة.
(البيتان 10 ، 11)
والجباه السُمرُ أعراسُ فِدى وعليها مِن سَنا المجدِ إهابُ
إن يَكن بابُ البُطولاتِ دَمَاً فالجباهُ السّمرُ للجنّةِ بابُ
ب- اذكر صوراً من هذه التضحيات لم ترد في القصيدة.
قدّم الجيش العربي تضحياته في معارك القدس، كمعركة اللطرون، وباب الواد عام 1948م.
ج- ما الانطباع الذي تخرج به عن الجيش العربيّ عندما تقف على تضحياته فداءً للقدس؟
الدور العظيم الذي يضطلع به الجيش العربي، ما يتمتع به الجيش العربيّ من قدرةٍ وكفاءةٍ عاليةٍ، التفاني، الشجاعة.
- بدا الشاعر متفائلاً بالمستقبل، علامَ يعتمد الشّاعر في ذلك، في رأيك؟
بدا الشاعرُ متفائلاً في نهاية القصيدة، يقول:
وغدا شملُ الحِمى مجتمعٌ وغدا للمسجدِ الأقصى مآبُ
ويعتمد على همّة الهاشميين، وعلى وحدة العرب لنصرة القدس وجمع شملهم تحت رايةٍ واحدةٍ.
- هاتِ من النصّ ما يتوافق ومعنى قول أحمد شوقي:
وللحرّيةِ الحَمراءِ بابٌ بكلّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدَقُّ
وعلى بابِ العُلى كم مِن يدٍ حُرَّةٍ دَقّت وكم شعَّ شِهابُ
- أشارَ الشاعرُ إلى غياب الوحدة العربيّة، ما الطريق إلى تحقيقها في رأيك؟
في قوله:
الملايينُ التي مِلءُ المدى ما لها في نظرِ الغازي حِسابُ
فلا بدّ من التجسيد العملي لمشروع الوحدة العربية وتحقيقه، وتوحيد كلمة العرب الذين يقدّر عددهم بالملايين، وجمع شملهم، بوحدة العناصر المشتركة بينهم جميعاً.
- استخدم الشاعرُ كلماتٍ وعباراتٍ من مثل: (منقِذ، ناديت، أسمعتَ) في خطاب الملك الحسين طيّب الله ثراه، ماذا تستنتج من ذلك؟
مكانة القدس عند الملك الحسين بن طلال – طيّب الله ثراه – وسعيه الدائم إلى الدفاع عنها، وحرصه على توحيد العرب من أجلها.
- بثّ الشاعر الحياة في المكان، فظهرت القدس في القصيدة صامدة تستغيث بمحبّيها:
أ- ما دلالة بعث الشاعر الحياة في القدس؟
تأكيداً على استمرار صمودها وثباتها على أرضها.
ب- أين تكمن قوّة صمودها في رأيك؟
تكمن قوّة صمودها في أهلها، وإيمانهم بقضيّتهم.
- ما أهمّ الأخطار التي تتعرّض لها المقدسات في بيت المقدس؟
الاعتداء على المسجد الأقصى والمصلين فيه، والاعتداء على الآثار الإسلامية بالحفريّات وإنشاء الأنفاق.
- ما واجب الأمّة العربيّة تجاه القدس؟
الدفاع عنها بكل ما أمكن من وسائل، والالتزام نحوها بتوحيد الصفوف العربيّة وتكاتفها، وإبراز القضيّة الفلسطينية والحق الشرعيّ للعرب في فلسطين أمام العالم.
- ما المعاني التي تثيرها في نفسك لفظة "القدس"؟
- الأرض المطهّرة.
- الأرض المباركة.
- بيت المقدس عاصمة دولة فلسطين.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
04 / 07 / 2023
النقاشات