التذوق الأدبي
أصالةُ الرّأيِ صانتْنِي عن الخَطَلِ وحِليةُ الفَضلِ زانَتْنِي لدى العَطَلِ
شبّه الشّاعرُ الفضل بالحُليّ التي يتزيّنُ بها.
إنَّ العُلا حَدَّثتِني وَهْيَ صادِقَةٌ فـي ما تُـحَدِّثُ أَنَّ العِزَّ فـِي النُّقَلِ
شبّه الشّاعرُ العلا بالمرأةِ الصّادقةِ في ما تحدّثُ بهِ الشّاعرَ منْ عزّةِ المرءِ في السّفرِ.
أُعَلِّــلُ النَّفْسَ بِالآمالِ أَرْقُبُهَا ما أَضْيَقَ العَيْشَ لَولَا فُسْحَةُ الأَمَلِ
شبّهَ الشّاعرُ النفس بشخص ضاقَ صدره، وشبّهَ الأملَ بالمتنفّسِ لهذا الضّيقِ.
يقول الشاعر في البيتِ السّابقِ إنَّ الدنيا زائلةٌ. بمَ شبّهَ الدنيا بزوالِها؟
شبّهَ الشّاعرُ الدّنيا بالظلّ الذي يزولُ وينتقل ويتحرك فهي غير دائمة.
أ- فإنْ جَنَحْتَ إليهِ فَاتَّـخِذْ نَفَقًا فـِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فـِي الـجَــوِّ فَاعْـتَزلِ
اختبئْ واهربْ منَ الواقعِ والمواجهة، العزلة.
ب- فإنّـــــمَا رَجُلُ الدُّنْيا وَواحِدُها مَنْ لَا يُعَوِّلُ فـِي الدُّنْيا عَلَى رَجُلِ
الكاملُ الرّجولةِ، الّذي لا نظيرَ لهُ، الإنسان المتفرد المتميّز.
أَخاكَ أَخاكَ إنَّ مَنْ لا أَخًا لَه كَساعٍ إلَى الهَيجا بغَيرِ سِلاحِ
ويَقولُ الطُّغرائيّ:
فإنّـــــما رَجُلُ الدُّنْيا وَوَاحِدُهَا مَنْ لَا يُعَوِّلُ فـِي الدُّنْيَا عَلَى رَجُلِ
أ- وَضِّحِ الفَرقَ في نَظْرةِ كِلا الشّاعرَينِ إلى اعتِمادِ المَرءِ على غَيرِهِ.
في البيتِ الأوّلِ يرى الشّاعرُ أنّهُ لا بدّ للمرءِ منَ أنْ يلزمَ أخاه في الحربِ وغيرِها،
وفي البيتِ الثّاني، يرى الطغرائي أنّ الرّجلَ يجبُ أنْ يعتمدَ على نفسِهِ لا على النّاس.
ب- أيُّ الرّأيينِ أعْجَبكَ، ولماذا؟
تترك الإجابة للطالب.
وَلَوَ انّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا
ويَقولُ الطُّغرائيّ:
حُبُّ السَّلامةِ يُــثْـنـِي عزمَ صَاحِبهِ عَنِ الـمَعالي ويُغرِي الـمَرْءَ بِالكَسَلِ
أ- وَضِّحْ رَأيَ كِلا الشّاعرينِ في مَنْ يُؤثِرونَ السَّلامةَ على حُبِّ المُغامَرةِ.
يرى المتنبّي أنَّ الحياةَ لا تبقى لشجاعٍ ولا لجبانٍ، بلِ الموتُ ينالُ الجميعَ، لذا علينا أن نغامر.
أمّا الطّغرائي، فيرى أنّ إيثارَ الحياةِ تثني صاحبَها عنْ طلبِ المعالي.
ب- ما رَأيُكَ في هذا؟
تترك الإجابة للطالب
أ- الرَّأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُّجْعانِ هوَ أوّلٌ وهيَ المَّحلّ الثَّانِي
أَصالَةُ الرَّأيِ صانَتْنِي عن الخَطَلِ وحِلْيةُ الفَضَلِ زانَتْنِي لدى العَطَلِ
ب- وَمَنْ هَابَ أَسبابَ المَنايَا يَنَلْنَهُ وإنْ يَرقَ أسبابَ السَّماءِ بِسُلّمِ
فإنْ جَنَحْتَ إليهِ فَاتَّـخِذْ نَفَقًا فـِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فـي الـجَــوِّ فَاعْـتَزلِ
ج- وَمَنْ لا يُحِبَّ صُعودَ الجِبالِ يَعشْ أبدَ الدَّهرِ بَينَ الحُفَر
حب السلامة يثني عزم صاحبه عن المعالي ويغري المرء بالكسل
أ- مَثِّلْ لهُ مِنَ الأبياتِ.
وحِلْيةُ الفَضَلِ زانَتْنِي لدى العَطَلِ.
حُبُّ السَّلامةِ يُـثْـنـي عَزمَ صاحِبهِ عَنِ الـمَعالِي ويُغري الـمَرْءَ بِالكَسَلِ
فإنْ جَنَحْتَ إليهِ فَاتَّـخِذْ نَفَقًا فـِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فـي الـجَــوِّ فَاعْـتَزلِ
تَرْجو البَقاءَ بِدارٍ لَا ثَباتَ لَها فَهَلْ سَمِعْتَ بِظِلٍّ غَيْرِ مُنْتـَـقِلِ
أُعَلِّــلُ النَّفْسَ بِالآمالِ أَرْقُبُهَا مَا أَضْيَقَ العَيْشَ لَولا فُسْحَةُ الأَمَلِ
ب- ما الفائِدَةُ الّتي تَرَتَّبتْ على اشْتمالِ هذهِ الأبياتِ على الطِّباقِ؟
إثارةُ الخيالِ والشّعورِ، وتوضيحُ المعنى وتأكيدُهُ، وإعمالُ العقلِ في المتناقضاتِ.
أُعَلِّــلُ النَّفْسَ بِالآمالِ أَرْقُبُها مَا أَضْيَقَ العَيْشَ لَولا فُسْحَةُ الأَمَلِ
هلْ يَصْلُحُ عَجزُ البيتِ عُنوانًا للقصيدة؟ عَلِّلْ إجَابَتَكَ.
تترك الإجابة للطالب.
حُبُّ السَّلامةِ يُـثْـنـِي عَزمَ صَاحِبهِ عَنِ الـمَعالِي ويُغرِي الـمَرْءَ بِالكَسَلِ
فإنْ جَنَحْتَ إليهِ فَاتَّـخِذْ نَفَقًا فـِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فـي الـجَــوِّ فَاعْـتَزلِ
تَرْجُو البَقَاءَ بِدَارٍ لَا ثَبَاتَ لَها فَهَلْ سَمِعْتَ بِظِلٍّ غَيْرِ مُنْتـَـقِلِ
أُعَلِّــلُ النَّفْسَ بِالآمَالِ أَرْقُبُهَا مَا أَضْيَقَ العَيْشَ لَولَا فُسْحَةُ الأَمَلِ
فإنّـــــمَا رَجُلُ الدُّنْيَا وَوَاحِدُهَا مَنْ لَا يُعَوِّلُ فـِي الدُّنْيَا عَلَى رَجُلِ