حمّل تطبيق منهاجي الجديد

منهاجي صار أسرع من خلال التطبيق

  أسئلة المحتوى وإجاباتها

أسئلة المحتوى وإجاباتها

أستنتج صفحة (6):

استنتج: تعريف (إعجاز القرآن الكريم).

 

الإجابة:

إعجاز القرآن الكريم: قصور الإنس والجن عن الإتيان بمثل القرآن الكريم أو بسورةٍ من مثله.

 

أستنتج صفحة (7):

أستنتج ومجموعتي فرقاً واحداً بين معجزة القرآن الكريم ومعجزات الأنبياء السابقين.

 

الإجابة:

معجزة القرآن الكريم وقع التحدي فيها للناس كافة، بينما المعجزات الأخرى كانت لأقوام مخصوصة، ومعجزة القرآن الكريم معجزة معنوية بينما باقي المعجزات كانت مادية، ومعجزة القرآن الكريم خالدة لجميع الأزمان، بينما المعجزات الأخرى انتهت بموت الأنبياء أصحابها.

 

أتدبّر صفحة (9):

أتدبّر قوله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ" (سورة الأنعام، 151)، وقوله تعالى: "وَلا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ" (سورة الإسراء، الآية 31)؛ ففي الآية الأولى قدم رزق الآباء على رزق الأولاد، وفي الآية الثانية قدم رزق الأولاد على رزق الآباء، ثم أُبيِّن ومجموعتي الحكمة من هذا الترتيب.

 

الإجابة:

لما كان الفقر واقع بالآباء والأبناء وكان الآباء الفقراء يقتلون أبناءهم خوفاً من المزيد من الفقر قدم رزق الآباء على الأبناء تطميناً لهم كما هو في سورة الأنعام، ولما كان الآباء أغنياء ولكنهم يخشون على أبنائهم من الفقر المتوقع قدم رزق الأبناء على الآباء كما في سورة الإسراء.

 

نشاط بيتي صفحة (10):

بيّن وجه الإعجاز البياني في دقة الفاصلة القرآنية في ختم الآيات الكريمة الآتية بصفتين لله تعالى، هما (العزيز) و(الرحيم) في قوله تعالى: "الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" (سورة الروم، الآيات 1-5).

 

الإجابة:

العزيز صفة من صفات الكمال لله تعالى وتعني الغلبة والقوة، فهو وحده القادر على نصر من يريد وذل من يريد، وهو الرحيم بعباده لا سيما إن كان مستضعفاً مغلوباً، فلما كان الحديث في الآيات الكريمة عن إخبار الله تعالى عن هزيمة الروم أهل الكتاب أمام الفرس الوثنيين، وكل ذلك بأمره وإرادته، جاءت البشارة للمسلمين بنصر الروم على عدوهم في بضع سنين بأمره وإرادته أيضاً فهو  وحده الغالب القاهر القوي الذي يملك نصر من يشاء بعزته مع رحمته لعباده المغلوبين في الدنيا.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

09 / 01 / 2020

النقاشات