الفهم والتحليل
أَصالَةُ الرَّأي صانَتْنِي عنِ الخَطَلِ وحِلْيةُ الفَضَلِ زانَتْنِي لدى العَطَلِ
أ- ما الّذي عَصمَ الشّاعرَ مِن ضَعفِ الرّأيِ وَفَسادِهِ؟
الّذي عَصمَ الشّاعرَ مِن ضَعفِ الرّأيِ وَفَسادِهِ هو: سداد الرّأي الثّابت المُحْكَم.
ب- بمَ تَزيّنَ الشَّاعرُ مَعَ أنَّه لا يُوجدُ ما يَتزيّنُ بهِ؟
تَزيّنَ الشَّاعرُ بنفائسِ الشِّيَمِ والإحسان.
أريد بسطة كف.
يُريدُ الشّاعرُ أنْ يكونَ ذا مالٍ؛ ليقضيَ ما وَجَبَ عليهِ للعلا مِنْ فكِّ العاني وإغاثةِ الملهوفِ، وهذا دليلٌ على مكارمِ الأخلاقِ.
حُبُّ السَّلامةِ يُـثْـنـي هَمَّ صاحِبهِ عَنِ الـمَعالي ويُغري الـمَرْءَ بِالكَسَلِ
فإنْ جَنَحْتَ إليهِ فَاتَّـخِذْ نَفَقًا فـِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فـِي الـجَــوِّ فَاعْـتَزلِ
أ- الهُروبُ مِن المُشكِلَةِ ليسَ حَلًّا لها. أينَ وَردَ هذا المَعنى؟
وَردَ هذا المَعنى في البيتِ الثّاني.
ب- هلْ يُمكنُ لمُؤْثِرِ السَّلامَةِ أنْ يَكونَ بِمَنأًى عَنِ المَتاعِبِ؟ وَضّحْ هذا.
لا؛ لأنّ حُبَّ الحياةِ يمنعُ من طلبِ المعالي، التي لا تحصُلُ إلا بالمغامرةِ، والتّفوّقِ على المشاقِّ واقتحامِ المصاعبِ، والقعودُ عنْ هذا يجعلُ صاحبَهُ يركَنُ إلى الكسل.
إنَّ العُلَا حَدَّثتْني وَهْيَ صادِقَةٌ فـِي مَا تُـحَدِّثُ أَنَّ العِزَّ فـِي النُّقَلِ
أ- لماذا يَحثُّ الشّاعرُ على الاغتِرابِ؟
لأنَّ العزّ في السَّفَرِ، إمّا عِلْمٌ أو مالٌ أو غيرُ ذلكَ.
ب- هلْ تُوافِقُ الشّاعرَ في ما ذَهَبَ إليهِ؟ وَضِّحْ رأيكَ.
تترك الإجابة للطالب.
أُعَلِّــلُ النَّفْسَ بِالآمالِ أَرْقُبُها مَا أَضْيَقَ العَيْشَ لَولا فُسْحَةُ الأَمَلِ؟
الّذي يُسهِّلُ على الإنسانِ حَياتَهُ، فُسْحَةُ أَمَلِهِ لعلَّهُ يبلُغُ ما يريدُ في ما بعد.
لمْ أرتَضِ العَيشَ والأيّامُ مُقبِلَةٌ فكيفَ أرْضى وقدْ ولَّتْ على عَجَلِ؟
لأنّهُ لَمْ يرضَ هذا العيشِ حالَ شبابِهِ وغضاضتِهِ، فكيفَ يرضاهُ وقدْ ولّى العمرُ؟
غالى بِنَفْسيَ عِرفاني بِقِيمَتِها فَصُـنْــتُها عَنْ رَخـيصِ اَلْقَدْرِ مُبْتَذَلِ
أ- يَبدُو الشّاعرُ مُعتدًّا بِنفسِهِ. وَضِّح هذا.
غَلَتْ عندَ الشّاعرِ نفسُهُ لمعرفتِهِ بقدرِها، وتحقّقِهِ لكمالِها.
ب- ماذا نَتجَ عَنِ اعتدادِهِ بِنفسِهِ؟
لمّا كانتْ نفسُهُ بهذه الصّفةِ، رأى أنّها تستحقُّ الصّونَ من كلِّ قدرٍ مُبتذَلٍ.
يضيقُ عيشُهُ، ويطولُ تعلّلُهُ، ويشعر باليأس.
عزّةُ النّفسِ، العملُ، والاجتهادُ فيه.
صاحب همّة قويّة:
فإنّـما رَجُلُ الدُّنْيا وَوَاحِدُها مَنْ لا يُعَوِّلُ فـِي الدُّنْيا عَلى رَجُلِ
تترك الإجابة للطالب.
البيت الخامس.
التّحلّي بمكارم الأخلاقِ ونفائسِ الشِّيمِ تعصمُ من ضعفِ الرأي.
حبُّ الحياةِ يثبّطُ العزيمةَ في طلبِ المعالي.
في السّفرِ يكونُ العلمُ والمالُ والخيرُ الكثيرُ.
النّفسُ غاليةٌ إذا صانها صاحبُها وارتفع بها عنِ الانحطاطِ والابتذالِ.
الرّجلُ الكاملُ في رجولتِهِ، مَنْ لا يعتمدُ على أحدٍ في أمرٍ منْ أمورِ الدّنيا.