القراءة
شرحُ قصيدةِ (في وصفِ نهرٍ)
البيتُ الأوّل: عرّج بمنعرج الكثيب الأعفر بين الفراتِ وبين شطِّ الكوثر |
||
معاني الكلمات |
عرّج بالمكان: نزل به منعرج: طريق منعطف |
الأعفر: الظّبي الّذي تعلو بياضه حمرة، والمقصود اللّون. الكثيب: الرّمال. |
الشَّرح |
يطلب الشّاعر من صاحبه أن يمشي معه على الرّمل، فهذا المكان الجميل يقع نهر الفرات وبين شطِّ الكوثر. |
|
الصورة الفنيّة |
شبّه الشّاعر لون الرّمال بلون الظّبي. |
|
القواعد |
استخرج من البيت السّابق: ظرف مكان: ................ مضافًا إليه: ................... |
البيت الثّاني: وجداول كأراقم حصباؤها كبطونها وحبابها كالأظهر |
||
معاني الكلمات |
الجداول: الأنهار الصّغيرة. حبابها: فقاقيع الماء. |
الأراقم: ذكور الأفاعي.
|
الشَّرح |
يصف الشّاعر الجداول مثل الأفاعي، فحجارتها الّتي في الأسفل مثل بطون الأفاعي، وفقاقيع المياه مثل: ظهور الأفاعي. |
|
الصّورة الفنيّة |
صوَّر الشَّاعر الجداول بالأفاعي وشبه حبيبات الصّخر ببطون تلك الأفاعي، وشبّه فقاقيع الماء بظهورها. |
|
القواعد |
استخرج من البيت السّابق: ضميرًا متّصلًا مبنيًا في محلّ جر مضاف إليه: .................. |
البيت الثّالث: والوُرق تشدو والأراكة تنثني والشّمس ترفلُ في قميص أصفر |
|
معاني الكلمات |
الوُرق: الحمام، مفردها ورقاء. الأراكة: شجر المسواك، نبات كثير الفروع متقابل الأوراق. |
الشَّرح |
الحمام يغنّي وأعواد الأراكة تنثني وتهتز، والشّمس تتبختر بلونها الأصفر. |
الصّورة الفنيّة |
يشبّه الشَّاعر الشّمس وهي تسير ببطء في السّماء، وكأنّها إنسان يلبس قميصًا أصفرًا. |
القواعد |
استخرج من البيت السّابق: فعلًا مضارعًا مرفوعًا: ................ |
البيت الرَّابع : والرّوض بين مذهّبٍ ومفضّضٍ والزّهرُ بين مدرهم ومدنّرٍ |
|||
معاني الكلمات |
مذهّبٍ: مزيّن بالذّهب مفضّض: مزيّن بالفضّة |
مدرهم: كثير الدّراهم. مدنّر: كثير الدّنانير. |
|
الشَّرح |
يقول الشّاعر أنّ في هذا الرّوض أشكال مختلفة من النّبات والورد، ففيه ما يشبه الذّهب بلونه، وفيه ما يشبه الفضّة وفيه ما يشبه الدّراهم والدّنانير المزركشة. (يصف الرّوض واختلاف مظاهره وألوانه). |
||
الصّورة الفنيّة |
شبّه الرّوض وانعكاس الماء عليه كأنَّهُ مصبوغ بالفضَّة وانعكاس أشعّة الشّمس كأنّه مذهّب، والأزهار الصّفراء كالدّنانير الصّفراء اللّامعة. |
||
القواعد |
ما إعراب الكلمة الآتية: مفضَّضٍ: .................................................................. |
البيت الخّامس: والنّهر مرقوم الأباطح والرّبى بمصندلِ من زهره ومعصفر |
|
معاني الكلمات |
أباطح: جمع بطحاء، وهي الأرض المنبسطة الرّبى: جمع ربوة، وهي ما ارتفع بين سهلين. مصندل: من الصّندل، شجر خشبه طيّب الرّائحة. مرقوم: عليه نقاط. |
الشَّرح |
يصف الشّاعر ما حول النّهر من أراضي مُنبَسِطة ومُرتَفِعة منقوشة ومزيّنة بشجر الصّندل، وبالزّهر الّذي يشبه العصفر بلونه. |
الصّورة الفنيّة |
شبّه الشّاعر الأراضي المُزيّنة بشجرِ الصّندل والزّهور الصّفراء بالثّوب المرقّط الجميل. |
