حمّل تطبيق منهاجي الجديد

منهاجي صار أسرع من خلال التطبيق

  أسئلة المحتوى وإجاباتها

أسئلة المحتوى وإجاباتها

السنن الإلهية في الكون والإنسان

أستنتج صفحة (6):

أسْتَنْتِجُ دلائل قول الله تعالى: "وَفِي الْأَرْضِ آياتُ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ".

تدعو الآيتين الكريمتين إلى التفكر في خلق الأرض وفي خلق الإنسان، وما فيهما من آيات دالة على عظمة الله تعالى وقدرته.

 

أستنتج صفحة (7):

أسْتَنْتِجُ أهمية معرفة السُّنَن الإلهية.

تمكين الإنسان من تسخير هذه السنن والاستفادة منها.

 

أناقش صفحة (8):

أُناقش خطر الدعوات المنادية بالشذوذ، وما تمثله من تهديد وإضرار بالأفراد والمجتمعات.

فيها مخالفة لأحكام الشريعة، وتتعارض مع المقصود بسنة الزوجية في الكون بتحقيق تكاثر الأنواع الحية واستمرارية بقائها في الأرض.

 

أبحث عن صفحة (8):

أَبْحَثُ عَنْ سُنَّة أُخرى من السنن الإلهية في الكون.

سنة دورة الماء في الطبيعة.

 

قضية للنقاش صفحة (9):

كَيْفَ أُفسّر تقدم بعض المجتمعات غير المسلمة علميًّا وماديًا خلافًا لبعض المجتمعات المسلمة التي تعاني الجهل والفقر؟

كان هذا التقدم من خلال العمل والإنتاج وبذل الجهد؛ بخلاف حال بعض المجتمعات المسلمة التي قصّرت في الجانب المادي لتحقيق الرفاه والازدهار.

 

أربط صفحة (10):

أربط بين سنة التمكين، وقوله تعالى: "وَأَبْتَغِ فِيمَا ءَاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".

التمكين في الأرض مرتبط بالسعي لعمارتها وإصلاحها، والابتعاد عن الإفساد فيها.

 

أناقش صفحة (10):

أناقش إمكانية الردّ على القائلين بأنّ خلق الكون والحياة كان مصادفةً، وأنه ليس من خلق الله تعالى.

تكامل السنن في الكون وانسجام بعضها مع بعض؛ يدل على أن مصدرها واحد، وهو الخالق سبحانه وتعالى، ويمنع وجودها بطريق الصدفة، التي تستلزم وجود العبث والخلل.

 

دراسة معمقة صفحة (11):

من سُنَن الله في عبادهعنيت دراسات وكتب كثيرة بالحديث عن السنن الإلهية، مثل كتاب (من سُنَن الله في عباده). وفيه تناول المؤلّف عددًا من السُّنَن الإلهية.

مستخدما الرمز المجاور، أَرْجِعُ إلى هذا الكتاب، ثمَّ أَتَعَمَّقُ في دراسة إحدى السُّنَن العظيمة، وهي سُنَّة التغيير. قال تعالى: "إن الله لا يغيرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيْرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ".

هذه الآية تشمل حالتين متناقضتين؛ قد تتعرض لهما الأمم، فينطبق على كليهما حُكم هذه السنة الإلهية الشاملة. فإنّ الله تعالى لا يغيّر حالة أمة من السوء والضنك إلى الرخاء والشدّة حتى يبدؤوا هم فيصلحوا أنفسهم بتزكيتها ويطهروها من شوائب السوء والأخلاق الذميمة. كما تبين الآية الكريمة أنّ الله تعالى لن يغير حالة أمة من النعيم والأمن ورغد العيش إلى البؤس والشدة والبلاء حتى يبدؤوا هم فيكفروا بعد الشكر، ويتظالموا بعد العدل، ويركنوا إلى الفسوق والعتو والاستكبار، فصلاح المجتمعات الإنسانية ينطلق ويبدأ من صلاحية النفوس فيها، وفساد المجتمعات الإنسانية ينتشر ويعم من جراء فساد النفوس وانطوائها على الرذائل والأخلاق الذميمة. وواقع المجتمعات الإنسانية خاضع دائماً لهذا القانون، ومن ثم فهو قاعدة ثابتة مطردة في علم الاجتماع.

 

القيم المستفادة صفحة (11):

أستخلص ثلاثًا من القيم المستفادة من الدرس.

1- أتفكر في إبداع الله تعالى المتمثل في خلق الكون وما فيه.

2- أحرص على تسخير السنن الإلهية والاستفادة منها.

3- أسعى إلى تحقيق الازدهار المادي والمعنوي لمجتمعي.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

26 / 08 / 2023

النقاشات