أبعاد الهوية الوطنية الأردنية
أبعاد الهوية الوطنية الأردنية
البعد الوطني
الدولة الأردنية بَنَت الشخصية الأردنية منذ تأسيسها وعززت الهوية الوطنية بعد استقلالها.
حرصت الدولة الأردنية منذ تأسيسها في عام 1921م، على بناء الشخصية الوطنيّةِ الأردنية المستمدّة من:
- سِمات المجتمع الأردني.
- عاداته وتقاليده.
- لغته.
- دينه.
- ثوابته المشتركة.
تعززت الهوية الوطنية باستقلال المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1946م؛ عن طريق:
- ترسيخ قيم المواطنة.
- ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية والعيش المشترك.
البعد القومي
- الشعب الأردني جزء من الأمة العربية، وتُعد اللغة العربية عاملاً أساسيًا في وحدتها.
- ورث الأردن مبادىء الثورة العربية وتطلعاتها إلى الاستقلال والتحرر والوحدة.
- شكلت الثورة العربية نواة القوات المسلحة الأردنية التي سميت الجيش العربي؛ ليكون جيشًا لكلِّ العرب.
- الأردن من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية في عام 1945م.
البعد الديني
- ينتمي الأردن إلى العالم الإسلامي، ويحترم القيم الدينية والثقافية والحضارية الإسلامية، ويلتزم بالأخلاق والقيم الإنسانية ويدعم قضاياه.
- الأردن من الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي في عام 1969م.
- حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على بيان حقيقة الإسلام وطبيعته للعالم عن طريق رسالة عمان.
- قدم الأردن مبادرة الوئام بين أتباع الأديان، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجعلت الأسبوع الأوّلَ من شهرٍ شباط من كل عام أسبوعًا للوئام بين أتباع الأديان.
- وجّه جلالة الملك بقبول الطلبة من دول العالم الإسلامي في الجامعات الأردنية، ومعاملتهم مثل الطلبة الأردنيين.
البعد العالمي
- يشارك الأردن بصورة إيجابية في المحافل العالمية؛ لدعم قيم العيش المشترك بين الثقافات المختلفة.
- يسعى الأردن إلى إقامة علاقات ودية مع دول العالم.
- يسهم الأردن بصورة فاعلة في تحقيق الأمن والسلم العالميين، كالمشاركة في قوات حفظ السلام الدولية.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
17 / 08 / 2025
النقاشات