القواعد |
ما إعراب الكلمة الآتية: الأباطحِ: ............................................................ |
البيت السّادس: وكأنّه وكأنّ خضرة شطّه سيفٌ يسلُّ على بساط أخضر |
|
||||
معاني الكلمات |
يسلُّ: انتزع |
|
|||
الشَّرح |
يقول الشَّاعر كان هذا النهر بشكله ولونه والاخضرار من حوله يشبه سيفا يتوسط بساطا أخضر |
|
|||
الصّورة الفنيّة |
شبّه الشاعر النهر بينَ الرياض الخضراء بالسيف وسط بساط أخضر . |
|
|||
القواعد |
استخرج حرفًا ناسخًا واسمه وخبره: ............................................. |
|
|||
البيت السّابع: وكأنّما ذاك الحباب فرنده مهما طفا في صفحة كالجوهر |
|||||
معاني الكلمات |
فرند: ما يلمع في صفحة السّيف من أثر تموّج الضّوء. الحباب: فقاقيع الماء. |
|
|
||
الشَّرح |
يصف الشَّاعر الفقاقيع على سطح النّهر، وهي تعكس الأضواء مثل انعكاس الأضواء عن السّيف اللامع فتبدو لامعة كالجوهر. |
||||
الصّورة الفنيّة |
شبّه الشَّاعر الفقاقيع اللّامعة فوق النّهر كانعكاس الضّوء عن السّيف وهو يهتز. |
||||
البيت الثّامن: نهر يهيمُ بحسنه من لم يهم ويجيدُ فيه الشِّعر من لم يشعر |
||
معاني الكلمات |
يهيم: يعشق |
يجيد: يتقن. |
الشَّرح |
يقول الشَّاعر أنّ هذا النّهر يعشقه الإنسان الّذي لم يعرف الحبّ من قبل لشدّة جماله، وكذلك يكتب فيه الشِّعر من لم يعرف كتابة الشّعر. |
|
القواعد |
استخرج من البيت السّابق: فعلًا مضارعًا مجزومًا: .............. ضميرًا متّصلًا مبنيًا في محل جر بحرف الجر: ................. |
البيت التّاسع: أمل بلغناه بهضب حديقة قد طرّزته يدُ الغمام المُمطر |
||
معاني الكلمات |
بلغناه: وصلناه الغمام: الغيوم |
|
الشَّرح |
يقصد الشَّاعر بالأمل (النّهر) ويقول: لقد وصلناه ونحن على مرتفعات مليئة بالزّرع، وقد ملأته الأمطار. |
|
القواعد |
استخرج من البيت السّابق: ضميرًا متّصلًا مبنيًا في محلّ نصب مفعول به: ................. ما سبب تقدُّم المفعول به على الفاعل في (طرَّزته يدُ)؟ ............................................ |
البيت العاشر : فكأنّه والزّهر تاج فوقه ملكٌ تجلّى في بساط أخضر |
||
معاني الكلمات |
تجلّى: ظهر، انكشف. |
|
الشَّرح |
يصف الشَّاعر أنّ الزّهر تظهر على سطح هذا النّهر وهو يسير، كأنّه ملك يلبس التّاج ويمشي على بساط أخضر. |
|
الصّورة الفنيّة |
يشبّه الشَّاعر النّهر الّذي يحمل أزهارًا وسط الاخضرار بالملك الذي يلبس تاجًا ويسير على بساط أخضر. |
الأفكار الرّئيسيّة في القصيدة:
1. الطّلب من صاحبه أن يمضي معه بينَ الرّمال والمياه. (1-2)
2. وصف بعض مظاهر الطّبيعة مثل (الأراك، والشّمس، والرّوض، والزّهر). (3-4)
3. وصف النّهر. (5-8)
4. بلوغ الهدف في الوصول إلى هذا المكان. (9-10)
إعداد : أ. منّة الله الشّاذلي
01 / 11 / 2022
النقاشات
Rania Alharahsha
الله يجزيكم الخير❤️
إضافة رد
0 ردود
Abdallah omar Alomari
جهودكم مشكورة بس ياريت تبيني كتابه الشرح كامله
إضافة رد
1 ردود
Tahleel Albazz
اعملي من فوق طباعه ببين معك